الرد الإسرائيلي.. تقييم أميركي حول نووي إيران وطهران تحذر دولا خليجية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تظل ملامح الرد الإسرائيلي على الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة غير واضحة بشكل كبير، في ظل مخاوف وتحذيرات من استهداف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية، والتي قد تتسبب في تصعيد خطير بالمنطقة يطال دول أخرى.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين، الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تزال مؤمنة بأن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي حتى بعد الانتكاسات القوية التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، باستهداف إسرائيل لأذرعها حزب الله اللبناني وحماس في قطاع غزة.
أدلى بهذه التصريحات مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومتحدث باسم مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية لينضما إلى وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الذي قال في وقت سابق من الأسبوع إن الولايات المتحدة لا ترى أي دليل على أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد تراجع عن قراره في عام 2003 بتعليق برنامج التسلح النووي.
أشارت رويترز أيضًا إلى أن هذا التقييم قد يساعد في تفسير معارضة الولايات المتحدة لأي ضربة إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني ردا على الهجوم الذي شنته طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون مرارا إن محاولة تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني لن تؤدي إلا إلى تأخير جهود طهران لتطوير قنبلة نووية، بل وربما تؤدي إلى زيادة تصميم طهران على تصنيعها.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق حتى الآن، لكن طهران نفت مرارا امتلاكها لبرنامج أسلحة نووية.
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن الرئيس بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يقتربان من الاتفاق بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران، وذلك عقب المكالمة التي جرت بين الزعيمين، الأربعاء.
ونقل الموقع عن 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، لم يكشف عن هوياتهم، أن واشنطن تتقبل فكرة شن هجوم إسرائيلي كبير على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة لتصعيد حرب إقليمية.
"تهديد إيراني"كانت إسرائيل قد أكدت أنها سترد "في الوقت المناسب" على إيران بعد هجومها طهران الصاروخي في بداية أكتوبر الحالي، وقالت إن الرد سيكون "فتاكا ودقيقا".
وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت في اتجاهها نحو 200 صاروخ باليستي تمّ اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة في اعتراض الصواريخ، بالإضافة الى الأردن.
من بين الأهداف الإسرائيلية المحتملة للرد على الضربات الإيرانية، هي المنشآت النفطية، وهي مسألة تثير مخاوف خليجية، وفق تقارير لرويترز وصحيفة "وول ستريت جورنال".
قال مسؤولون عرب للصحيفة الأميركية، إن طهران هددت عبر قنوات دبلوماسية سرية باستهداف دول خليجية وحلفاء آخرين للولايات المتحدة بالمنطقة، لو سمحت تلك الدول باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لشن هجوم على إيران.
وأضاف المسؤولون أن الدول التي هددتها إيران تضم الأردن والإمارات والسعودية وقطر، وكلها تستضيف قوات أميركية، وأشاروا إلى أن تلك أبلغت إدارة بايدن أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو إسرائيل بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي في أي عمليات هجومية ضد إيران.
وأوضح تقرير "وول ستريت جورنال" أن التهديدات الإيرانية "غامضة"، لكنها أثارت مخاوف الدول الخليجية من احتمالية تعرض منشآتها النفطية للاستهداف الإيراني.
وكانت ثلاثة مصادر خليجية قد قالت لوكالة "رويترز" إن دولا خليجية تضغط على واشنطن لمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع النفط الإيرانية، وذلك انطلاقا من القلق من أن تتعرض منشآتها النفطية لإطلاق نار من جماعات متحالفة مع طهران إذا تصاعد الصراع.
وذكرت المصادر الثلاثة المقربة من الدوائر الحكومية أنه في إطار محاولات لتجنب الانزلاق رغما عنها في الصراع رفضت دول خليجية من بينها السعودية والإمارات وقطر السماح لإسرائيل بالتحليق ضمن مجالها الجوي في أي هجوم على إيران، ونقلت هذا إلى واشنطن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرد الإسرائیلی على الولایات المتحدة على إیران
إقرأ أيضاً:
الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي، محمد الدويش، على نتيجة المباراة التي أقيمت بين فريقي النصر واستقلال طهران الإيراني والتي انتهت بنتيجة (0-0).
وكتب الدويش على حسابه بموقع إكس :”في إيران .. ولو هدف .. يادوران .. استقلال النصر”، في إشارة إلى لاعب النصر جون دوران، الذي شارك في المباراة.
وتعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أمام نظيره استقلال طهران الإيراني سلبيا دون أي أهداف، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، ضمن منافسات الدور الـ 16 من دوري أبطال آسيا للنخبة.
يذكر أن النصر سيواجه فريق استقلال طهران على ملعب الأول بارك في مباراة الإياب التي ستقام الاثنين المقبل الموافق 10 مارس الجاري.
أقرأ أيضا:
النصر يتعادل سلبياً مع استقلال طهران