هندسة المنيا يفوز بالمركزين الأول والثالث لأفضل مشروعات بحثية بملتقى جامعة النيل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا فوز فريق كلية الهندسة ببرنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات الصناعية المكون من الطلاب: عاصم محمد، محمد جيوشي، أحمد فرج، عصام الحسن، على المركز الأول والثالث لأفضل المشاريع البحثية المشاركة في الملتقى البحثي النصف سنوي الــ 16 ومسابقة الباحث المصري الناشئ الرابعة الذي أقيم في جامعة النيل الأهلية، وذلك ضمن 665 مشروعا بحثيا مشاركا من طلاب 60 جامعة مصرية، حيث جاء مشروع جامعة المنيا بعنوان إعادة تدوير نفايات الألومنيوم بالتقنية الرباعية.
أقيمت فعاليات الملتقى تحت رعاية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA), وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا, ومبادرة رواد النيل، والشريك الإليكتروني "بنك المعرفة المصري"، وشبكة مستشاري معهد الإلكترونيات والكهرباء (IEEE) في مصر, والفرع المصري للأجهزة الالكترونيات بالمعهد (EDS).
جامعة المنيا فتح باب التقدم إلكترونيا للمدن الجامعية 15 أغسطس الجاري بدء أعمال رصف طريق دماريس بمدينة المنيا
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الملتقي يستهدف تعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب بمشروعات التخرج والأبحاث لطلاب البكالوريوس، وإثراء روح البيئة العلمية والتميز البحثي، والتشجيع علي الابتكار، وخاصة بالأبحاث المرتبطة بالثورة الصناعية الإلكترونية، إلي جانب إبراز دور الشباب في التحول الرقمي باستخدام التكنولوجيا، وتوفير الطاقة وتدوير المخلفات لخدمة التنمية المستدامة، والقطاع الصحي والنوحي الهندسية، والنمو الاقتصادي، ودعم الشباب الموهوبين وتشجيعهم على تحقيق إسهاماتهم في المجتمع المصري.
وأوضح د. أبو هشيمة مصطفي السيد، رئيس قسم هندسة الميكاترونيات والروبوتات الصناعية، أن البرنامج يسعي دائما لحث الطلاب علي مواكبة أبحاثهم منظور الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر2030 لخدمة المجتمع المصري، إلي جانب تقديم الاستشارات والخبرات للطلاب لتشجيع فكر ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وفق معايير موضوعية تحقق التميز البحثي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا أكاديمية البحث العلمي البحثية التحول الرقمي القومي لتنظيم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: الدراسة بالأزهر تمنح الطلاب نظرة ثاقبة على العالم
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الجامعة والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدًا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجهًا تحية خاصة لطلاب بلاده الدارسين بالأزهر، قائلا لهم: «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
كلمة رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديشوقال رئيس حكومة بنجلاديش: «في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية».
وأضاف: «نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح»، مؤكدًا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: «حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر».
تجربة في مساعدة الفقراءوتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدًا: «نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي».
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلًا: «لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم»، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلًا: «نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية».