طائرة تاسعة تحمل 37 طناً من مستلزمات الطفل والمرأة .. الإمارات تُرسل مساعدات إغاثية إضافية للشعب اللبناني الشقيق
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات طائرة محملة بـ 37 طناً من المستلزمات الخاصة بالطفل والمرأة دعماً للأشقاء اللبنانيين ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان”.
وتأتي هذه الطائرة وهي التاسعة في إطار المساعدات التي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإرسالها إلى لبنان الشقيق، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
وقد أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية أن هذه المساعدات “تأتي في إطار النهج الراسخ والاهتمام البالغ لقيادة دولة الإمارات الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” نحو الاستجابة العاجلة لمثل هذه الظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة”.
وأضافت معاليها: “تعكس هذه المساعدات دعم دولة الإمارات الثابت والمستمر للشعب اللبناني الشقيق، استناداً إلى رسالة الدولة الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين”.
كما شددت معاليها على التزام دولة الإمارات بتسريع تحقيق التعافي المبكر للشعوب والمجتمعات المتأثرة بالأزمات الإنسانية، وبخاصة الفئات الأكثر ضعفاً.
يشار إلى أنّه ومنذ إطلاق حملة “الإمارات معك يا لبنان” بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للبنان 375 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية ومواد الإيواء واحتياجات الطفل.
الجدير بالذكر، أنّ صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” وجّه في 30 سبتمبر بتقديم حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لغوث الشعب اللبناني، كما أمر سموه بتوجيه مساعدات عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين اللبنانيين في الجمهورية العربية السورية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة: تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني
الثورة نت/سبأ أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة، إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة. وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة في بيان صدر عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن إعلان الأمم المتحدة عبر بيان لأمينها العام أعلى ممثل فيها يمثل عدواناً جديداً وسافراً على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصاراً جديداً ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره . واعتبر البيان هذه الخطوة تجيير للعمل الإنساني، لأعمال استخبارية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب الشعب اليمني إزاء موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وأوضح أن من أسباب هذا القرار ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار الشعب اليمني . واستعرض البيان الخطوات التي أقدمت عليها الأمم المتحدة أبرزها تخفيض المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي في بداية حرب روسيا وأوكرانيا بذريعة تحويل المانحين الدعم لأوكرانيا ، وإدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة لا تصلح في بعضها حتى للاستخدام الحيواني . وذكر أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهراً ، مبيناً أن آخر دورة لصرف السلات الغذائية في صعدة كانت في شهر أكتوبر 2023م . وأشار البيان إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تنفذ أي مشاريع في المحافظة خلال مدة العدوان والحصار على غزة وإنما تصرف نفقات تشغيلية بمبالغ طائلة بدون أي أنشطة إنسانية للمجتمع . ودعت السلطة المحلية بصعدة في بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في التراجع عن هذا الإعلان والقرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي . كما أكد البيان أن السلطة بالمحافظة ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية، وستعمل على توفير البدائل الممكنة بحسب الإمكانات المتاحة بعيداً عن أي ضغط سياسي تحاول الأمم المتحدة فرضه على المحافظة .