سيؤول تنفي اتهامات جارتها حول إرسال مسيّرات لبيونغ يانغ
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت وزارة خارجية كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، إن كوريا الجنوبية أرسلت طائرات مسيّرة حلقت فوق العاصمة بيونغ يانغ فيما وصفته باستفزاز سياسي وعسكري، وهو ما استدعى نفياً سريعاً من جانب جيش سيؤول.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الطائرات المسيّرة التي حلقت ليلاً دخلت أجواء بيونغ يانغ ونشرت "الكثير" من المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية في العاصمة هذا الأسبوع والأسبوع الماضي.
وأضافت أن اقتحام الطائرات المسيّرة يتطلب رداً، بينما حثت سيؤول على وقف مثل هذه الإجراءات.
ونقل البيان عن الوزارة قولها: "هذا الاستفزاز غير المسؤول والخطير، الذي يؤدي إلى صراع مسلح وحتى حرب بين الجانبين، يجب وقفه على الفور".
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء أن الجيش الكوري الجنوبي قال إنه لم يرسل أي طائرات مسيّرة إلى كوريا الشمالية.
(جديد) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية ترسل حوالي 40 بالونا يحمل القمامة باتجاه كوريا الجنوبية https://t.co/nmbBmiZBAl
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) October 11, 2024وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أرسلت بالونات محملة بالقمامة باتجاه كوريا الجنوبية في وقت مبكر من اليوم الجمعة، بعد 3 أيام فقط من آخر إرسال لهذه البالونات.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنها اكتشفت عدة حزم من القمامة التي سقطت حول بلدة تشوروون الحدودية بين الكوريتين في إقليم غانغوون بعد الإطلاق الأخير الذي بدأ في وقت متأخر من يوم الخميس.
وأضافت أن معظمها كان يحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية. ولم يتم العثور على أي مواد خطرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الخارجية صراع مسلح كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
في ظل تصاعد التهديدات الناتجة عن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، بالإضافة إلى التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، التقى كبار الضباط العسكريين من كوريا الجنوبية وتركيا في العاصمة سيئول لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري وتبادل وجهات النظر حول التحديات الأمنية العالمية.
وبحسب وكالة يونهاب، ذكرت هيئة الأركان المشتركة أن “رئيس الهيئة الأدميرال كيم ميونغ-سو ونظيره التركي الجنرال متين غوراك، تبادلا الرأي بأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا لا تشكل تهديدات لشبه الجزيرة الكورية فحسب، بل للعالم”.
وأضافت أن ‘الجانبين ناقشا أيضا تدابير الاستعداد للقتال في المستقبل، مثل جهود التنسيق بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة بالعنصر البشري”.
ودعا كيم إلى استمرار التعاون، مشيرا إلى دعم تركيا لكوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية (1950-1953).
وأشار أيضا إلى أن حلف شمال الأطلسي، الذي تعد تركيا جزءا منه، تربطه علاقات «لا تنفصل» بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ووفق الهيئة، بعد المحادثات، التقى غوراك، بالقائم بأعمال وزير الدفاع كيم سيون-هو لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع وصناعة الأسلحة.
وفي وقت سابق، أصدر موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في الشؤون العسكرية، تصنيفه السنوي لأقوى الجيوش على مستوى العالم لعام 2025، وجاء الجيش الأمريكي في مقدمة القائمة تلاه الجيش الروسي ثم الصيني، واحتل جيش كوريا الجنوبية المركز الخامس فيما جاء الجيش التركي في المركز التاسع عالميا.
يذكر أنه تاريخيًا، تتمتع كوريا الجنوبية وتركيا بعلاقات قوية تعود إلى دعم تركيا لكوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية (1950-1953)، ومع التغيرات الجيوسياسية العالمية، يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون الدفاعي، بما في ذلك التنسيق بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة، وتطوير الصناعات الدفاعية، كما أن ارتباط تركيا بحلف شمال الأطلسي يجعلها شريكًا استراتيجيًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما يعزز أهمية هذه المحادثات في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.