زيلينسكي يعول على "قمة نوفمبر" لإقرار خطة النصر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن مسؤولون أوكرانيون، اليوم الجمعة، أن قصفاً روسياً على منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا أثناء الليل، أودى بحياة 4 أشخاص وأصاب آخرين.
وجاء ذلك بالتزامن مع جولة أوروبية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجراء مباحثات مع حلفاء غربيين، في الوقت الذي يسعى فيه لتعزيز خططه لعقد قمة سلام ثانية للدفع باتجاه إنهاء الحرب مع موسكو الشهر المقبل، بينما واصل تحذيراته بشأن شح الدعم العسكري الغربي لبلاده، على حد وصفه.
ويعد هذا الهجوم الروسي الرابع على ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، والمنطقة المجاورة خلال الأيام الخمسة الماضية.
وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، إن المنطقة أُعلنت يوم حداد الجمعة لتذكر الأشخاص الذين سقطوا ضحايا في هجوم بطائرة مسيرة روسية في 9 أكتوبر.
وأضاف كيبر على تطبيق تليجرام: "خلال يومين استهدف الإرهابيون الروس 13 مدنياً في منطقة أوديسا، معظمهم من الشباب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا طائرة مسيرة موسكو العسكري ضحايا أوكرانية الأوكرانية البحر
إقرأ أيضاً:
«القاعدة» و«داعش» أذرع الإرهاب الممتدة في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف متابعته لأنشطة التنظيمات الإرهابية فى أفريقيا، وبخاصة منطقة الغرب والساحل التى تُشكِّل إحدى أخطر بؤر الأزمات العالمية؛ حيث بلغت العمليات الإرهابية التى شنتها التنظيمات المحسوبة على تنظيمى "القاعدة" و"داعش" خلال شهر نوفمبر (٣) عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل (٢٦) شخصًا، وإصابة (١٥)، واختطاف (٧) آخرين.
وعلى الرغم من أن عدد العمليات الإرهابية فى شهر نوفمبر لم يختلف عن عددها فى شهر أكتوبر، فإن عدد الوفيات فى نوفمبر كان أقل منه بنسبة ٧٥.٥ ٪؛ حيث أسفرت العمليات الإرهابية فى أكتوبر عن سقوط (١٠٦) من الضحايا، و(٢٦٧) من المصابين. ويرجع ذلك إلى الإجراءات الوقائية والحملات الأمنية المكثفة التى تقوم بها قوات الأمن؛ لمواجهة الحرب غير النمطية التى تنتهجها المجموعات الإرهابية.
وبحسب الإحصائية، تصدرت نيجيريا المشهد العملياتى للتنظيمات الإرهابية، بعمليتين إرهابيتين؛ أسفرتا عن مقتل (٢٠) شخصًا، وإصابة (١٥)، واختطاف (٧) آخرين، بينما جاءت مالى فى المرتبة الثانية، بعدما شهدت البلاد وقوع عملية إرهابية أدت إلى مقتل (٦) أفراد، دون تسجيل إصابات، وفى النيجر كانت جهود المكافحة على قدم وساق؛ حيث لم تتعرض البلاد لعمليات إرهابية خلال هذا الشهر، بل أسفرت الجهود عن اعتقال (٢٢) عنصرًا إرهابيًّا، كما حافظت بوركينا فاسو على سجلها خاليًا من الإرهاب خلال هذا الشهر.
وبالنسبة لجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية فى منطقة غرب أفريقيا، بلغ عدد القتلى فى صفوف الإرهابيين خلال شهر نوفمبر (٥٢) قتيلًا؛ حيث تمكن الجيش النيجيرى من تصفية (٥٠) عنصرًا إرهابيًّا، وفى الجوار كان الجيش المالى يواصل عملياته العسكرية، وتَمكَّن من تحييد عنصرين.
ووفقًا لمؤشر المرصد، فقد انخفض عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر نوفمبر عن الشهر السابق له انخفاضًا كبيرًا، بواقع ٦٧.٣ ٪؛ حيث بلغ عدد القتلى خلال أكتوبر (١٥٩) قتيلًا، و(١٨٢) معتقلًا.
وهذا يمكن إرجاعه إلى النشاط الدفاعى للقوات الحكومية فى صَدِّ هجمات التنظيمات الإرهابية، دون شن المزيد من العمليات العسكرية ضد معاقل تلك التنظيمات.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تصاعد العمليات الإرهابية فى القارة الأفريقية بصفة عامة، ومنطقة الساحل بصفة خاصة- لا يمكن عزله عن التحولات الإقليمية والدولية القائمة؛ أبرزها: إعادة ترتيب العلاقات البينية بين دول القارة من جهة، وتراجع الدعم الغربى من جهة أخرى، ويجدد المرصد تأكيده على ضرورة تدبير بدائل أمنية خلفًا للقوات المنسحبة؛ خشية حدوث فراغ أمنى يزيد من تدهور أمن المنطقة.