وزارة الأوقاف: خطبة الجمعة المقبلة عن محاربة التطرف اللاديني
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعتبر خطبة الجمعة من أهم الشعائر الدينية في الإسلام، فهي وسيلة فعّالة لنشر الوعي الديني والثقافي بين المسلمين، وتعمل وزارة الأوقاف على تنظيمها بشكل منهجي ومنظم، بهدف توحيدها لضمان تقديم رسالة واضحة ومعاصرة تعالج القضايا المجتمعية والدينية بشكل يواكب التحديات الحالية، ويعزز القيم الإسلامية السمحة.
موضوعات خطبة الجمعةمن خلال تحديد موضوعات الخطبة مسبقًا، تضمن الوزارة التزام الخطباء بتقديم محتوى مناسب ويركز على القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تسهم في بناء المجتمع، كما تعمل الوزارة على تطوير أداء الخطباء من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها لتحسين مهاراتهم وتحديث معلوماتهم بما يتماشى مع الفكر الوسطي للإسلام.
وأوضحت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي، أن خطبة الجمعة الثالثة من شهر أكتوبر بعنوان : «لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ»، موضحة أن الهدف منها توجيه وعي المصلين إلى تعظيم حرمة الإنسان وعدم التنمر به أو التسلط عليه أو إلحاق الأذى به أو معايرته بعيب فيه، مضيفة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثاني من محاور وزارة الأوقاف وهو محاربة التطرف اللاديني.
جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم الثامن عشر من شهر أكتوبر الموافق الخامس عشر من شهر ربيع الثاني لعام 1446 من هجرة النبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة المقبلة الأوقاف وزارة الأوقاف خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
عن ظاهرة التحرش.. وزارة الأوقاف: الصمت عنها يشجع المخطئ واللبس مش مبرر
أكدت وزارة الأوقاف، أن التحرش، سواء بالكلام أو بالفعل، تصرف مرفوض دينيًّا وأخلاقيًّا، وانتهاك صريح لحقوق الناس، للأسف، بتزيد الظاهرة دي في الأعياد والمناسبات وكأن الفرح بقى مبرر للتعدي على الآخرين! والمشكلة مش مقتصرة على طرف واحد، لأن في حالات بتكون العكس، فالأزمة هنا أزمة أخلاقية.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان إن الدين علمنا احترام الآخرين، وأمرنا بغض البصر وضبط النفس، فقال ربنا: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]، ونفس التوجيه للبنات: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]. يعني كل واحد مسئول عن نفسه وتصرفاته، ومفيش أي مبرر للخطأ.
وتابعت وزارة الأوقاف: التحرش مش بس تصرف فردي، لكنه مشكلة بتأثر على المجتمع كله، وبيسبب خوف وعدم أمان. وأيًا كانت المبررات، اللبس أو التصرفات مش مبرر لأي تعدي، لأن الصح إن كل واحد يتعامل بأخلاقه هو، مش بأخلاق غيره، والأسرة عليها دور كبير في تربية الأبناء – سواء ولاد أو بنات – على العفة والاحترام، لأن الأخلاق مش مجرد كلام، لكنها سلوك وقدوة.
وأشارت إلى أن شهر رمضان فرصة عظيمة لمراجعة تصرفاتنا، لأن الصيام مش بس عن الأكل والشرب، لكنه كمان عن الأفعال السيئة. سيدنا النبي ﷺ قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" [البخاري]. يعني اللي صايم عن الأكل، يصوم عن الغلط كمان.
وتابعت: أي حد يتعرض لموقف زي ده من حقه يلجأ للجهات المختصة عشان ياخد حقه، منوهة أن السلبية والصمت عن الغلط بيشجع المخطئ إنه يتمادى، لكن لما المجتمع يبقى واعي وما يسكتش، هنقدر نحدّ من المشكلة دي بشكل كبير.
وأضافت أن الحل مش إننا نحمل الضحية المسئولية، لكن الحل الحقيقي إن كل شخص يحترم حدود غيره، واللي يتعدى على غيره يتحاسب. مجتمعنا لازم يكون قوي بحماية أفراده والدفاع عن حقوقهم، وده يبدأ بإننا كلنا نقول "لا للتحرش" قولًا وفعلًا.
وأكدت أن الاحترام مش ضعف، والعفة مش تشدد، لكنها دليل على قوة الشخصية والتربية السليمة. كلنا مسئولين عن حماية مجتمعنا من الظواهر السلبية دي، ورمضان فرصة إن كل واحد فينا يراجع نفسه ويصلح أخلاقه.