خبير استراتيجي: دولة الاحتلال أدارت ظهرها للمناشدات الدولية والقرارات الأممية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، إن كل القصف والتدمير الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وصولًا إلى الضاحية الجنوبية وإلى البقاع في ظل ادعاءات منها أنها تريد إعادة المستوطنين.
وأضاف «ملاعب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تبريرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقصف المستمر لإعادة المواطنين غير صحيحة، مشيرًا إلى أن حزب الله اللبناني دخل الحرب من أجل وقف إطلاق النار على غزة، ولكن كان هدفه واضح، بأن وقف إطلاق النار على غزة يوقف كل تدخلات حزب الله في الحرب.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أدارت ظهرها إلى كل المناشدات الدولية ولكل القرارات الأممية ولم يوقف وقف إطلاق النار في غزة، علاوة على ذلك فإن إسرائيل استمرت في الضرب والقصف العينف وإطلاقها صوراريخ تجاه حزب الله اللبناني وإزعاجه في منطقة الجليل الأعلى، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق بالتهجير فقط كما تزعم دولة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي اللبنانية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي التهجير الضاحية الجنوبية جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو دولة الاحتلال للامتناع عن أية أعمال تؤجج التوتر الطائفي في سوريا
حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.
ودعت الخارحية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.