لبنان يدين استهداف إسرائيل "الممنهج والمتعمد" لقوات اليونيفيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الجمعة، استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وطالب لبنان مجلس الأمن والمجتمع الدولي، والدول المساهمة في مهمة "اليونيفيل"، بالدعوة إلى فتح تحقيق، واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات.
ميقاتي: مستعدون لتعزيز دور الجيش في جنوب لبنان - موقع 24طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة بقرار وقف إطلاق نار فوري في لبنان، حيث دخلت إسرائيل وحزب الله في حرب مفتوحة منذ نحو 3 أسابيع.وقالت الوزارة، في بيان: "ندين بأشد العبارات الاستهداف الممنهج والمتعمد، الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل"، وآخر فصوله قصف استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيس لليونيفيل في رأس الناقورة، وفي مقر الكتيبة السريلانكية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل"، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأضافت: "الهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد قوات حفظ السلام، والطلب منها بشكل غير مشروع إخلاء مواقعها في جنوب لبنان، خلافاً لولايتها التي حددها مجلس الأمن، تعد سابقة خطيرة".
حزب الله يستعد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل - موقع 24قال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله إن الحزب يستعد لحرب استنزاف طويلة في جنوب لبنان، بعد أن قضت إسرائيل على قياداته العليا، وذلك من خلال تأسيس قيادة عسكرية جديدة، تدير إطلاق الصواريخ والصراع البري مع الجيش الإسرائيلي.وتابعت الخارجية اللبنانية: إن "استباحة إسرائيل للشرعية الدولية، وعدم امتثالها للقوانين والمواثيق الدولية، وللقانون الدولي الإنساني، تشكل جريمة حرب؛ إضافة إلى انتهاكها الصارخ والمستمر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وأشارت إلى أن "هذه الاعتداءات المقصودة تعرض سلامة قوات اليونيفيل وأمنها، إلى خطر شديد تتحمل إسرائيل مسؤوليته؛ ولا يمكن فصل هذه الاستهدافات عن المحاولات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة اليونيفيل، وعرقلة عملية التجديد السنوية لولايتها، وإلغاء التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن".
وطالبت الخارجية اللبنانية مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة "اليونيفيل" بالدعوة إلى فتح تحقيق بالموضوع، واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات، وإدانتها بشدة.
إصابات جديدة.. القوات الإسرائيلية تطلق النار على "اليونيفيل" - موقع 24قال مصدر من الأمم المتحدة إن قوات إسرائيلية أطلقت النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة بجنوب لبنان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن إصابة فردين.واعتبرت أن عدم ردع إسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها، سيسمح لها بالتمادي في هجماتها على "اليونيفيل"، وسيبعث برسالة خاطئة قد يكون لها تبعات خطيرة على مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام حول العالم، وعلى سلامة أفرادها وممتلكاتها".
كانت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أعلنت، الخميس، إصابة جنديين من عناصرها بعد إطلاق دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقرها بالناقورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الاستهداف الممنهج عدد من الجرحى قوات حفظ السلام جريمة حرب مسؤوليته الخارجية رسالة خاطئة إسرائيل وحزب الله اليونيفيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.