ماتت فجأة قبل جوازها.. أهالي محلة مرحوم بالغربية يشيعون جثمان عروس الجنة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شيع المئات من الأسر والعائلات بقرية محلة مرحوم بمركز طنطا في محافظة الغربية منذ قليل في جنازة شعبية جثمان الفتاة "نجوي إبراهيم " في العقد الثالث من عمرها عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير ودفنها بمقابر أسرتها في مشهد جنائزي مهيب وملامح حزن عميق انتاب أفراد الأسرة وزميلاتها وجيرانها حزنا علي فراقها .
وكانت الفتاة الضحية قد تعرضت لوعكه صحية مفاجئة أطاحت بحياتها قبيل إتمام حفل عقد زفافها وزواجها من شريكها المستقبلي الأمر الذي أصاب أفراد أسرتها و والديها بحالة من الجلل و الصدمه لرحيلها المفاجىء .
كما حرص زملاء وزميلات الفتاة الفقيده علي إقامة الصدقات الجارية علي روح الفتاة داعيين المولي أن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
الفتاة الراحلة اتسمت بحسن الخلق ودماثة الطباع الطيبه بحسن علاقاتها بأهلها وجيرانها طوال فترة عمرها فضلا عن تدشين وجبات الطعام الأسر والعائلات الاكثر احتياجا كالصدقه علي روحها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد زفاف محافظة الغربية الغربية الصدمة نجوى ابراهيم الأكثر احتياجا عقد زفاف صدقة المستقبل مركز طنطا الجنازة وعكة صحية
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن
ظهر رئيس الوزراء العراقي الاسبق، عادل عبدالمهدي، في العاصمة اليمنية صنعاء، وفقاً لمقاطع مصورة تداولها نشطاء وقيادات في جماعة الحوثي، تضمنت ترحيباً به بعبارة: "أهلاً وسهلاً بك ضيفاً عزيزاً، نورت صنعاء".
ونشر الحوثيون مقطع الفيديو دون تقديم مزيد من التفاصيل حول أسباب الزيارة أو جدول أعمالها. ولم تعلن وسائل الإعلام الحوثية الرسمية عن وصول عبدالمهدي.
يُذكر أن عبدالمهدي، وهو سياسي شيعي معروف بولائه لإيران، تولى رئاسة الحكومة العراقية من 25 أكتوبر 2018 إلى 25 نوفمبر 2019، ممثلاً لتحالف دولة القانون الشيعي. وقد لعب دوراً بارزاً في تشكيل قوات "الحشد الشعبي"، التي أثار نفوذها المتزايد مخاوف دولية، ما أدى إلى تراجع ثقة المجتمع الدولي بالحكومة العراقية. وتحت ضغوط دولية وأزمة ثقة، إضافة إلى اتهامات بالفساد، اضطر عبدالمهدي إلى الاستقالة من منصبه.
وللحوثيين وجود في العراق، من خلال مكتب في بغداد ومكاتب أصغر في كركوك وجنوب العراق.
وقال تقرير مجلة أمريكية ''انه ورغم صعوبة تأكيد ذلك، أفادتنا مصادر سرية داخل العراق بأن مقاتلي الحوثيين يستخدمون معسكر تدريب في بلدة الخالص، ديالى، في منطقة تسيطر عليها كتائب حزب الله''.
في المقابل فإن بعض العسكريين من قوات الحشد الشعبي (الهيكل شبه العسكري الشيعي المدعوم من إيران) قد نُشروا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية في اليمن لتدريب المقاتلين المحليين على تقنيات القتال الحديثة، ونشر الطائرات المسيرة المسلحة، وشن هجمات بالعبوات الناسفة. يُحسّن هذا التداخل بين مجموعات المحاور القدرات العسكرية للحوثيين وتكتيكاتهم العملياتية، ويُمكّنهم من مواصلة استغلال تهديد حقيقي لممرات الشحن البحري.