المسلة:
2025-01-23@09:37:51 GMT

عرس في النجف يتحول الى مأساة

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

عرس في النجف يتحول الى مأساة

11 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: افاد مصدر امني، الجمعة، بمقتل شقيق عريس بطريقة وحشية امام فندق زمزم في المدينة القديمة بمحافظة النجف.

وقال المصدر في حديث، ان “الزفة الاولى كانت في انتظار صعود العريس و عروسته الى الفندق وكان شقيق العريس ينتظر امام الفندق بانتظار والدته و بعض النسوة اللواتي كن برفقة العريس و العروس لإيصالهم لباب الغرفة “.

وتابع انه “في هذه الاثناء وصلت زفة أخرى وطلبوا من شقيق العريس الأول افراغ المكان وحصلت مشادة كلامية بين الطرفين انتهت بمقتل شقيق العريس بطريقة وحشية حيث هاجمه ٨ اشخاص وهشموا رأسه بواسطة قضبان حديدية (تايلوبار) ولاذوا بالفرار”.

واكد ان “الأجهزة الامنية القت القبض على احد الجناة و مازال البقية طلقاء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عراقيل امام التشكيل

ضغوط كبيرة يتعرض لها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من قبل نواب التغيير اولا والناشطين البارزين من قوى الثورة، بعضهم بخلفية سياسية والبعض الاخر لرغبة بالتوزير، وتتركز هذه الضغوط حول امرين اساسيين الاول هو عدم اعطاء "الثنائي الشيعي" الحصة الشيعية الكاملة في الحكومة والثاني هو العمل على منع ورود اي عبارة تعطي الشرعية لمقاومة اسرائيل حتى لو كانت لا تتضمن عبارة "مقاومة" بشكل مباشر.

في الساعات الاخيرة، ظهرت مؤشرات توحي بأن الرئيس المكلف سيتجاوب مع هذه الضغوط، اذ انه غير قادر على مراجهة فكرة رفع الغطاء التغييري عنه، لانه عمليا سيصبح عارياً في السياسة، وعليه بدأت التسريبات توحي بأن التشكيل قد تعرض لضربة قاسمة مع تراجع احتمالات تلبية المطالب الفعلية ل"الثنائي الشيعي".

من الواضح ان سلام لم يعد قادراً على اعطاء "الثنائي الشيعي" كل طلباته، وهذا قد يعرضه ايضا على المستوى الخارجي لضغوط وضربات، من هنا بات  رئيس الحكومة المكلف يخيّر "الثنائي" بين الحصول على التوقيع الثالث او على الميثاقية اي الحصول على كامل الوزراء الشيعة وعليه يجب عليهم الاختيار بين وزارة المالية او كامل الحصة الشيعية.

تعتقد مصادر مطلعة ان هناك وجهة نظر لدى قوى المعارضة انه حتى لو تلقى "الثنائي" ضربة جديدة مرتبطة بحصته في الحكومة فإن ردة فعله ستكون مشابهة لردة فعله بعد تكليف نواف سلام، بمعنى ان "حزب الله" تحديدا لم يعد قادرا على التعطيل وسيجد نفسه ملزما بالسير بأي تشكيلة كي لا يكون خارج السلطة وهذا ما يجب ان يستغله خصوم الحزب للحصول على مكاسب اضافية والمراكمة عليها في اطار كسر التوازن في البلد.

هناك توجه بات واضحا في اوساط رئيس الحكومة المكلف يقول بأنه سيقدم تشكيلة امر واقع قبل نهاية الاسبوع وبعدها نكون امام احتمالين، اما يحصل على الثقة ويسير في عمله، او يفشل في الحصول على الثقة وتصبح حكومته حكومة تصريف اعمال وهذا الامر يكفي قوى التغيير لكي تعمل على احداث انقلاب سياسي خلال المرحلة المقبلة، اقله من وجهة نظرها. 

السؤال الابرز هنا، هل يوقع رئيس الجمهورية على التشكيلة في حال كان يعلم ان الحكومة لن تحصل على الثقة؟ وهل يدخل عهده في ازمة سياسية كبيرة تؤدي الى تمرير الثلث الاول من العهد من دون حكومة او في عملية تجاذب؟ قد تكون التوجهات الخارجية حاسمة في هذا الامر خصوصا ان الانجازات السياسية خلال مرحلة ما بعد الـ ٦٠ يوماً ستكون اكثر صعوبة لذا بات لزاماً على سلام انجاز تشكيلته قبل انتهاء المهلة.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • عراقيل امام التشكيل
  • غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
  • تسببا بمقتل شاب أسود.. ترامب يخرج ضابطي شرطة من السجن
  • بعد حادث مصر المروع.. جرائم وحشية هزت العالم العربي
  • «المفاجأة معجبتش العريس».. مقطع فيديو طريف بين أروى جودة وزوجها
  • متى يتحول التمر من كنز غذائي إلى خطر خفي على الصحة؟
  • اشتباكات مع مطلوب في النجف: استشهاد ضابط وإصابة منتسبين
  • مأساة داخل فندق تركي.. "حريق مروع" حصد قتلى وجرحى
  • لماذا يتحول لون كريم الأساس إلى البرتقالي؟ وكيف تواجهين هذه المشكلة؟
  • مأساة : شقيق يقتل أخيه أثناء العبث بالسلاح