تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد الشديد، خبير العلاقات الدولية في الشئون الإسرائيلية، إن أهداف الحرب التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته منذ العاشر من أكتوبر الماضي لم تتحقق، مضيفً أن دولة الاحتلال في حالة تأكل سواء في لبنان أو قطاع غزة.

 

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفشل الذي رافق العملية العسكرية أو العدوان في أسابيعه وأشهره الأولى، وهو ما زال ملازماً للسلوك الإسرائيلي، ولكن البعض يذهب إلى قياس الأمور من زاوية الكم التدميري الذي لحق قطاع غزة ولبنان، وخاصة أن لدينا ما يقارب الـ50 ألف شهيد على الجبهتين، مما يعني أن هناك ثمناً كبيراً دفُع من قبل الفلسطينيون واللبنانيون، وأن الدمار حل بهذه الجغرافيا.

وأوضح أن الأهداف التي وضعها وحددها بنيامين نتنياهو لا زالت بعيدة عن التحقيق والتطبيق، مؤكدً أنه فشل في معظم عمليات استعادت الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة، وفشلت في مسألة توفير الأمن والأمان لسكان المستوطنات أو منع إطلاق الصواريخ.

ولفت إلى أن الصواريخ أطلقت من غزة على عسقلان وسدود وتل أبيب قبل أيام، مما يعني أن الهدف الاستراتيجي الأكبر هو القضاء على المقاومة، خاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي لم يتحقق، إذ أن هناك فشل كبير في تحقيق الأهداف رغم ما حل بالدولتين من تدمير وقتل. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل أهداف الحرب الهدف الاستراتيجي العملية العسكرية بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال غزة فلسطين قطاع غزة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما

أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.

أخبار ذات صلة فرنسا تغرم "آبل" 150 مليون يورو قمة في بريطانيا لمكافحة الاتجار بالمهاجرين المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الناتو: الحلف لا يملك حالياً خططاً لإقامة علاقات مع سوريا الجديدة
  • ليلة الأهداف الثمانية.. ريال مدريد يتجاوز سوسييداد بصعوبة ويبلغ نهائي كأس إسبانيا
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
  • الخضيري: هناك 3 زوايا للقضاء علي تهيّج القولون العصبي
  • خبير عسكري: الاحتلال يعجز عن القيام بعملية برية واسعة بغزة والمقاومة لديها إستراتيجيتها
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس