اكتشاف موقع لصناعة الزجاج والفخار يعود للعصر العباسي في بابل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
11 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية، الجمعة، عن اكتشاف موقع لصناعة الزجاج والفخار يعود إلى العصر العباسي في محافظة بابل.
وذكرت الهيئة في بيان، “أجرت لجنة المتابعة التابعة لهيئة الآثار زيارة ميدانية للبعثة التنقيبية العاملة في تل أم حمدان للاطلاع على آخر ما توصلت إليه أعمال التنقيب في الموقع”.
وأضافت: “اكتشفت البعثة بقايا وحدات بنائية، وعُثر داخلها على بعض اللُقى الأثرية، بالإضافة إلى وحدات بنائية أخرى تحتوي على عدد كبير من التنانير بأحجام مختلفة، وكذلك فرن لشي الفخار وآخر لصنع الزجاج”.
وأشارت الهيئة إلى أن “هذه الوحدات تعود إلى فترة الحكم العباسي المتأخر، بالاستناد إلى اللُقى الأثرية المكتشفة والتي بلغ عددها 195 قطعة متنوعة”، موضحة أنه “تم توثيق وصف اللُقى واستكمال عمليات الحفر وفق الأسس العلمية المتبعة لضمان توثيق شامل للموقع من خلال الرسم والتصوير”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فنية لفانوس رمضان تحت إشراف الفنان احمد غويبة .
وذكر بيان للمركز الثقافي الروسي اليوم أن مجموعة من الأطفال الروس والمصريين شاركوا في هذه الورشة حيث اتيحت لهم الفرصة في صناعة فانوس رمضان بأيديهم، واستمع الاطفال لقصة فانوس رمضان كيف بدأت وكيف تطور فانوس رمضان عبر العصور المختلفة .
ومن جانبه، قال ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية أن رعاية الجمعية لمثل هذه الأنشطة يعد امرا هاما حيث نحرص على مد جسور التواصل بين اطفال مصر وروسيا.. مؤكدا أن الجمعية تحرص على تنوع نشاطها الثقافي مع الجالية الروسية في مصر .
بدوره أكد شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ان الاطفال الروس اتيحت لهم الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الشعبي المصري وقصة الفانوس وكيف بدأت وكيف تطورت عبر العصور وقد اهتم الاطفال الروس بقصة الفانوس واسعدهم المشاركة في صناعة الفانوس بأيديهم .
وأشار إلى أن الأطفال الروس من العائلات المقيمة في مصر ينتظرون ورشة فانوس رمضان كل عام، ويحرصون على المشاركة في الورشة التي اصبحت تتمتع بشهرة بين الجالية الروسية في مصر .
ومن جانبه ، أشار الفنان أحمد غويبة المشرف على الورشة الفنية انه اعتاد ان يقدم هذه الورشة للأطفال الروس كل عام، حيث نقدم التراث الشعبي المصري للأطفال الروس وبل وندعوهم للمشاركة والتفاعل مع هذا التراث ولا شك ان صناعة الفانوس بيد الطفل تعطيه الخصوصية وتمنحه فرحة لأنه صنع لعبته بيده .
واكد غويبة أن من المهم أن يتعايش أطفال روسيا مع طقوس شهر رمضان الكريم الذي تنفرد مصر بجمال أيامه وتفاصيله الرمضانية.
ومن جانبه رحب ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بتنظيم الورشة الفنية بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية مؤكدا انه نشاط متميز ان يلتقي اطفال مصر وروسيا في عمل واحد، واكد ماتيوشينكو اننا نحرص على تنوع النشاط الثقافي بين الجانبين المصري والروسي.