إغلاق 20 منشأة طبية خاصة والتراخيص لـ 20 معملا في الدقهلية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالد قهلية ، فى بيان له ، عن جهود وأنشطة إدارة العلاج الحر خلال سبتمبر الماضى والتى تضمنت المرور عل 516 منشأة طبية خاصة .
وأوضح وكيل الوزارة، أن فريق العلاج الحر أن حملات الشهر الماضى اشتملت على 160 عيادة خاصة،منها 57 عيادة غير مرخصة و 24 مستشفي وعيادة تخصصية، و نحو117 مركزاً طبياً و معملاً.
وكشف الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر بالدقهلية أن الشهر الماضى شهد فحص 3 شكاوى إضافة إلى إصدار قرارات إغلاق لعدد 20 منشأة وإعادة فتح لـ 11 أخرى .
وأشار فؤاد، إلى استمرارية الحملات المكثفة على مختلف المنشآت بالمحافظة، لافتاُ إلى ترخيص 34 منشأة طبية خلال شهر سبتمبر بعد إجراء المعاينات لتلك المنشآت
و قامت إدارة العلاج الحر بمشاركة إدارة المعامل المركزية بوزارة الصحة وبحضور منسق المعامل بالعلاج الحرالدكتور أحمد أنور بمعاينة 21 معملاً و الموافقة على منح الترخيص لنحو 20 منهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منشأة طبية خاصة محافظ صحة الدقهلية الدقهلية الصحة المعامل المركزية بوزارة الصحة حمد فؤاد المرور وكيل الوزارة العلاج الحر IMG 20241011
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.