شمال دارفور تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية وسط تداعيات الحرب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
احتفلت هيئة الإغاثة الدولية “ريليف” بالتعاون مع وزارة الصحة بشمال دارفور باليوم العالمي للصحة النفسية بمعسكر زمزم للنازحين. تأتي هذه الفعالية تحت شعار “حان الوقت لإعطاء الأولوية للصحة النفسية”..
التغيير: الفاشر
احتفلت هيئة الإغاثة الدولية “ريليف” بالتعاون مع وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، اليوم بمعسكر زمزم للنازحين، باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام.
وحملت الفعالية هذا العام شعار “حان الوقت لإعطاء الأولوية للصحة النفسية”، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون نتيجة لتداعيات الحرب المستمرة في السودان.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور، إبراهيم عبدالله خاطر،، خلال الاحتفال، أن الصحة النفسية باتت تمثل أولوية قصوى لحكومة الولاية، نظراً لتأثير الحرب الدائرة في البلاد منذ أبريل 2023 على الصحة النفسية للسكان.
وأوضح أن النزاع خلف العديد من الآثار السلبية، مثل فقدان الأرواح والممتلكات، وتشريد الآلاف، مما أضاف عبئاً نفسياً هائلاً على المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وأشار إلى أن هذه الظروف تتطلب تكثيف الجهود لمعالجة المشكلات النفسية، بهدف تعزيز الروح المعنوية والطمأنينة بين أفراد المجتمع.
كما دعا شركاء الصحة إلى تكريس برامجهم لدعم الصحة النفسية، واعتبارها من الأولويات الأساسية في الفترة الحالية.
أهمية الصحة النفسيةمن جانبه، أكد مدير منظمة “ريليف” التجاني آدم إدريس، ، أن الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية في معسكر زمزم يعكس أهمية الصحة النفسية في مواجهة التحديات التي يعاني منها سكان المعسكر، مشيداً بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة في تنفيذ الأنشطة والمشروعات المشتركة لدعم النازحين.
شهد الاحتفال مشاركة عدد من المتخصصين، حيث تحدث الدكتور عبدالله يوسف، اختصاصي الطب النفسي، ومدير إدارة الصحة النفسية بالوزارة، الحاج محمد أحمد، عن أهمية الصحة النفسية ودورها في خدمة المجتمع، خاصة في ظل الظروف الحالية. وتخلل الاحتفال فقرات درامية ومناشط مجتمعية، ركزت على تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية.
اندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل وتشريد آلاف الأشخاص وتدمير واسع في البنية التحتية. ولا تزال العديد من المناطق، خاصة في دارفور، تعاني من تداعيات هذه الحرب التي زادت من الضغوط النفسية على السكان، حيث شهدت هذه المناطق نزوحاً كبيراً وأوضاعاً معيشية صعبة.
وباتت الصحة النفسية تمثل تحديا متزايدا في السودان، خاصة مع زيادة معدلات الاكتئاب والقلق بين النازحين والمجتمعات المتضررة.
وتهدف برامج المنظمات الدولية والمحلية إلى تعزيز الوعي وتقديم الدعم النفسي لسكان هذه المناطق.
والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم أنها تحاصرها منذ مايو.
الوسومإقليم دارفور الصحة النفسية حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الصحة النفسية حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور بالیوم العالمی للصحة النفسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
العاشر من رمضان تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بماراثون نقدر
شهد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم، انطلاق النسخة الثانية من ماراثون "نقدر" لمستخدمي الكرسي المتحرك من ذوي الهمم في مدينة العاشر من رمضان، والذي نظمته إحدى المؤسسات الخيرية بالمدينة ومشاركة مميزة من فريق للدراجات البخارية وعدد كبير من الرياضيين وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي، نائب محافظ الشرقية،والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان والنائبة هند حازم حبيب عضو مجلس النواب وأحمد عبد الهادي، وكيل وزارة العمل، وأحمد عبد المتجلي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة وعبير عبدالعزيز منظمة الماراثون ، وعدد من قيادات ومسؤولي المدينة.
انطلق الماراثون من صينية الكفراوي لمسافة 1600 متر وصولًا إلى نادي بروسيا، وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دمج ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية والرياضية، وتأكيدًا على أهمية دورهم في بناء المجتمع، في تجسيد عملي لشعار "نقدر".
وقالت عبير عبدالعزيز، منظمة الماراثون إن الهدف من الماراثون هو نشر أهمية الرياضة جسديا ونفسيا لذوي الهمم بشكل عام وللأطفال على وجه الخصوص وافادت بأن الرياضة تعتبر داعم كبير لأي شخص؛ إذ تعزز الثقة بالنفس وتساعد على الدمج مع كافة الأطياف في نسيج المجتمع.
وفور انتهاء الماراثون، حرص محافظ الشرقية على تسليم دروع للفائزين وضيوف شرف الماراثون.