مستشفى كمال عدوان شمال غزة: أعداد كبيرة جدا من الجرحى استشهدوا لغياب الإمكانيات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - أفاد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الجمعة، بأن "أعدادا كبيرة جدا" من الإصابات التي يمكن علاجها تحولت إلى شهداء من جراء غياب الإمكانيات بينها المستلزمات الطبية والطواقم الصحية، وسط حصار تفرضه إسرائيل على 3 مستشفيات في شمال القطاع.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، لـ "المملكة"، "نقدم الخدمة بالحد الأدنى.
وتوقف بالفعل عمل قسم غسيل الكلى نتيجة عدم توفر الوقود.
وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإرجاع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الخميس، مشيرا إلى أن "جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة".
ومنذ نحو أسبوع يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا على مناطق في شمال قطاع غزة.
والجمعة، أطلقت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة بضرورة تزويد مستشفيات القطاع بالوقود لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
أبو صفية قال إن 3 مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة وهي الوحيدة التي تقدم الخدمات الجراحية.
وأشار إلى أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لـ "ضغط كبير" مقارنة مع المستشفيات الأخرى في شمال القطاع، نظرا لوضعه الجغرافي وسهولة الوصول الناس له. وتحدث عن تحديات تواجه المستشفى من "نقص الوقود والمستلزمات والأدوات الطبية ...".
"كنا على وشك إخلاء المستشفى لأن هناك تهديد حقيقي بضرب المستشفى واستهدافه ..."، وفق أبو صفية، متحدثا عن "وضع كارثي وتحديات مخيفة".
وقال إن "بعض الكوادر الطبية تعمل تحت الخوف القصف وفي قلة من الإمكانيات"، لافتا النظر إلى العودة إلى "تطبيق نظام المفاضلة في كثير من الحالات وهو وضع خطير جدا".
أبو صفية أشار إلى أن قسم العناية ممتلئ بـ 8 حالات موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي، موضحا أن "عشرات الحالات" تنتظر غرف العمليات، ومصابين يحتاجون لراعية طبية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو صفیة فی شمال
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى السلام بمديرية خمر في محافظة عمران.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء جاء عقب سلسلة من الحوادث الأمنية التي تعرّض لها طاقمها والمرضى.
وأوضحت أن القرار جاء بعد حادثتين عنيفتين، خلال ستة أسابيع، كان آخرها في 21 أبريل الجاري، حيث اقتحم مسلح المستشفى مهددًا بتفجير قنبلة يدوية داخله.
وفي مارس الماضي، تعرّض أحد موظفي المنظمة لتهديد بسلاح ناري داخل حرم المستشفى.
وأكدت المنظمة أن هذه الحوادث تشكِّل تهديدًا مباشرًا لسلامة المرضى والعاملين، وتخلق بيئة غير آمنة في مرفق يُفترض أن يكون ملاذًا للرعاية الصحية.
من جانبها، شددت الممثلة القُطرية للمنظمة في اليمن، إيلاريا رسولو، على أن "تعرّض العاملين في المجال الصحي لتهديدات مميتة أمر غير مقبول"، مؤكدة أن "المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة".
وأشارت المنظمة إلى أنها لن تستأنف أنشطتها في المستشفى حتى تحصل على تعهدات واضحة من السلطات المحلية، وقادة المجتمع، بضمان حماية المرافق الصحية، واحترام حيادها.