موقع 24:
2024-10-11@15:23:26 GMT
تدخل في شجار ينتهي بغرامة 2000 درهم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تسبب تدخل رجل في عراك بين أحد معارفه وشخص آخر، بتورطه في الخلاف بشكل مباشر، وانتهى الأمر بقضية أمام المحكمة.
ووفقًا لتفاصيل القضية، شهد الرجل حدوث خلاف بين أحد معارفه والمجني عليه، حيث تطور النزاع إلى اعتداء، وبدلًا من فض العراك قرر الرجل مساندة من يعرفه، فقام بالإمساك بالمجني عليه، مما سمح بالاعتداء عليه.
وفي حديثه، أوضح المجني عليه أن دور الرجل كان تثبيت يديه لمنعه من الدفاع عن نفسه، الأمر الذي سهل على المعتدي تنفيذ هجومه.
أدانت المحكمة الرجل بتهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 2000 درهم لدوره في تقييد حركة المجني عليه ومساعدة المعتدي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات قضية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي وجائزة الصبر
كتب عماد الدين أديب في" الشرق": إذا كانت هناك جائزة للصبر السياسي يمكن منحها هذا العام، فإنني أعتقد أن الرئيس نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في بيروت يستحقها. يحكم الرجل، بلا أي أدوات ممكنة للحكم ويقود وزارة منقسمة سياسياً، في دولة طائفية بامتياز، في اقتصاد منهار عالمياً أمام المؤسسات الدولية، وفي نظام مصرفي مأزوم لشعب يعيش جهنم معيشية ليل نهار منذ سنوات. ولا يكفي لبنان ما يعانيه، بل زادت نيران جهنم اشتعالاً بالعمليات الوحشية التصفوية الإسرائيلية التي تهدد الأمن العام، والسيادة الوطنية، ومناخ الاستثمار والسياحة.كل يوم يواجه الرجل مشاكل تزيد وحلولاً تقل! كل يوم كلما تغلب على مشكلة تولدت أمامه مئة مشكلة جديدة! كل يوم يطفئ ناراً فيجد نفسه يواجه ألف حريق إضافية غير متوقعة! هكذا يجد ميقاتي نفسه يرتدي خوذة الإطفائي، ويدير ملف المصرفي، ويحاور ويهادن هذه الكتل السياسية المتناحرة المتنافرة. يتحمل يومياً ما لا يطيقه بشر من شائعات وتسريبات كاذبة وادعاءات مدمرة. الرجل ليس بحاجة إلى وظيفة أو مدخول مالي شهري، ولكن الوطنية هي التي بحاجة ماسة إليه الآن كي يقوم بلملمة شظايا تفجير الوضع الأمني، وإعادة هندسة الاقتصاد، وتحقيق توافق سياسي لإنقاذ بلد بلا رئيس، وبلا حكومة ثابتة قادرة، وبلا برلمان قادر على الانعقاد وعمل نصاب قانوني لاختيار رئيس توافقي. الآن تبدو فرصة لتضميد الجروح ورفع أنقاض الوطن، ووجود حد أدنى لإعادة البناء للضاحية، وللحياة السياسية، وللاقتصاد المأزوموإعادة أكثر من مليون نازح إلى بيوتهم.
فعلاً الرجل يستحق جائزة الصبر على الابتلاءات السياسية.