رغم إنجازات «الجيل الحديث».. هل يُحقق هالاند ما أخفق فيه كين ولوكاكو وليفاندوفسكي؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
قاد إيرلينج هالاند منتخب النرويج إلى صدارة المجموعة الثالثة، في المستوى الثاني بدوري أمم أوروبا، بعدما أحرز هدفين خلال «ثلاثية الأسود» في مرمى سلوفينيا، وخلال تلك المباراة بات هالاند الهداف التاريخي لمنتخب النرويج، بعدما حطّم رقماً بقي صامداً طوال 87 عاماً، حيث اعتزل مواطنه «الراحل» يورجن جوف عام 1937، بعد تسجيله 33 هدفاً دولياً، وجاء هالاند بعد كل تلك السنوات ليُحرز 34 هدفاً ويتصدّر القائمة التاريخية، في «ظاهرة» تكررت كثيراً في «الحقبة الحديثة»، مع زيادة عدد المباريات والبطولات الدولية وتطور المستويات، إذ تجاوز عشرات من نجوم «العصر الحالي» أرقام هدافي المنتخبات التاريخية بعد صمود استمر لعقود طويلة، ورغم تلك الإنجازات، إلا أن «معاناة» عدم التتويج بأي بطولة مع منتخباتهم رافقت كثيرين منهم أيضاً، بينهم هالاند، الذي يُمني نفسه بتحطيم تلك «العقدة» في المُستقبل القريب.
ويُعد روميلو لوكاكو أحد أبرز نجوم «الجيل الحديث» ، الذين جمعوا بين «الإنجاز» و«المعاناة»، حيث نجح عام 2017 في انتزاع قمة هدافي منتخب بلجيكا برصيد 31 هدفاً، ليتجاوز رقم باول فان هيمست بعد 43 عاماً، ومُحطماً رقم بيرنارد فورهوف الذي صمد منذ 77 عاماً، ورغم استمرار «الدبابة» في الابتعاد برقمه القياسي حتى بلغ حالياً 85 هدفاً، إلا أنه لم ينجح في قيادة «الشياطين» إلى منصات التتويج على الإطلاق، مكتفياً بالمركز الثالث في كأس العالم 2018.
روبرت ليفاندوفسكي، ثالث أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وصاحب عشرات البطولات مع الأندية وعشرات الجوائز الفردية، كان على موعد مع رفاقه في منتخب بولندا لتحطيم حاجز «المئة»، الذي حصده لاتو وظل لامعاً في تاريخ «النسور» منذ عام 1984، وبداية من عام 2011، ومروراً ببعض لاعبي «القرن الحديث»، قفز «ليفا» إلى الصدارة، وسجّل حتى الآن 154 هدفاً، لكنه لم يتمكن أبداً من إهداء بولندا أي بطولة.
وبالطبع، فإن هاري كين أحد أبرز الأمثلة «المنحوسة» في هذا الشأن، على مستوي الأندية أو المنتخب، إذ اكتفى بـ«الوصافة» مرتين ببطولة «اليورو»، والمركز الثالث في دوري الأمم، مقابل صدارته الحالية لأفضل هدافي إنجلترا عبر العصور، برصيد 68 هدفاً، حيث تجاوز رقم واين روني بعد 7 سنوات فقط من تحطيم «الفتى الذهبي» لرقم السير بوبي تشارلتون، الذي ظل متحدياً طوال 45 عاماً.
هناك أيضاً بعض الأسماء الحالية التي انضمت إلى نفس القائمة، مثل أليكسندر ميتروفيتش هداف صربيا التاريخي برصيد 58 هدفاً، وكان الرقم السابق مُسجلاً باسم ستيبان بوبيك «38 هدفاً» منذ عام 1956، حتى تجاوزه ميتروفيتش عام 2021، وكلاهما لم يفز مع يوغوسلافيا أو صربيا بأي بطولة، وهو نفس ما عانى منه «أساطير» سابقون، مثل زلاتان إبراهيموفيتش، الذي اعتزل من دون أي تتويج مع السويد، مقابل عشرات البطولات مع كبار أندية أوروبا، وأنهى «إبرا» مسيرته الدولية هدافاً تاريخياً لـ«الأزرق والأصفر» برصيد 62 هدفاً، بعدما حطّم رقماً قديماً لسفين ريدل «49 هدفاً» منذ عام 1932، وكذلك روبن فان بيرسي، هداف هولندا التاريخي بـ50 هدفاً، الذي نجح مع رفاق «الجيل الحديث» منذ عام 2000 في تجاوز رقم فاس ويلكيس، الذي سجّل 35 هدفاً قبل اعتزاله عام 1961، إلا أن جميعهم لم يقودوا «الطواحين» إلى البطولات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية مانشستر سيتي النرويج إيرلينج هالاند هاري كين لوكاكو ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
علاء نصر الدين: القضاء على سماسرة الأراضى من أهم إنجازات الصناعة
قال المهندس علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات أن من أهم انجازات الصناعة هو القضاء على سماسرة الاراضي بقرار من المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية.
وأضاف نصر الدين خلال حواره مع برنامج "الرادار الاقتصادى" المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن حزمة القرارات لمساعدة الصناعة وكذلك قرارات مصلحة الضرائب لدعم المصنعين ساهمت بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن قطاع الصناعة.
خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيهصناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات العالميةوزير الصناعة يلتقي مع المستثمرين بمحافظة بورسعيد.. غدامصطفى بكري: الفريق كامل الوزير مبينامش من أجل تطوير الصناعةالإقتصاد غير الرسمىوتابع عضو مجلس إدارة غرفة الاخشاب أن سعي الدولة لضم الاقتصاد غير الرسمي مع الاقتصاد الرسمي سيساهم بشكل كبير في دعم قطاع الصناعة، لافتا إلى أن الصناع في الاقتصاد غير الرسمي لا يدفعون الضرائب وبالتالي أسعار منتجاتهم تكون مخفضة وهو ما يؤثر على القطاع الرسمي.
ولفت المهندس علاء نصر إلى أن الدولة اتخذت قرار بغلق الورش والمصانع في الأحياء السكنية وهو من شأنه أحداث تأثير إيجابى على قطاع الصناعة.