كل ما تريد معرفته عن قوات اليونيفيل ودورها في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعتبر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واحدة من أبرز التشكيلات العسكرية التي أُنشئت بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
فمنذ تأسيسها في عام 1978، لعبت اليونيفيل دورًا حيويًا في المساهمة في السلام بعد النزاعات الطويلة التي عانت منها لبنان، وبالأخص في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي.
ويتطلب الوضع المعقد في لبنان وجود قوات دولية تساهم في تعزيز الأمن ومراقبة الحدود، مما يجعل من الضروري فهم دور هذه القوات وفعاليتها.
تأسيس اليونيفيل
تم إنشاء قوات اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 425، بعد الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
وكانت مهمتها الأساسية هي تأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، وتقديم المساعدة في إعادة بناء الحياة الطبيعية في المناطق التي تأثرت بالصراع.
المهام الرئيسية لليونيفيل
تتضمن مهام قوات اليونيفيل في لبنان مجموعة من المسؤوليات الحيوية، منها:
1. مراقبة وقف إطلاق النار: تعمل اليونيفيل على مراقبة احترام وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة، والتأكد من عدم وجود انتهاكات قد تؤدي إلى تجدد الصراع.
2. تأمين الحدود: تساهم اليونيفيل في تأمين الحدود اللبنانية الجنوبية، حيث تنتشر قواتها في المنطقة العازلة وتعمل على منع التسلل عبر الحدود.
3. المساعدة الإنسانية: تقدم قوات اليونيفيل المساعدة الإنسانية للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك تقديم الخدمات الطبية والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية.
4. التنسيق مع القوات اللبنانية: تعمل اليونيفيل على تعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، وتقديم الدعم اللازم لها في مجالات التدريب والمشورة.
5. التعاون مع المجتمعات المحلية: تسعى اليونيفيل لتعزيز العلاقات مع المجتمعات المحلية من خلال برامج تنموية ومشاريع تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان.
التحديات التي تواجه اليونيفيل
رغم النجاحات التي حققتها اليونيفيل، تواجه القوات العديد من التحديات:
البيئة الأمنية المتغيرة: تتسم المنطقة بتوترات دائمة بين مختلف الفصائل المسلحة، مما قد يؤثر على عمل القوات.
القيود السياسية: تتعرض اليونيفيل لضغوط سياسية من قبل بعض الأطراف المحلية والإقليمية، مما يؤثر على قدرتها على تنفيذ مهامها بفعالية.
الاعتداءات المستمرة: تعرضت قوات اليونيفيل لعدة هجمات من قبل جماعات مسلحة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويؤثر على قدرة القوات على القيام بمهامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أساس أسر الأساسية الإسرائيلي الاستقرار الأمم المتحدة الأمن والاستقرار التشكيلات العسكرية التشكيل الحدود اللبنانية الحياة الطبيعية الحفاظ على الشرق الأوسط العسكرية الفصائل المسلحة القوات المسلحة العلاقات المسؤوليات المجتمعات المنطقة العازلة النجاحات النزاعات
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 جنديا باكستانيا و12 مسلحا في اشتباكات جنوب البلاد
قالت إدارة الإعلام بالجيش الباكستاني، في بيان اليوم السبت، إن 18 جنديا من قوات شبه عسكرية و12 مسلحا قُتلوا في اشتباكات بجنوب غرب البلاد.
وقال الجيش إن المسلحين كانوا قد حاولوا الليلة الماضية إقامة حواجز على طرق في إقليم بلوشستان المضطرب، وإن القتلى سقطوا أثناء إزالة قوات الأمن للحواجز.
ولم يتضح بعد إلى أي مجموعة ينتمي المسلحون.
جدير بالذكر أن الإقليم الغني بالمعادن، الذي يقع على الحدود مع إيران وأفغانستان، شهد تمردا دام عقدا من الزمان لجماعات من عرقية البلوش الانفصالية ومسلحين آخرين ينشطون هناك أيضا.
وفي حادث منفصل، يوم الثلاثاء، جرى إحباط محاولة مسلحين في سيارة محملة بالمتفجرات للسيطرة على موقع أمني باكستاني بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وفي أغسطس/آب، قتل ما لا يقل عن 73 شخصا في بلوشستان، عندما هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة، وشنت قوات الأمن عمليات ردا على ذلك.