خبير: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم التدمير والقتل بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أحمد الشديد، الخبير العلاقات الدولية في الشئون الإسرائيلية، إن أهداف الحرب التي أعلنها نتنياهو وحكومته منذ العاشر من أكتوبر الماضي لم تتحقق، لافتا إلى دولة الاحتلال في حالة تأكل سواء في لبنان أو قطاع غزة.
تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعد استهدافها في شمال قطاع غزةوأضاف «الشديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفشل الذي رافق العملية العسكرية أو العدوان في أسابيعه وأشهره الأولى، وهو لا يزال ملازما للسلوك الإسرائيلي، ولكن البعض يذهب إلى قياس الأمور من زاوية الكم التدميري الذي لحق قطاع غزة ولبنان، وخاصة أن لدينا ما يقارب الـ50 ألف شهيد على الجبهتين، مما يعني أن هناك ثمنا كبيرا دفع من قبل الفلسطينيون واللبنانيون، وأن الدمار حل بهذه الجغرافيا.
وأوضح، أن الأهداف التي وضعت وحددها بنيامين نتنياهو لا تزال بعيدة عن التحقيق والتطبيق، موضحا أنه فشل في معظم عمليات استعادت الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة، وفشلت في مسألة توفير الأمن والأمان لسكان المستوطنات أو منع إطلاق الصواريخ.
وأكد، أن الصواريخ أطلقت من غزة على عسقلان وسدود وتل أبيب قبل أيام، مما يعني أن الهدف الاستراتيجي الأكبر القضاء على المقاومة، خاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي لم يتحقق، إذ أن هناك فشل كبير في تحقيق الأهداف رغم ما حل بالجغرافيتين من تدمير وقتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس نتنياهو لبنان بنيامين نتنياهو قطاع غزة فلسطين العلاقات الدولية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أمريكا تمد الاحتلال بدعم غير محدود للحرب بغزة ولبنان
قال إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمد دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم غير محدود في الحرب على غزة ولبنان ما يسبب مشكلات كثيرة لها، لافتا إلى أن المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة أكد على ما أسماه حق الاحتلال في الدفاع عن نفسه.
وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية ودولا أخرى حذرت من تمدد هذه الحرب منذ بدايتها، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي عندما يتكلم يظهر كلامه عقلانيا وأنه يريد التوصل إلى الوساطة والحل، ولكنه في الواقع يحمي ويدعم إسرائيل بشكل كامل.
وتابع: «الفيتو الأمريكي جاهز ليمد الاحتلال بالدعم غير المحدود»، مشيرا إلى أن هناك إسرائيل جديدة تريد استمرار الحرب لسنوات، موضحا أن هناك تناقضات داخلية في دولة الاحتلال، فهي مجتمع منقسم، وبه تناقضات ومظاهرات ضخمة، ولديها غضب داخلي في الدولة والمحكمة العليا، فضلا عن دور الدين والدولة.
وأوضح، أن الحل لإسرائيل اليوم هو افتعال الحروب وأن تبقى إسرائيل مشروع حرب لسنوات كي يغطوا على هذا الانقسام الداخلي ويوحدوا الجبهة الداخلية.