دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة العالم الجمعة إلى التخلص من كل الأسلحة النووية التي وصفها بـ”أجهزة الموت”، بعد منح منظمة مناهضة لهذه الأسلحة جائزة نوبل للسلام.

وقال غوتيريش في بيان “الناجون من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغازاكي (…) هم شهود على الكلفة البشرية المروعة للأسلحة النووية”.

وأضاف “حان الوقت لقادة العالم أن يروا الأسلحة النووية على حقيقتها: أجهزة موت لا توفر أي أمان أو حماية أو أمن. والطريقة الوحيدة للقضاء على تهديد الأسلحة النووية هي بالقضاء عليها تماما”.

المصدر أ ف ب الوسومالأسلحة النووية الأمم المتحدة نوبل للسلام

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأسلحة النووية الأمم المتحدة نوبل للسلام الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش : غزة حقل للموت والمدنيون عالقون في دوامته

غزة –  أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن غزة تحولت إلى حقل موت، وإن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهاية لها، وذلك بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أمام وسائل الإعلام امس الثلاثاء، قبيل جلسة لمجلس الأمن الدولي.

وذكر غوتيريش أن غزة لم تتلقَّ “ولو قطرة مساعدات واحدة” منذ أكثر من شهر، موضحاً أن ذلك يشمل الغذاء والوقود والأدوية والسلع التجارية.

واعتبر المسؤول الأممي أن نفاد المساعدات في غزة، أعاد فتح أبواب الخوف.

وشدّد على أن وقف إطلاق النار الذي حدث في غزة كان مثمرا وأسفر عن إطلاق سراح عدد من المحتجزين، وتمكنت خلالها الفرق الإنسانية من إيصال المساعدات.

واستدرك غوتيريش: “كل ذلك انتهى بانهيار الهدنة، وبدأ الأمل يتلاشى بالنسبة للعائلات الفلسطينية في غزة وذوي الرهائن في إسرائيل”.

ودعا الأمين العام للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتأمين وصول إنساني شامل وكامل.

وأكد وجود التزامات على عاتق إسرائيل “بصفتها قوة احتلال” بموجب القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في توفير الغذاء والاحتياجات الطبية للسكان.

ولفت لضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني، واحترام حرمة مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها، ودعا لفتح تحقيق مستقل في مقتل موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة.

وقال غوتيريش: “الكلمات قد تكون نفدت لدى العالم لوصف ما يحدث في غزة، لكننا لن نهرب أبدًا من الحقيقة”، فيما حذّر من خطورة أن تتحول الضفة الغربية المحتلة إلى غزة ثانية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الثاني 2023 صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق ستّ مدارس لوكالة “الأونروا” في القدس المحتلة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” في القدس المحتلة
  • عبدالملك الحوثي يدعو لـ”الجهاد” ضد “إسرائيل”
  • رواتب الشهداء والجرحى خط أحمر.. الوكيل “النوبة” يدعو لصرفها دون تأخير
  • عمليات جراحية نوعية مجانية ضمن حملة “أم الشهيد” في حمص
  • إيران: دخلنا المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية
  • بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
  • تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم
  • غوتيريش: غزة حقل للموت والمدنيون عالقون في دوامته
  • غوتيريش : غزة حقل للموت والمدنيون عالقون في دوامته