رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يشهد فعاليات اليوم الأخير لدورة الروبوتات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حضر أمس الخميس، الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الختامي لدورة "الروبوتات والذكاء الاصطناعي"، والتي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومعهد بحوث الإلكترونيات.
قطاع المعاهد الأزهريةوخلال زيارته تفقد سير التدريب، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة في تطوير المهارات التقنية، ونقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى المشاركين والمدربين.
وكان في استقباله الدكتورة شيرين عبد القادر محرم، مدير معهد بحوث الإلكترونيات، التي رحبت بمشاركة قطاع المعاهد الأزهرية في هذه الفعالية المتميزة. وأكدت على أهمية هذا التعاون بين المعهد وقطاع المعاهد الأزهرية في مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، مشيرة إلى استعداد المعهد لدعم المشروعات المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز التكنولوجيا في التعليم الأزهري، كما كان في استقباله المهندسة عواطف الهجان، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وغادة إسماعيل، مدير إدارة الثقافة باللجنة.
بحضور الأزهري.. خطيب الجمعة: هنيئا للتاجر المتسامح بدعاء النبي له بالرحمة والقبول عند الله خطيب المسجد الحرام: نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود مقوماتهاوفي إطار الزيارة، أعرب الشيخ أيمن عبدالغني عن خالص شكره وتقديره للدكتور إسماعيل يسن، المحاضر بالدورة ورئيس الجمعية العربية للروبوتات والخبير الدولي في هذا المجال، على جهوده المثمرة في نقل المعرفة التكنولوجية وتطوير الكفاءات العلمية للمشاركين، كما شكر فريقه المعاون الذي أسهم في تنظيم الدورة بنجاح كبير. وخص بالشكر المهندس زياد المعزاوي، ممثل الألكسو، على الدعم المقدم من المنظمة لضمان نجاح الدورة وتحقيق أهدافها.
وأشاد جميع المشاركين بالدورة بمحتواها المتقدم والتطبيقات العملية التي تعلموها، مؤكدين على الاستفادة الكبيرة التي حققوها من البرنامج التدريبي، كما طالبوا بتنظيم مستوى ثانٍ من الدورة لتعميق معارفهم وتعزيز مهاراتهم في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وأكد عبدالغني في كلمته الختامية أن تطوير المهارات التقنية للمعلمين والإداريين بقطاع المعاهد الأزهرية يأتي ضمن رؤية الأزهر الشريف لمواكبة التحديات المعاصرة والاستفادة من التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم وتطوير قدرات الأجيال القادمة بما يتوافق مع القيم الإسلامية والعلمية. وأضاف أن مثل هذه الدورات تعزز من قدرات المعلمين على تعليم الطلاب المهارات الحديثة، ما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وفي ختام الزيارة، أعرب عن أمله في استمرار التعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في المستقبل، متطلعاً إلى المزيد من المبادرات المشتركة التي تدفع بمسيرة التعليم الأزهري نحو المزيد من التطور والابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر قطاع المعاهد الأزهرية الروبوتات والذكاء الاصطناعي المنظمة العربية للتربية والثقافة قطاع المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.