برلماني يطالب بتحديث الخريطة الإلكترونية الاستثمار الصناعي دوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي نقطة الإنطلاق لدعم الصناعة الوطنية وجذب العديد من الاستثمارات سواء الأجنبية أو المحلية المباشرة وغير المباشرة، ومن أهم المطالب على مدار السنوات الأخيرة؛ لدعم ملف الاستثمار والصناعة الوطنية بشكل عام، مشددا على ضرورة تحديث الخريطة بشكل دوري للتعرف على مزيد من الفرض وتلافي العقبات أمام المستثمرين.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، في بيان منذ قليل، أنّ الخريطة الإلكترونية تضم نحو ألف فرصة استثمارية جاهزة للاستثمار في مختلف المحافظات، ويمكن لأي مستثمر التعرف على جميع التفاصيل عنها من خلال الخريطة، حيث ترتبط بعدد كبير من المواقع الحكومية، حتى يستطيع المستثمر الحصول على بيانات أكثر تفصيلاً، وتضم فرصًا استثمارية متنوعة من كل القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى الأراضي المتاحة للاستثمار بالمناطق الحرة والمناطق الاستثمارية القائمة، وإطلاقها باللغة العربية والإنجليزية يعني مخاطبة المستثمر الأجنبي والحرص على تسويق الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأشار النائب عمرو هندي إلى أنّ الاستثمار من الملفات الحيوية، وما تقوم به الدولة على مدار السنوات السابقة تستهدف النهوض بالبنية التحتية لجلب المزيد من الاستثمارات، بداية من شبكة الطرق التى تعد شرايين التنمية، ومن ثم كان لزامًا العمل على محورين الأول الخطة التي تشمل كل الفرص الاستثمارية، إضافة إلى التسويق لهذه الفرص، وهذا ما تعمل عليه الدولة، خلال الفترة الأخيرة بشكل جاد.
دعم الاستثمارات الأجنبية والمحليةوأضاف عضو مجلس النواب، أنّ الخريطة الإلكترونية تتيح المعلومات والبيانات التفصيلية التي يحتاج إليها المستثمر، وتضم ممثلين لـ 66 جهة حكومية، يقومون بإصدار جميع التراخيص للمستثمرين بشكل مميكن، ومن ثم فهي خطوة جيدة تساهم بقوة فى دعم الاستثمارات الأجنبية أو المحلية وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية والفرص المتاحة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية دعم الاستثمارات دعم الاستثمار الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي الخریطة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تطوير المنظومة الجمركية يعزز الشفافية ويحفز الاستثمار
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة لتطوير المنظومة الجمركية تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح “البدراوي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد أن هذه الإصلاحات تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مشيرًا إلى أن السماح بالمدفوعات الإلكترونية يعكس توجه الحكومة نحو التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على المعاملات الورقية، ما يُسهم في تسريع الإجراءات الجمركية ويقلل من احتمالات الفساد. وأكد أن هذه الخطوة تدعم الشفافية وتعزز ثقة المستثمرين.
وأضاف أن إنشاء مستودعات جمركية عامة داخل الموانئ الجافة يُسهم في تخفيف الضغط عن الموانئ البحرية، ويسرع من عمليات التخليص الجمركي، مما يدعم حركة التجارة ويساهم في توفير بيئة استثمارية مشجعة.
كما أشاد بحوكمة متابعة حركة البضائع، مؤكداً أن هذا الإجراء يعزز من السيطرة على التجارة ويقلل من مخاطر التهريب، موضحًا أن هذه الإصلاحات ستساعد في زيادة الإيرادات الجمركية ودعم الاقتصاد الوطني.
واختتم البدراوي تصريحاته بالإشادة بجهود الحكومة في تنفيذ هذه الإصلاحات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستعزز من قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة دوليًا، وتدعم تحقيق مستهدفات الدولة لزيادة حجم الصادرات وتحفيز الاستثمار.
تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ خطة شاملة لتطوير المنظومة الجمركية بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، تحسين بيئة الأعمال، والحد من التهريب الجمركي الذي يؤثر سلبًا على الإيرادات العامة. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الدولة لدعم قطاعي الصناعة والتجارة من خلال إجراءات تشمل تبسيط العمليات الجمركية، التحول الرقمي، وتحديث البنية التحتية للموانئ والمنافذ الجمركية.
خلال اجتماع رفيع المستوى، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، خطة إصلاح الجمارك التي قدمها وزير المالية أحمد كجوك. تضمنت الخطة عدة محاور رئيسية، منها خفض زمن الإفراج الجمركي، تقديم تسهيلات للشركات المنضمة إلى برنامج المشغل الاقتصادي، إنشاء مستودعات جمركية في الموانئ الجافة، وتطبيق تقنيات التحول الرقمي لتسريع الإجراءات وتعزيز الشفافية.
تأتي هذه الخطوات بالتوازي مع جهود أخرى لضبط عمليات الاستيراد والتصدير، بما في ذلك تحسين آليات متابعة حركة البضائع وتحديث البيانات الخاصة بالصادرات والواردات.
وقد شهدت الفترة الماضية إطلاق بوابة إلكترونية بثلاث لغات لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، لتسهيل تسجيل الشركات وتوفير خدمات رقمية على مدار الساعة.
الاجتماع أشار أيضًا إلى التحديات المرتبطة بجرائم التهريب الجمركي، حيث تم تقديم مقترحات عملية للتصدي لهذه الجرائم، تشمل تشديد الرقابة بالمنافذ الجمركية، تطوير المنظومة الإلكترونية، ومراجعة التعريفة الجمركية لتشجيع القطاعات الإنتاجية.
هذه الإصلاحات تستهدف أيضًا تحقيق مستهدفات الدولة في دعم قطاع الصادرات، من خلال تعزيز تجارة الترانزيت، وتقليل التكاليف المرتبطة بالتخزين والنقل، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، مما يدعم خطة الدولة للوصول إلى صادرات بقيمة 100 مليار دولار سنويًا.