حركة تحرير السودان: مقتل وإصابة مئات المدنيين في هجوم وحرق مليشيا الدعم السريع لـ(١٧) قرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حركة تحرير السودان: مقتل وإصابة مئات المدنيين في هجوم وحرق مليشيا الدعم السريع لـ(١٧) قرية بشمال دارفور
الخرطوم: السوداني
أدانت حركة جيش تحرير السودان، هجوم مليشيا الدعم السريع على قرى بولاية شمال دارفور بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى مقتل واصابة المئات من المدنيين وحرق (١٧) قرية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور في بيان اليوم الخميس: “في إضافة جديدة لوحشيتها وفي هجوم غير مسبوق، تعرّضت مجموعة من القرى بولاية شمال دارفور في منطقة (بئر مزّة، بريدك، دونكي بعاشيم ودريشقي) إلى هجوم غادر مروع من قبل مليشيا الدعم السريع مستخدمة أسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة وقناصين، أسفر عنه سقوط مئات القتلى والجرحى وتعرضت اعداد كبيرة منهم للتعذيب والتنكيل من نهب و سلب لممتلكاتهم وتم حرق ١٧ قرية وهي خلوة أ، خلوة ب، حله ابو زكريا، حلة ابو.
وفي ظل التعتيم الإعلامي، لازالت هذه الممارسات مستمرة.
وأعربت الحركة عن مخاوفها من وقوع مجازر مثلما حدثت في ولاية غرب دارفور من إبادة جماعية لقبيلة المساليت.
وأشار البيان الى أن مليشيا الدعم السريع تخطط في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ربما تكون أسوأ جريمة في تاريخ البشرية وذلك من خلال “الخطابات العنصرية البغيضة” من قيادات الدعم السريع الذين تنادوا من كل أرجاء السودان والهدف من هذا الهجوم الانتقام والتشفي من اهالي ولاية شمال دارفور.
وحذرت الحركة، المليشيا من ارتكاب هذه الجرائم الوحشية لأن الحساب قادم.إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وضع صحي مزرٍ للغاية في شمال دارفور، و200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين في ولاية شمال دارفور بالسودان يبلغون عن وضع صحي مزر للغاية، وخاصة في الفاشر عاصمة الولاية ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة، وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف المكتب أن الأعمال العدائية المستمرة تسببت في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس.
ونبه إلى أن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
وقال مكتب أوتشا إن الشركاء الإنسانيين يحاولون توفير الإمدادات الطبية، لكن جهودهم لتقديمها لا تزال معوقة بسبب انعدام الأمن وقيود الوصول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان، فإن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية لم تعد تعمل، مما ترك الملايين بدون رعاية صحية.
وأضافت أن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بلا هوادة، فحتى منتصف شباط/ فبراير، سجلت المنظمة ما يقرب من 150 هجوما على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وناشد مكتب أوتشا مرة أخرى أطراف الصراع ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.