عقد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور الحجّار اجتماعاً لمجموعة من موظّفي الوزارة، حيث أكّد متابعته لأوضاع النازحين والمتضرّرين من فريق عمل الوزارة ومواكبتها بالطريقة المناسبة.  كما أعطى توجيهاته بوجوب التحلّي بأعلى مستويات الجهوزية والمسؤولية والمهنية العالية في مواجهة الأزمة والاستجابة لحاجات النازحين، مشدّداً على" أهمية الوعي والحكمة في التدخّل وإدارة النزاعات التي تترتّب في حالات الطوارئ، وهي مسؤولية تمتاز بها وزارة الشؤون الإجتماعيّة بحكم صلاحياتها واختصاصها".



وإذ اعرب عن تقديره" لجهود العاملين كافة"، أكّد أنّ "المرحلة تستلزم على صعوبتها، الالتزام الوظيفي والانضباط التام".

كما أوعز إلى الفريق بتعميم هذه التوجيهات على جميع المنسّقين في المحافظات والأقضية وكافة فرق العمل الميدانية، داعياً الجميع، كلٌّ من موقعه، إلى" العمل كخليّة متكاملة"، طالباً "المبادرة إلى تقديم الحلول المناسبة  للحاجات والإشكاليات المطروحة، على أن يعمل على درسها والبتّ بها بالسرعة اللازمة بما يتناسب مع واقع الأزمة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قيوح يخصص 4 ملايين سنتيم لتزيين مدخل وزارته بالورود (وثيقة)

زنقة20االرباط

علم موقع Rue20، أن وزارة النقل واللوجستيك التي يقودها الاستقلالي عبد الصمد قيوح أشرت مؤخرا على اقتناء 500 وردة لتزيين مدخل وزارة النقل واللوجستيك -قطاع النقل- على مساحة 400 متر مربع.

وتم اختيار الشركة الحائزة على طلب السند رقم 1/ELECBC/DAAJG/MTL/2025 يوم 12/02/2025 بمبلغ 39984.00 درهم من أجل غرس 500 وردة من النوع الجيد على مساحة 400 متر مربع بمدخل الوزارة.

وإذا كان الوزير قيوح ومعه مديرية الشؤون الإدارية والقانونية والعامة يسعيان من خلال هذا “المسحوق التجميلي” تزيين مدخل الوزارة ولو بذلك المبلغ المخصص للورود؛ فإن هذا المنطق لا يتوافق مع الروح الإصلاحية التي يلوح بها قيوح هنا وهناك كلما وجهت له انتقادات موضوعية حول واقع الحال داخل القطاع الذي يسيره.

ولا يتوافق أيضا مع سياسة ترشيد نفقات الدولة بما يتماشى والتوجهات الملكية السامية، التي كانت ولا تزال تنادي بتحلي مؤسسات الدولة بالجدية، والتي وردت 14 مرة في خطاب العرش الأخير بتاريخ 30 يوليوز 2023، وهو ما يحيلنا إلى التساؤل حول مدى التزام مديرية الشؤون الإدارية والقانونية والعامة بالوزارة بالتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالتحلي بالجدية؟.

فعوض أن ينكب السيد الوزير على إجراء إصلاح حقيقي داخل وزارته؛ بدل إشاعة “تسريبات” من صفحات مقربة أنه “يحارب من طرف لوبي داخل الوزارة”؛ كان عليه أن يطرح على نفسه بعض الأسئلة حتى يتأكد من صدقية بعض الأشخاص الذي يسيرون القطاع بيد من حديد.. ومنها كيف كانت تسير الوزارة بـ 30 منصبا فارغا و بدون تعيين مسؤولين لهذه المصالح مدة طويلة؟.. في عهد زمليه في الحزب محمد عبد الجليل. و لماذا انتظرت مديرية الشؤون الإدارية و القانونية قرب انتهاء الولاية الحكومية الحالية لتطلق قرارات الترشيح لأضخم عملية في القطاع؟. وأين هذا اللوبي الذي يحارب الوزير إذا علمنا أن جل مناصب المسؤولية بالإدراة المركزية كانت فارغة؟. ولماذا أصبحت مديرية الشؤون الإدارية والقانونية متخصصة في الصفقات بدل حل المشاكل الإدراية والقانونية التي يتخبط فيها موظفو القطاع؟.

وعلى السيد الوزير قيوح أن يسأل نفسه أيضا لماذا تُركت مصالح المفتشية العامة لوزارة النقل بدون مسؤولين الذين من مهامهم المراقبة و التدقيق في جميع الصفقات.

وأيضا السؤال الذي يشغل بال العديد من أبناء القطاع لماذا بعض الممارسات جعلت العديد من الأطر تقدم استقالتها وتغادر الوزارة متجهة إلى العمل في أوروبا و كندا، وفق ما صرح به بعضهم لموقع Rue20.

عبد الصمد قيوح

مقالات مشابهة

  • بيان هام لفائدة الحجاج
  • «التنمية المحلية»: مٌستعدون لنقل خبرات مصر في إدارة الطوارئ والأزمات إلى أفريقيا
  • التربية .. قرعة لـ 60 تأشيرة حج لموظفيها / تفاصيل
  • السعودية تحظر بث صلوات التراويح بالمساجد عبر وسائل الإعلام
  • وزيرة بحكومة الدبيبة: ملتزمة بمواصلة الجهود لتعزيز الاستقرار والسلام في البلاد
  • تنظم حلقتين نقاشيتين حول دور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء
  • السعودية تمنع بث صلاة التروايح في رمضان عبر وسائل الإعلام
  • بعد مماطلة النظام البائد.. الأوقاف تقرر إعادة المبالغ المالية للحجاج الذين ‏تعذر سفرهم بالموسم الماضي ‏
  • قيوح يخصص 4 ملايين سنتيم لتزيين مدخل وزارته بالورود (وثيقة)
  • الشؤون الإسلامية تصدر توجيهات جديدة لتهيئة المساجد خلال شهر رمضان