سجل مؤشر معدل التضخم الأمريكي الأساسي، نحو 3.3% على أساس سنوي بنهاية سبتمبر، وهو أعلى من توقعات بيانات التضخم الأمريكية السابقة التي أشارت إلى استقرار المؤشر عند مستويات 3.2%، وذلك بحسب ما أصدره مكتب إحصاءات العمل الأمريكي BLS.

توقعات بيانات التضخم الأمريكية

بلغ التضخم في مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي السنوي نحو 2.

4% في سبتمبر الماضي، وجاء هذا أعلى من توقعات بيانات التضخم الأمريكية السابقة والتي أشارت إلى تسجيله نحو 2.3%، بينما كانت القراءة السابقة قد سجلت نحو 2.5% خلال أغسطس الماضي، فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين نموا بنسبة 0.2% بشهر سبتمبر الماضي.

تأثير التضخم على أسعار الذهب

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.57%، مسجلًا مستوى 2644.5 دولارا للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.85%، وذلك بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي أوضحت تباطؤ معدل التضخم، بحسب مؤسسة «جولد بيليون».

توقعات الفائدة الأمريكية

جاءت التوقعات أن يخفض البنك المركزي الأمريكي الفائدة مرة أخرى، استناداً للتطورات الاقتصادية في الولايات المتحدة، بعد أن قام الفيدرالي الأمريكي في آخر اجتماع بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بحسب مارى دالى، عضوة بنك الاحتياطى الفيدرالى في تصريحات لها.

موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي

جدير الذكر أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تجتمع البنك المركزي الأمريكي 8 مرات على مدار العام للنظر في سعر الفائدة، وذلك للسيطرة على مستويات التضخم، ويتبقى أمام البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعين خلال العام الجاري، ومن المنتظر أن يتم إجراء الاجتماع الأخير خلال شهر ديسمبر 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيانات التضخم الأمريكية توقعات بيانات التضخم الأمريكية أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب البنك الفيدرالي الأمريكي الفائدة أسعار الفائدة الفائدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا طفيفًا اليوم /الثلاثاء/، في ظل تفاعل المستثمرين مع نتائج أرباح الشركات الإقليمية والبيانات الاقتصادية، وسط تفاؤل حذر بإمكانية تخفيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجها في ملف الرسوم الجمركية.
وأشارت شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية، إلي ارتفاع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.3%، وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.7%، بينما تراجع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.1%.

وسجّل المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" ارتفاعًا بنسبة 0.7% ورغم استمرار الأداء الإيجابي للأسهم الأوروبية مع بداية الأسبوع، بدعم من قرار استثناء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة، فإن حالة من عدم اليقين لا تزال تخيّم على السياسات التجارية الأوسع لترامب.

وفي هذا السياق، قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن التضخم الناتج عن رسوم ترامب "سيكون على الأرجح مؤقتًا"، مشيرًا إلى أن خيار خفض أسعار الفائدة لا يزال مطروحًا.

مع ذلك، تواصل إدارة ترامب تحقيقاتها بشأن واردات الأدوية وأشباه الموصلات، في خطوة قد تُمهد لفرض رسوم جديدة على هذين القطاعين، وفقًا لما أظهرته وثائق رسمية أمريكية نشرت أمس.

وعلى صعيد البيانات الأوروبية، أظهرت أرقام رسمية صدرت الثلاثاء أن معدل التضخم السنوي في فرنسا بلغ 0.8% في مارس، مما يعكس بقاء الضغوط السعرية تحت السيطرة، وقد يفتح هذا المجال أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مجددًا في اجتماعه المرتقب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويتعين على صانعي السياسة في البنك أيضًا أن يأخذوا في الحسبان الضغوط الاقتصادية المتجددة الناتجة عن التوترات التجارية العالمية، بالإضافة إلى تأثير قوة اليورو على الصادرات.

وفي المملكة المتحدة، أظهرت البيانات أن معدل البطالة بقي دون تغيير عند 4.4% في فبراير، إلا أن نمو الأجور في جميع القطاعات – باستثناء المكافآت – ارتفع إلى 5.9% على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في فبراير، مقارنة بنسبة 5.8% المعدلة في يناير، وهو ما قد يُزيد من التحديات أمام بنك إنجلترا فيما يخص سياسة أسعار الفائدة.  
 

مقالات مشابهة

  • اجتماع البنك المركزي المصري.. توقعات بخفض الفائدة لهذا السبب
  • خفض سعر الفائدة الأوربية إلى 2.25% بضغط من "الجمارك الأمريكية"
  • البنك المركزي الأوروبي يقرر خفض الفائدة 25 نقطة أساس
  • قبل قرار البنك المركزي.. توقعات بخفض سعر الفائدة بنسبة 1 لـ 3%
  • بنسبة طفيفة.. توقعات بتخفيض الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم
  • ترقب قرار المركزي المصري بشأن الفائدة اليوم.. أبرز التوقعات
  • وسط تضخم مرتفع وتحديات عالمية.. ما الذي يقرره البنك المركزي المصري في اجتماعه غدًا؟
  • خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات
  • الذهب يُنهي أفضل ربع سنوي له منذ عام 1986 وسط هروب نحو الملاذ الآمن
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية