أحدثها الأردن.. الإمارات بوابة استخبارات إسرائيل للتغلغل في الدول العربية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
واشاروا الى ان أحدث الأدلة على ذلك توقيع وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية قبل أيام اتفاقية مع صندوق أبوظبي للتنمية، للإعلان عن مشروع التحول الرقمي بقيمة 100 مليون دولار.
وبحسب ما تم إعلانه فإن مشروع التحول الرقمي مختص بتطوير القطاع الصحي، وتقييم لواقع الخدمات الرقمية المقدمة في القطاع وما تحتاجه من تطوير، 85 مليون دولار منها معنية بتطوير القطاع.
وروج صندوق أبوظبي للتنمية الإماراتي أن المشروع المذكور ينسجم مع مستهدفات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية 2023-2025 وسيسهم في تحقيق نقلة نوعية تدعم رفع كفاءة الخدمات الصحية وتدفع عجلة التحول الرقمي وتنمية القطاع الصحي في الأردن.
وستتولى تنفيذ المشروع المذكور شركة بريسايت الاماراتية للذكاء الاصطناعي والتي هي متعاقدة مع شركات الدفاع والذكاء الاصطناعي الإسرائيلي ولديها مكاتب مشتركة في إسرائيل.
ويؤكد المراقبون أن بريسايت هي أصلاً تأسست كمشروع مشترك بين شركتين إماراتية وإسرائيلية، بمعنى إنه الشركة موجودة فقط كنوع من الشراكة مع إسرائيل.
وفي 21 أبريل 2021 وقعت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، الشركة الرائدة في إسرائيل في مجال الدفاع، اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك جديد مع مجموعة 42 لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التجارية و”البيانات الضخمة” بما يتضمن تأسيس مركزًا للبحث والتطوير في إسرائيل لخدمة العملاء العالميين.
وجاء الاتفاق في حينه في أعقاب توقيع إسرائيل والإمارات على اتفاق للتطبيع العلني عام 2020.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي رهان المستقبل... ومصر مستعدة لمد الدول الشقيقة بخبرتها
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي يمثل رهان المستقبل الذي يتطلب خطوات جادة للتطبيق، مشيرًا إلى أن مصر قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، معربًا عن استعدادها لمد الدول العربية بخبرتها في هذا المجال.
د.أحمد فؤاد هنو: دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ضرورة حتمية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا
كما شدد الوزير على أهمية دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا وريادتها، مع مواصلة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية لمواكبة التطورات العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقد في المملكة المغربية خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2025، تحت عنوان "الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي"، بتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأكد وزير الثقافة على أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الثقافي العربي وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي، معربًا عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار كافة البلدان العربية.
وقال الوزير: "يتجدد لقاءنا اليوم لتأكيد أهمية المشترك الثقافي الذي يمثل مصدر قوة وفخر لنا جميعًا، مع الحفاظ على التنوع الثقافي كنموذج فريد يعكس تراثنا المتوارث والمتجدد، بما ينسجم مع قيمنا وتقاليدنا."
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن الحق الثقافي يعد من حقوق الإنسان الأساسية، داعيًا إلى تعزيز الحوار الثقافي ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصر، في ظل تسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الثقافية والإبداعية، لكننا نؤكد على ضرورة الاستخدام المسؤول الذي يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويراعي السياقات الثقافية."
كما جدد الوزير دعوته لاسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا من الهوية العربية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها وصونها في حالات الطوارئ، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية.
وفي ختام كلمته، هنأ الوزير الدول العربية على نجاح إدراج ملفاتها الثقافية في قوائم صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، مثنيًا على جهود الألكسو في دعم الملفات المشتركة وتعزيز التعاون الثقافي العربي.
كما هنأ وزير الثقافة المملكة المغربية على رئاستها الدورة الحالية للمؤتمر، مثنيًا على نجاح الدورة السابقة التي ترأستها المملكة العربية السعودية.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم المملكة العربية السعودية على نجاح رئاستها للدورة السابقة، وتسليم رئاسة الدورة الحالية للمملكة المغربية. وشارك في المؤتمر وزراء الثقافة العرب وممثلو منظمات دولية كاليونسكو والإيسيسكو.