تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي من الحرب على لبنان، هو القضاء على قدرات حزب الله القتالية، لافتا إلى أنه على الرغم من الضربات الموجعة الاستخباراتية التي تعرض لها حزب الله، والتي أدت إلى اغتيال قادته السياسيين والعسكريين، إلا أن مقاتلي الحزب ما زالوا يبلون ببلاء على الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، فضلا عن أنهم يمنعون كل محاولات العدو الإسرائيلي باختراق الأراضي اللبنانية وإحداث توغل ثابت.

وأضاف «المشموشي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله قام بالاستعدادات على مدار السنوات الماضية في تدريب كوادره القتالية، فضلا عن تجهيزها بما تستلزم هذه الحرب من أسلحة وذخائر قادرة على الرد على أي عدوان إسرائيلي حتى الآن.

وأوضح، أن السياسة الأمريكية المعتمدة منذ بداية عملية الطوفان الأقصى في غزة، هى تسهيل وتوفير الغطاء اللازم لما يقدم عليه العدو الإسرائيلي، إذ أنها في مرة تدعي بأنها ليست على علم ومرة أخرى أنها عملت في وقت متأخر، أو تقول أنها علمت ولكنها تتمنى أنها تبقى الاشتباكات ضمن سقف محدود.
       
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال استخبارات اشتباكات الحدود اللبنانية الخبير العسكري حزب الله

إقرأ أيضاً:

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل

يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.

الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزة

واتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.

تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزة

بدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

صفقة في الطريق يقطعها الفشل

الفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
  • خبير أمني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من قصور في الأداء العملياتي بغزة
  • اليمن في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ولا أحد مستعد لإسناده
  • خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية