أول تعليق من حزب الله على تقرير "القيادة الجديدة"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نفى حزب الله، الجمعة، ما ذكرته وكالة رويترز بشأن تشكيله قيادة جديدة لإدارة عمليات إطلاق الصواريخ والحرب البرية مع إسرائيل.
وذكر الحزب في بيان له: "نشرت وكالة رويترز تقريرا عما أسمته بالقيادة الجديدة للحرب البرية في حزب الله وعن تفاصيل متعلقة بطبيعة هذه الحرب وخططها وأسلحتها".
وأضاف البيان: "هذا التقرير هو محض خيال كتّاب رويترز وصحفييها ومستشاريها الأمنيين ليس إلا، وبالتأكيد أن ما نسبته إلى قائد ميداني في حزب الله عار عن الصحة جملة وتفصيلا".
وتابع البيان: "سياستنا كما بات معلوما وقد يكون من الضروري التأكيد عليه مجددا، أنه لا توجد مصادر في حزب الله، فضلا عن مصدر قائد ميداني يقدم مثل هذه المعلومات الخطيرة المنسوبة إليه".
كانت وكالة رويترز قد ذكرت، الجمعة، أن حزب الله يستعد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل في جنوب لبنان من خلال تأسيس قيادة عسكرية جديدة تدير إطلاق الصواريخ والعمليات البرية.
ونقلت رويترز عن 4 مصادر مطلعة على عمليات حزب الله إن الجماعة لا تزال تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة، ومن بينها أقوى صواريخها الدقيقة التي لم تستخدمها بعد، رغم موجات الغارات الجوية التي تقول إسرائيل إنها استنفدت ترسانة الحزب بشدة.
وبحسب الوكالة قال مصدران، وأحدهما قائد ميداني في الجماعة والثاني مقرب منها لرويترز إن قيادة حزب الله كانت مضطربة في الأيام الأولى التي أعقبت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر لكنها شكلت "غرفة عمليات" جديدة بعد 72 ساعة.
وذكر المصدران أن مركز القيادة الجديد يعمل رغم الهجمات الإسرائيلية المتتالية، مما يعني أن المقاتلين في جنوب لبنان قادرون على القتال وإطلاق صواريخ وفقا لأوامر القيادة المركزية.
كما أفادت عن مصدر ثالث، ذكرت أنه مسؤول كبير مقرب من حزب الله، أن الجماعة تخوض الآن حرب استنزاف.
وأضافت أن قائدا ميدانيا في حزب الله قال إن المقاتلين يتمتعون بالمرونة في تنفيذ الأوامر "وفقا لقدرات الجبهة"، ووصف القيادة الجديدة بأنها "دائرة ضيقة" على اتصال مباشر بالميدا،. ومن النادر أن يتحدث قائد ميداني من حزب الله إلى وسائل إعلام دولية.
وأكد أن القيادة الجديدة تعمل في سرية تامة ولم يذكر أي تفاصيل أخرى حول اتصالاتها أو هيكلها، ولم يعين حزب الله أمينا عاما جديدا بعد نصر الله، وبعد مقتل خليفته المحتمل أيضا.
ونقلت عن مصدر آخر مطلع على عمليات حزب الله أن شبكة الهواتف الأرضية المخصصة للجماعة "ضرورية" لمنظومة الاتصال الحالية، وقالت المصادر إن الشبكة نجت من هجمات على منظومة اتصالات الجماعة في سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إسرائيل حسن نصر الله جنوب لبنان حزب الله لبنان قيادة حزب الله صواريخ حزب الله حرب إسرائيل ولبنان حزب الله إسرائيل حسن نصر الله جنوب لبنان أخبار لبنان القیادة الجدیدة قائد میدانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم
أعلن اللواء الركن محمد أحمد الخضر، قائد الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، أن قواته وبمساندة القوات المتحالفة، تمكنت من صد الهجوم رقم (208) الذي شنته مليشيا آل دقلو على مدينة الفاشر امس الإثنين عبر أربعة محاور.وأوضح اللواء الخضر في بيان رسمي أن المعركة بدأت في تمام الساعة الثامنة صباحاً واستمرت لأكثر من سبع ساعات، استخدمت خلالها المليشيا آليات ثقيلة ومدفعيات وعربات مصفحة وطائرات مسيّرة، في محاولة لاختراق دفاعات المدينة واستهداف معسكرات النازحين ومنازل المواطنين.وأضاف أن القوات المسلحة تصدت للهجوم بكل شجاعة واقتدار، وألحقت بالمليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، من بينها مقتل قائد الهجوم وعدد كبير من العناصر التي تم الزج بها في القتال مقابل المال.وأكد قائد الفرقة أن مدينة الفاشر ستظل صامدة وعصية على محاولات التسلل والتخريب، مشيراً إلى أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية، وماضية في الدفاع عن المدينة وأهلها، حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة.وفيما يلي نص بيان الفرقة السادسة مشاة بالفاشر:بسم الله الرحمن الرحيمبيان من قيادة الفرقة السادسة مشاة – الفاشرالانتصار في معركة البطولة والشرف رقم (208)الاثنين 28 أبريل 2025مبحمد الله، وبتوفيقه، ثم بعزيمة الرجال الذين أقسموا ألا يفرّطوا في تراب الوطن، سطّرت قوات الفرقة السادسة مشاة، وبمساندة القوات الشريكة، ملحمة جديدة من البطولة والفداء.ففي صباح الإثنين 28 أبريل 2025م، تصدت قواتنا الباسلة لهجوم غادر شنّته مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر من أربعة محاور، منذ الساعة الثامنة صباحاً، واستمرت المعركة لأكثر من سبع ساعات، استخدمت فيها المليشيا مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمدفعيات والعربات المصفحة والطائرات المسيّرة، مستهدفة معسكرات النزوح والمواطنين الآمنين.ورغم كثافة الهجوم، تمكنت قواتنا من صده بكل بسالة وحنكة، موقعة خسائر فادحة في صفوف العدو، شملت مقتل قائد الهجوم وعدداً كبيراً من العناصر المغرر بها، الذين دُفع بهم إلى أتون المعركة مقابل وعود زائفة وأموال لا تبني مستقبلاً ولا تعيد حياة.لقد أثبت أبطال الفرقة السادسة أن مدينة الفاشر محروسة بعناية الله، عصية على الانكسار، ومقبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن.ونؤكد لأهلنا في الفاشر، وللشعب السوداني عامة، أن قواتنا على أتم الجاهزية لمواصلة المعركة حتى النصر، أو الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن.نرفع تحية الفخر والإجلال لكل جندي رابط بثبات على ثغور العزة والكرامة، ونسأل الله الرحمة لشهدائنا، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر القريب بإذن الله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب