الاقتصاد نيوز - بغداد

رأى رئيس لجنة النفط والغاز  في مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني  انه " هناك  قرارات غير مدروسة من قبل وزارة النفط والكهرباء.

وذكر المشهداني، ان "  لجنة النفط هي من اللجان المهمة   والقريبة من  المواطن  بعد اطلاعنه  على هذا الموضوع  وعدم  الالتزام  تبين لنا انه هناك سببين الاول هو  استغلال  بعض  من الوحدات الادارية بالمبالغ المالية وايضا هناك تحديات   تواجه  اصحاب المولدات  ".

وتابع ان " سبب  عدم العمل بالتسعيرة الشهرية في الشهرين الماضيين هو نتيجة  انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وبالتالي  عدم توفير الوقود الكافي للمولدات لم نستطيع   فرض  التسعيرة الشهرية".

واكمل انه " الان  تم العودة للعمل  بالتسعيرة الشهرية هو ان وزارة الكهرباء حددت الموقف 12  ساعة تجهيز لذلك  تم تحديد  التسعيرة وعودة العمل بها  ومن يخالف التسعيرة سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يحدد أسباب شحة الكاز في العراق

بغداد اليوم - بغداد

أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، أسباب شح مادة الكاز في العراق، معتبراً أن العرض الحالي من المصافي العراقية لمادة الكاز غير كافي لتغطية الطلب المحلي المتزايد.

وقال المرسومي في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصّة "فيس بوك" وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "الأيام الأخيرة شهدت شحاً واضحاً في مادة الكاز عانى منها أصحاب المركبات والمولدات ومصانع المواد الانشائية لأسباب مختلفة".

وذكر المرسومي الأسباب التي أدت إلى شح مادة الكاز في البلاد وفق ما يلي:

أولا : تخفيض العراق لإنتاج المصافي في سياق التزام العراق بتخفيض إضافي في حصته الإنتاجية في أوبك بلس مقدارها 90 الف برميل يوميا في شهر أيلول الماضي. 

ثانيا : توقف مصفى كربلاء عن العمل منذ 25 أيلول الماضي ولمدة شهر لأغراض الصيانة علما ان المصفى كان ينتج 4 ملايين لتر يوميا من مادة الكاز.

ثالثا : عدم وجود مستودعات خزن كافية لمواجهة الصيانة الدورية للمصافي والتوقفات المفاجئة في المصافي.

رابعا : ارتفاع معدلات تهريب الكاز الى دول الجوار.

خامسا : اتساع السوق السوداء داخل العراق واستخدام أساليب متنوعة في شراء وخزن الكاز ثم بيعه بأسعار مرتفعة وصلت الى اكثر من ضعف سعره الرسمي. 

سادسا : عدم تحسب وزارة النفط للتغيرات المتصاعدة في الطلب على الكاز الناجمة عن نمو السكان والنمو الاقتصادي. 

ووصف الخبير الاقتصادي العرض الحالي من المصافي العراقية لمادة الكاز بأنه غير كافي لتغطية الطلب المحلي المتزايد.

وعن الحلول الممكنة بين المرسومي أنه "بسبب صعوبة زيادة انتاج المصافي من الكاز في المدى القصير من الضروري تغطية الفجوة بين العرض والطلب من خلال اللجوء مرة أخرى الى استيراد الكاز".

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن " العراق كان يستورد كميات كبيرة من المنتجات النفطية في السنوات السابقة بلغت عام 2023 نحو 5.6 مليار دولار منها 1.117 مليون طن من مادة الكاز، لكنه توقف تماما عن استيراد الكاز والنفط الأبيض منذ بداية هذا العام بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منهما".

وكانت محطات الوقود شهدت ازدحاماً خانقاً بسبب شح مادة الكاز لاسيما في العاصمة بغداد.


مقالات مشابهة

  • وكيل الوزارة يترأس أجتماع جلسة التسعيرة الشهرية للنفط الخام
  • مختص يبين أسباب ارتفاع الدولار ويتحدث عن ردة فعل ممتدة لـ30 سنة
  • مجلس بغداد يكشف عن حراك لشمول المناطق الزراعية بعمليات الاكساء
  • مختص يبين أسباب ارتفاع الدولار ويتحدث عن ردة فعل ممتدة لـ30 سنة - عاجل
  • خبير اقتصادي يحدد أسباب شحة الكاز في العراق
  • أسباب شحة الكاز في العراق
  • التقييمات الشهرية لطلاب المدارس.. «التعليم» تتيح النماذج عبر موقع الوزارة
  • الصحة النيابية:وزارة الصحة سخرت مؤسساتها لخدمة أسر منتسبي حزب الله اللبناني
  • لضبط التسعيرة الرسمية.. محافظة بغداد تستعد لإطلاق تطبيق إلكتروني لجباية أجور المولدات