رغم معيقات الاحتلال.. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 17 شهيدًا وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا
غزة - صفا ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، مجزرة جديدة في استهدافها منزلًا لعائلة بدران في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية باستشهاد 17 مواطنًا وإصابة آخرين، بقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الطبيب هاني بدران في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. ولم تتوقف قوات الاحتلال عن ارتكاب جرائم الإبادة والقتل بحق المواطنين في شمالي القطاع، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا تحديدًا. ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف منذ 27 يومًا من انتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى، في ظل منعها من ممارسة عملها شمالي القطاع، وبفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث بات آلاف المواطنين هناك بدون استجابة إنسانية ورعاية و إغاثة طبية. بدورها، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 46 فلسطينيًا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 30 منهم شمالي القطاع. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,922 مواطنًا، وإصابة 103,898 آخرين، وما زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.