صدى البلد:
2025-05-05@21:43:08 GMT

بدون جراحة .. أفضل علاجات لقرحة الفراش

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

تقرحات الفراش هي جروح تحدث نتيجة الضغط المطول على جلدك.. الأشخاص الذين لا يتحركون لفترات طويلة ، مثل أولئك الذين يقيمون في الفراش أو يستخدمون كرسيًا متحركًا ، هم أكثر عُرضة لخطر الإصابة بقرح الفراش.. يمكن أن تنمو هذه الجروح المؤلمة ، أو قرح الضغط ، وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى.. في بعض الحالات ، يمكن أن تكون قرح الفراش مُهددة للحياة.

 

قد تتمكن أنت أو مقدم الرعاية من علاج قرح الفراش في المراحل الأولى أو الثانية.. بالنسبة للمراحل 3 أو 4 من قرح الفراش ، قد ترى أخصائي الجروح.. اعتمادًا على شدة قرحة الضغط ، قد يستغرق الأمر أسابيع أو شهورًا حتى تلتئم القرحة وفقا لـ clevelandclinic

لعلاج إصابة الضغط ، يمكنك أنت أو مقدم الرعاية الصحية الخاص بك:

ارو أو نظف الجرح بالصابون والماء أو بمحلول ملحي (محلول ملحي معقم).
قم بتغطية الجرح بضمادات طبية خاصة مصممة للشفاء. وتشمل هذه المواد الهلام ذو الأساس المائي (هيدروجيل) ، والغرواني المائي ، والألجينات (الأعشاب البحرية) والضمادات الرغوية.
بالنسبة لقرح الضغط العميقة والحادة ، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بإزالة الأنسجة الميتة أثناء إجراء يسمى التنضير. 

 

ما الأدوية التي تعالج تقرحات الفراش؟


اعتمادًا على أعراضك ، قد تتناول:

المضادات الحيوية .
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).
مسكنات الآلام .
ما هي العلاجات الجراحية لتقرحات الفراش؟
قد تتطلب المراحل 3 أو 4 من قروح الضغط العميقة أو التي تؤثر على مساحة كبيرة من الجلد إجراء عملية جراحية. قد تحتاج إلى طعم جلدي لإغلاق الجرح وتعزيز الالتئام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المضادات الحيوية قرحة

إقرأ أيضاً:

طفلة غزاوية: دمُـنا بالنسبة لليمن “مش ميه”

يمانيون../
من داخل إحدى خِيام النازحين وأصواتِ القصف بغزة المحاصَرة، تجلسُ طفلةٌ يتيمةٌ تُدْعَى ريتاج (11 عامًا) على بقايا كرسي يعود لأبيها الذي استشهد في غارةٍ لكيان العدوّ الصهيوني، وحول رقبتِها شال المقاومة الفلسطينية المذيل بألوان العلم. عيناها الواسعتان، اللتان شهدتا أكثرَ مما تحتمل روح طفلة، تفيضان بالدموع، لكن هذه المرة… دموع تلمع فرحًا وسعادةً.

ترفع ريتاج الشال إلى خدَّيها، تمسح دمعةً ساخنة تسابق أُخرى، بينما تهتز أصابعُها الصغيرة، ليست دموعَ ألم هذه، بل دموع طفلة رأت فجأةً نورًا في نهاية النفق، “دمنا مش ميه!” تقولها بصوت يقطِّع القلب من فرط براءته، ثم ترتفعُ نبرتَها كأنها تعلنها في ميكروفون العالم: “أول مرة أعرف أن دمَنا لن يذهب هدرًا.. أنا فخورة في اليمن كثيرًا!”. الكلمات تخرج وكأنها أول أكسجين تنشَّقَه صدرُها منذ سنوات.

لم تكن هذه الكلمات مُجَـرّد شكر عابر، بل كانت شهادة ميلاد لأمل جديد، انبثق من قلب أُمَّـة خذلت غزة وأطفالها وتركتهم يواجهون أعتى أنواع الإبادة وجرائم الحرب في العصر الحديث.

وتضيف ابنة غزة بصدق طفولي: “لأول مرة أحس أنه يوجد سند لنا… من غزة صباح الخير لليمن”.

ثم تنطلق كلماتها بحماس متدفق، لتشيد باليمن الشامخ: “ولا خير في العالم سوى اليمن، ولأول مرة في العالم كله نسمع أن دولة عربية حاصرت المحتلّ الغاصب، ومن كان يحاصر غزة جاء اليوم اليمن ليحاصِرَه”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9%20%D8%BA%D8%B2%D8%A9%20%D8%AF%D9%85%D9%86%D8%A7%20%D9%85%D8%B4%20%D9%85%D9%8A%D9%87.mp4
وتتابع ريتاج بذهولٍ طفولي ممزوج بالفخر: “اليمن اليوم يحاصر المحتلّين جوًّا وبحرًا، مثل ما يحاصروننا، واليوم ها هو اليمن يضرِبُ مطار اللد المسمى “بن غيريون” في يافا المحتلّة.

ووجّـهت الطفلة نداءً مؤثرًا لكل العرب، وكأنها تحملُ على عاتقها مسؤوليةَ إيقاظ الضمائر: “احملوا كراساتِكم وأقلامكم، وتعلَّموا من اليمن معنى الضمير الحي، والواجب الديني والإنساني، والأخلاقي، وتعلَّموا نصرة غزة، ومعنى الشهامة والرجولة، من اليمن”.

وفي ختام كلماتها الصادقة، تكرّر عباراتِها الذابحةَ للقلوب والضمائر: “أول مرة أعرف أن دمنا مش ميه [ليس ماءً]، ولن يروح هدرًا… ألف تحية لليمن أصل العرب”.

كانت كلمات ريتاج بمثابة صرخة مدوية أيقظت الضمائرَ النائمة، ورسمت صورة مؤثرة لطفلة صغيرة زرعت الأملَ في قلوب الملايين، وأكّـدت أن في هذه الأُمَّــة قلوبًا حيةً لا تزال تنبض بالإيمان والإنسانية والعروبة، وأن اليمن -بتضحياته ومواقفه الشجاعة- قد أعاد تعريفَ معنى الأُخوَّة والنصرة في زمن الخِذلان.

كانت لُغةُ جسد ريتاج أبلغَ من كلماتها، يداها الصغيرتان تلوِّحان بالشكر وتعكسان الفرحةَ، ووجهها المشرق رغم الدموع الغزيرة يقول لكل أطفال غزة الشهداء: اخلدوا في ضِيافة الرحمن، ونحن -ومعنا الله، وإلى جانبنا اليمن- سنأخذ بثأركم. ولكل طفل يتيم وأُمٍّ فقدت فلذاتِ كبدِها، وزوجةٍ فقدت زوجَها، حان لنا أن نبتسمَ ونفرح، ونستعيد الأمل”، متابعة بصوت مخنوق بالبكاء: “أشكرهم من كُـلّ قلبي…”.

https://x. com/i/status/1919354587523231822

مقالات مشابهة

  • صحة المنوفية: لأول مرة بمستشفى بركة السبع: إجراء جراحة طارئة معقدة بمفصل الحوض بنجاح لمصاب في حادث سير
  • نجاح فريق طبي بمستشفى بركة السبع في إجراء جراحة معقدة لشاب أصيب بكسر مضاعف وخلع بمفصل الحوض
  • طفلة غزاوية: دمُـنا بالنسبة لليمن “مش ميه”
  • علاجات منزلية لمرضي الضغط المنخفض في الصيف
  • عالم بالأوقاف يوجه رسالة لحجاج هذا العام: الله منحكم 3 نعم مقدمًا
  • دراسة تنذر بانتهاء عصر فعالية المبيدات الحشرية
  • مشروع وطني لاستكشاف المياه الجوفية العميقة في الأردن لتعزيز الأمن المائي
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إجراء جراحة معقدة لشاب يعاني من كيس نادر بين المثانة والمستقيم
  • الصحة العالمية ستدعم علاجات جديدة لمكافحة السمنة
  • بدون أدوية - علاجات منزلية للتخلص من عسر التبول عند النساء