خبير عسكري: الاحتلال يريد القضاء على قدرات حزب الله القتالية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي من الحرب على لبنان، هو القضاء على قدرات حزب الله القتالية، لافتا إلى أنه على الرغم من الضربات الموجعة الاستخباراتية التي تعرض لها حزب الله، وأدت إلى اغتيال قادته السياسيين والعسكريين، إلا أن مقاتلي الحزب ما زالوا يبلون بلاء حسنا على الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، فضلا عن أنهم يمنعون كل محاولات العدو الإسرائيلي لاختراق الأراضي اللبنانية وإحداث توغل ثابت.
وأضاف «المشموشي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله قام بالاستعدادات على مدار السنوات الماضية في تدريب كوادره القتالية، فضلا عن تجهيزها بما تستلزم هذه الحرب من أسلحة وذخائر قادرة على رد على أي عدوان إسرائيلي حتى الآن.
وأضح، أن السياسة الأمريكية المعتمدة منذ بداية عملية الطوفان الأقصى في غزة، هى تسهيل وتوفير الغطاء اللازم لما يقدم عليه العدو الإسرائيلي، إذ أنها في مرة تدعي بأنها ليست على علم ومرة أخرى أنها علمت في وقت متأخر، أو تقول إنها علمت ولكنها تتمنى أن تبقى الاشتباكات ضمن سقف محدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الأمم المتحدة لبنان إسرائيل الحدود اللبنانية الأراضي اللبنانية اليونيفيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يتعهد "الإصلاح والإنقاذ" مع إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة
بيروت - أعلنت الرئاسة اللبنانية السبت 8 فبراير 2025، تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام من 24 وزيرا بينهم خمس نساء، بعد أسابيع من مشاورات مكثفة أتت على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية بعد إضعاف حزب الله إثر حرب مدمّرة مع إسرائيل.
وتعهّد سلام بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ"، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع الدول العربية والمجتمع الدولي، مع توليه مهماته في بلد عانى على مدى الأعوام الماضية من انهيار اقتصادي غير مسبوق وانفجار هائل في مرفأ بيروت وتجاذبات سياسية وحرب مدمّرة مع الدولة العبرية.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب. وعقب استشارات نيابية ملزمة، كلّف عون سلام الذي كان رئيسا لمحكمة العدل الدولية، تشكيل حكومة جديدة.
وأوردت الرئاسة في بيان أن "الرئيس (جوزاف) عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيرا".
وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان التشكيلة "إن الإصلاح هو الطريق الوحيد الى الإنقاذ الحقيقي"، عبر "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار".
أضاف "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".
وأتى انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، عقب تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية حرب مدمّرة أضعفت لاعبا أساسيا هو حزب الله.
ومني الحزب المدعوم من طهران بنكسات عدة في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وأتى تشكيل الحكومة غداة إعلان مسؤولة أميركية بارزة من لبنان، بأن واشنطن تعارض مشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية بعد "هزيمته" عسكريا من جانب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، الجمعة "وضعنا في الولايات المتحدة خطوطا حمراء واضحة، تمنعهم (حزب الله) من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة" المقبلة.
وأضافت "لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى"، معتبرة أن اسرائيل "هزمت" الحزب.
Your browser does not support the video tag.