تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على الدور المجتمعي البارز للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر احتياجاً بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم.

أشاد محافظ الشرقية بالتعاون المثمر والبناء بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومؤسسة مساعدة للأعمال الخيرية في توفير كوب مياه نظيف لأبناء المحافظة من خلال مد وصلات مياه الشرب للأسر الأكثر إحتياجاً دون تحملهم أي أعباء مالية.

ومن جانبه أشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وتنفيذاً للبروتوكول الموقع بين الشركة ومؤسسة إحتواء للأعمال الخيرية لتوصيل مياه الشرب بالمجان للأسر الأكثر إحتياجاً بمركز ومدينة بلبيس وفقاً لضوابط ومعايير متفق عليها ضمن بنود البروتوكول الموقع من أجل وصول الدعم لمستحقيه،  تم الانتهاء من توصيل 50 وصلة مياه شرب بالمجان للأسر الأكثر احتياجاً بقري (منية سلمنت - بني عليم - العزبة الكبري - الساحل - بساتين بركات)، وذلك بهدف توفير حياة كريمة لهم تضمن المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة من مياه شرب نقية.

وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن المستحقين يتم اختيارهم وفق عدة معايير أهمها عدم وجود عائل للأسرة واصحاب الامراض المزمنة وذوى القدرات والهمم وذلك بعد عمل ابحاث ميدانية للتحقق من أحقية الحالة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اصحاب الامراض المزمنة الأسر الأكثر احتياجا الامراض المزمنة الشرب والصرف الصحى للأسر الأکثر میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يوجه بتنظيم قوافل طبية وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا
  • محافظ المنوفية يتابع نسب إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها بمنوف والسادات
  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا مسائيا لمناقشة موقف استلامات حياه كريمة
  • صور.. محافظ الأقصر يتفقد أعمال التطوير بحوض 18 وجزيره العوامية
  • مياه الجنوب: تركيب عدادات الية في محطات الضخ بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • اهتمام ياباني بالاستثمار في مشروعات البنية التحتية والإسكان بمصر
  • باستثمارات 90 مليون جنيه.. افتتاح محطتي صرف صحى الهجان والشيخ حسين بقنا
  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال