السفيرة الأمريكية في بيروت تدعو لـالاستعداد لما بعد حزب الله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طلبت السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون، من قوى سياسية ونواب مستقلين في لبنان "الاستعداد" لمرحلة ما بعد حزب الله، باعتبار أنه "لم يعد مسموحا استمرار سطوته على الدولة".
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية في مقال نشرته الجمعة إن طلبيات جونسون جاءت في سلسلة لقاءات مع هؤلاء المسؤولين ناقشت خلالها التطورات الأخيرة، بحسب ما نقلته عن مصادر مطلعة.
وجاء في هذه المحادثات أنه "لم يعد مسموحا استمرار سطوة حزب الله على الدولة ومؤسساتها ولا على معابر الدولة الحدودية، وأن الحزب باتَ ضعيفا جدا بعد الضربات التي وجهت إليه، واستهدفت قادته وقتلت أمينه العام، وبالتالي لم يعُد بإمكانه فرض ما يريد".
وتضمن اللقاء أن "هناك مرحلة سياسية جديدة سيشهدها البلد قريبا ليس للحزب مكان فيها".
وأكدت الصحيفة أن "كلام جونسون يؤكد أن أمريكا لا تريد وقفا لإطلاق النار في لبنان، بل هي مستمرة في دعم العدوان الإسرائيلي حتى تحقيق مشروعها في الداخل، وهذا ما يُفسّر عدم وجود أي مبادرات دبلوماسية تجاه لبنان".
وذكر أن هذا "بعكس ما أشار إليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان على منصة "إكس" أمس عن الاتصالات الدبلوماسية التي تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن بهدف السعي مجددا إلى وقف إطلاق النار، وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان".
وجاء في تصريحات ميقاتي أن "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية".
وبحسب المصادر، أشارت الصحيفة إلى أن اللافت في كلام السفيرة الأمريكية هو "تحذيرها من استفزاز الشيعة والتأكيد على احتضانهم في هذه الفترة"، ملمحة إلى ضرورة أن تكون هناك "جهة يجري التفاوض معها، في إشارة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وكان الأخير، قد اعتبر أن "المعارك التي تحصل تدفع المجتمع الدولي نحو الحل"، مؤكدا "العمل ليلا نهارا مع ميقاتي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مؤكدا أن "المطلوب هو تنفيذ القرار 1701، بينما القرار 1559 أصبحَ وراءنا".
وأوضحت الصحيفة أنه "يستمر التحضير لمؤتمر باريس الذي سيعقد في 24 من الشهر الجاري"، مؤكدة أنها "علمت أن الولايات المتحدة أكدت مشاركتها في المؤتمر، وسيتمّ التركيز على ضرورة وقف النار، وتوفير حل سياسي مستدام وفق القرار 1701 ودعم وحماية المدنيين والنازحين ودخول المساعدات للبنان وزيادتها، وكذلك دعم سيادة لبنان عبر دعم الجيش وتقديمات مالية لدعم رواتب ضباط وجنود الجيش اللبناني".
ونقلت الصحيفة أيضا عن مصادر مطلعة أن "باريس تسعى لوقف النار في غزة ولبنان، ولكن المشكلة تتعلق بموقف الولايات المتحدة التي تراهن على انتصار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو".
وأشارت إلى "غياب الثقة بين باريس وتل أبيب، ففيما تقول الأخيرة إنها ستقوم بتوغل محدود لمدة أسابيع، إلا أن الفرنسيين يعتقدون بأن الإسرائيلي يكذب ويريد حربا غير محددة بزمان ولا بأهداف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السفيرة الأمريكية لبنان حزب الله الولايات المتحدة لبنان الولايات المتحدة حزب الله نصر الله السفيرة الأمريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة تدعو إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل ماكرون بادر أثناء القمة التي جمعته في القاهرة، أمس، مع نظيره المصري والعاهل الأردني، لإجراء اتصال بين القادة الثلاثة والرئيس الأمريكي لبحث الوضع في غزة، حيث تقيم إسرائيل إنشاءات تؤشر لـ«إقامة دائمة» في القطاع.وجاء في بيان أصدره قصر الإليزيه: «أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة».وناشد قادة مصر وفرنسا والأردن تقديم الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، كما دعوا إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وفي بيان مشترك، دعا السيسي وماكرون والملك عبدالله، عقب قمة ثلاثية في القاهرة، إلى «الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة»، حسب بيان للرئاسة المصرية.وكان ماكرون وصل إلى مصر، الأحد الماضي، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، في حين وصل العاهل الأردني إلى القاهرة أمس.وأضاف البيان: «أكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي».وأشار البيان إلى أن القادة الثلاثة «أبدوا استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء». كما عبر القادة عن «قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية»، داعين إلى «وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات».