قراءة إسرائيلية في تأخر الرد على إيران.. لا خطة لكيفية الانتقام
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أثار التأخر الإسرائيلي في الرد على هجمات إيران الصاروخية غير المسبوقة، التي وقعت مطلع الشهر الجاري؛ تساؤلات لدى أوساط الاحتلال خاصة في ظل التصعيد المتواصل على جبهة لبنان، وتنفيذ عملية برية عسكرية على الأراضي اللبنانية.
وفسر مراقبون إسرائيليون التأخر في الرد على إيران بأنه "خدعة" تنتهجها تل أبيب، رغم التهديد المتواصل عبر وسائل الإعلام بأن الرد قادم وقريب.
وأكد تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية وترجمته "عربي21"، أنه "منذ الهجوم الإيراني في الليلة الأولى من الشهر الجاري، ظلت القنوات الإخبارية تهدد بأن الرد الإسرائيلي قادم (..)، فقط هذا من لحظة إلى أخرى يبدو وكأنه خدعة إسرائيلية".
وأوضحت الصحيفة أنه "يوما بعد يوم، تتلو وسائل الإعلام الرسالة التي مفادها أن إسرائيل ستهاجم إيران في الساعات القليلة المقبلة"، مستدركة: "في منتصف هذا الأسبوع بدا الأمر كما لو أن إسرائيل لا تملك خطة فعلية حول كيفية الانتقام".
ولفتت إلى أنه منذ إطلاق الصواريخ الهائل من إيران على إسرائيل، كانت شركات الأخبار الإسرائيلية تبث برنامجا وثائقيا واقعيا بعنوان: "تخطط إسرائيل لإجراء رد كبير في إيران، والذي من المحتمل أن يحدث خلال الـ12 ساعة القادمة".
وتابعت: "كل يوم تتفاقم النغمة"، مبينة أنه "إذا ما تم المقارنة باليوم الأول، عندما صدر إعلان حازم بأن الجيش الإسرائيلي سيهاجم في الشرق الأوسط، لكن التهديد في اليوم التالي يشير إلى أنه لم يتم الكشف عن قدراتنا الهجومية وستأتي".
وأوضحت الصحيفة أن "الجمهور يعتقد من هذه التهديدات أنها ستكون أكبر من 83 قنبلة خارقة للتحصينات وتزن الواحدة طنا، ولا بد أن يكون السلاح المستخدم هو الذري وليس أي شيء آخر".
وتابعت: "لكن في اليوم التالي بعدما لم يحدث شيء، بات الحديث عن تعميق الجيش الإسرائيلي لاستعداداته للهجوم بطريقة غير مسبوقة"، مضيفة أن نتنياهو ظهر في مساء اليوم ذاته وقال إنه سيتم الرد بقوة على الإيرانيين، ووصل جنرال أمريكي إلى إسرائيل للتنسيق النهائي قبل الرد.
واستهزأت "معاريف" بهذا الأسلوب من التهديدات، وقالت: "إسرائيل لا تعرف ماذا تريد أن تفعله في إيران بطريقة غير مسبوقة وبكثافة غير عادية، لأنها ببساطة لم تستعد لهذه المهمة، ولم تفكر فيها بشكل مسبق، ولم تعد لها الخرائط"، وفق تعبيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الرد إيران الاحتلال الصواريخ إيران صواريخ الاحتلال الحرب الرد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحب بالعقوبات الأوروبية الجديدة على إيران
رحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران ووصفها بأنها "خطوات ضرورية" ضد "التهديد الإيراني".
ووصف ساعر عبر حسابه على منصة "إكس" العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، الإثنين، بسبب دعم إيران للغزو الروسي لأوكرانيا بأنها "خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع".
وقال: "أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني".
אני מברך על החלטת שרי החוץ של האיחוד האירופי אתמול להטיל סנקציות חריפות על המשטר האיראני.
הסנקציות הללו יפגעו בתהליכי ייצור הטילים והכטב"מים האיראנים, יקשו על הפצת נשק איראני בספינות לאזורי לחימה ויגבירו את הלחץ הכלכלי על משטר ההאיטולות.
אלה צעדים הכרחיים במאבק של הקהילה…
وأضاف الوزير "ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وتجعل من الصعب توزيع الأسلحة الإيرانية عن طريق السفن إلى مناطق القتال وتزيد الضغط" على النظام الإيراني.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه اتفق على حظر أي معاملة مع الموانئ "التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا".
كذلك، تحظر العقوبات المعلنة، الإثنين، تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
وتنص أيضاً على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب القرار.