غارات إسرائيلية تدمي قلب بيروت.. مأساة جديدة في سلسلة التصعيد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في تصعيد عسكري غير مسبوق، استهدفت الغارات الإسرائيلية قلب العاصمة اللبنانية بيروت، في واقعة تُعتبر الثالثة من نوعها منذ بداية التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله في أواخر سبتمبر الماضي.
ففي مساء يوم الخميس 10 أكتوبر 2024، تعرضت مناطق سكنية في حي النويري والبسطا لضربات جوية أسفرت عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقًا لما أعلنه وزير الصحة اللبناني في حصيلة غير نهائية.
تفاصيل الغارة
الغارات التي لم تقتصر على معاقل حزب الله التقليدية في الضاحية الجنوبية، أثارت حالة من الرعب والصدمة بين السكان.
وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيف في سماء بيروت بعد الضربات الجوية، مما جعل الناس في المنطقة يشعرون وكأنهم تعرضوا لزلزال.
حيث عانت الأحياء المستهدفة من دمار كبير، إذ انهار مبنيان في البسطا، وهو حي شعبي يضم سكانًا من خلفيات دينية مختلفة.
وأحد السكان وصف التجربة قائلًا: "في العادة، لا أخاف، لكن هذه المرة شعرت وكأن زلزالًا قد أصاب منطقتي." بينما أوضح آخر أن شظايا الضربات تسببت في تحطم نوافذ منزله وبدأ ابنه في البكاء من شدة الفزع.
أهداف الغارة والنتائج المترتبة عليها
وأفادت مصادر أن الهدف الرئيسي من الغارات كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، لكنه نجا من الهجوم.
وعلى إثر هذه التطورات، أعلن حزب الله عن إلغاء مؤتمر صحافي كان مقررًا عقده في اليوم التالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الضغوط العسكرية على لبنان تأتي في إطار تصعيد مستمر منذ 23 سبتمبر، حيث استهدفت إسرائيل مناطق مختلفة في العاصمة، وكانت قد شنت هجومًا مماثلًا في 30 سبتمبر، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
ووفقًا للتقارير، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 1،200 شخص ونزوح نحو 1.2 مليون لبناني منذ بداية العمليات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله استهدفت استهدف إصابة أكثر من 100 أكتوبر 2024 الهدف الرئيسي التطورات الهجوم الهجمات الإسرائيلية الجنوبية الضاحية الجنوبية الضربات الضربات الجوية العاصمة اللبنانية العاصمة اللبنانية بيروت
إقرأ أيضاً:
سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر، حيث استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المواطنين في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، سيارات الإسعاف تواصل نقل المصابين إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة غزة.
وأضاف «جبر»، خلال رسالته على الهواء، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفَت منزلًا يعود لعائلة أبو عون في حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين على الفور، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما استهدفت طائرات الاستطلاع مجموعة من المواطنين بالقرب من مفترق السامر، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين.
وتابع «جبر» أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ ساعات الفجر حتى هذه اللحظة قد وصل إلى 22 شهيدًا في مختلف مناطق القطاع، كما استمر القصف المدفعي في التركيز على الأحياء الشرقية لمدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية، خاصة في المناطق الشمالية لمدينة رفح الفلسطينية، حيث تعمل إسرائيل على تدمير مجموعة من الأحياء السكنية في محيط محور مراج، بهدف فصل مدينة رفح الفلسطينية عن باقي مناطق قطاع غزة.
وأوضح «جبر» أن القصف المتواصل من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الزوارق الحربية التي تقوم بين الحين والآخر بقصف المناطق الغربية للقطاع، يوسع نطاق العدوان بشكل تدريجي.
وفيما يتعلق بتدمير مدينة رفح الفلسطينية، ذكر «جبر» أن الصحف الإسرائيلية تشير إلى أن التدمير لا يقتصر على الممرات الحدودية، بل يشمل المدينة بالكامل، حيث شهدت رفح الفلسطينية خلال العدوان البري الأخير، اجتياحًا بريًا شاملاً استمر لأكثر من 8 أشهر، دمر نحو 90% من مساحة المدينة.
وأشار «جبر» إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاودت اجتياح المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث تقوم بتدمير الأحياء السكنية المتبقية، كما يتم تفخيخ المباني السكنية ثم تفجيرها، مما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للمدينة.
وأتم، بأن سكان منطقة خان يونس يشعرون بدوي الانفجارات العنيفة والوميض الناتج عنها، مما يعكس شدة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية بشكل خاص، بهدف فرض السيطرة الكاملة على المنطقة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: منع 75% من بعثات الأمم المتحدة دخول غزة بسبب الحصار
محكمة إسرائيلية ترفض التماس عائلات المحتجزين لاستئناف إمداد قطاع غزة بالكهرباء
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا