11 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني، الجمعة، الإطاحة بشخص مبتز، استغل عوائل موقوفي تهريب النفط في كركوك.

وقال الجهاز في بيان، إنه “في إطار جهود مكافحة الجريمة المنظمة، نجحت مفارز جهاز الأمن الوطني في كركوك في الإطاحة بمتورط في عمليات ابتزاز واستغلال استهدفت عوائل موقوفين على ذمة قضايا تهريب المشتقات النفطية لشركة نفط الشمال”.

وأضاف أن “المتهم الذي ادعى قدرته على حل قضايا المحتجزين مقابل مبالغ مالية، وقع في قبضة جهاز الأمن الوطني بعد عملية متابعة دقيقة انتهت بالقبض عليه متلبساً بجريمته”.
وبين أنه “أثناء توقيفه، ضبطت مفارز الجهاز بحوزته خمسة هواتف نقالة كانت تُستخدم في تنفيذ عمليات الابتزاز”.

ولفت جهاز الأمن الوطني إلى أنه ” تم إحالة المتهم، مع الأدلة المضبوطة، إلى الجهات القضائية المختصة، حيث ستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية الصارمة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: جهاز الأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

راس كبش .. يستحق الاطاحة به !!

بقلم : حسين الذكر ..

ظلت فكرة القدر ومصير الانسان .. ذلك الكائن الغريب على وجه الخليقة مسيطرة على هاجس التفكير بكل العصور .. حتى لجؤوا الى كثير من الوسائل والابتداعات لمعرفة كنهه وتحديد مصيره والسيطرة على مجاهيله قدر المستطاع .. فتفحصوا النجوم واثار القدم وخطوط الكف وفنجان القهوة وسيماء الوجوه .. وضربوا التخت واستنطقوا الحجر واستعانوا بالحيوانات والاشباح … وما زالوا على ذات الطريق يبحثون عن حل للقلق العام الذي يمثله هذا الملف لغير المستقرين به ..
في القرن الخامس قبل الميلاد كانت اثنيا تعيش اوج حضارة الاغريق وبهذه المرحلة ظهر الفلاسفة بذروة عطائهم وقدسية بعضهم .. بعد ان كان السكان يلجؤون الى معبد دلفي والاستماع الى خادمة الاله ابولو التي تجيب عن اسئلتهم المحيرة والغازهم الفكرية بصوت مبحوح غير مفهوم يحاولون استكشاف حاجتهم بين رموزه .. ( الكاهنة بثيا ) أحيانا تتصنع جشاءة الصوت للايهام وهي تربظ فوق شق ارضي تتصاعد منه بعض الابخرة والروائح .. مما يعطي زخما وقوة ودفعا للمعتقدين .. حتى ان كهنة المعبد تحولوا الى مستشارين ودبلوماسيين وعرافين لحكام الاغريق لعقود طويلة كانوا لا يعلنون حربا او سلما ولا يخوضون معركة الا عبر استشارة كهنة المعبد .
ظلوا يعتقدون بان روحا فوقية هي وراء حسم النتائج بكل شيء .. بما يصب ويوظف دائما بمصلحة المعبد وكهنته الذين يعدون الأقوى باثنيا كلها ولهم قدرة الإطاحة بالخصوم مهما كانت مناصبهم .
بعيدا عن ذلك التصور الأسطوري لهيمنة الروح على مقدرات وقدر الانسان .. اخذ علماء التاريخ والطبيعة يبحثون عن مخرج من زوايا أخرى .. تكاد تكون نفسية او طبية او طبيعية .. ففيما كانوا يعتقدون راسخا بان المرض هو بلاء وسخط من الاله يلزم بموجبه المريض وأهله ان يقدموا الضحايا صاغرين الى ابولو .. حتى ظهر الفيلسوف الطبيب هيبوقراطس 460 ق . م فقال : ( ان الروح السليمة في الجسم السليم ) .. محاولا إيجاد معادلة بسيطة مفادها ان إصابة الانسان بمرض ما .. تعني حتما خروج قطار العمر عن محطاته الطبيعية اثر خلل روحي او جسدي ولا حل الا بالاعتدال ) .
لذا تبلورت رحلة الفكر بالعودة الى الانسان حتى تغيرت معالم الحياة الفكرية والفلسفية بأثينا التي كانت تمثل قمة الحضارة الإنسانية آنذاك .. حتى انهم نقشوا فوق المعبد عبارة تدل على ذلك : ( اعرف نفسك بنفسك ) .. التي تعني ضمن ما تعنيه حتمية زوال الانسان واهمية العودة الى الذات الواعية داخله لمعرفة الكون من خلاله حصرا ..
من هنا تحديدا بدات تنفصل الدراسة العامة متحولة شيئا فشيء الى الانسان وموقعه في المجتمع .. لتشكل نواة الديمقراطية التي تعني ان يكون الشعب مستنيرا .. ويتخلص من الاستغلال العقائدي والجهل المعرفي وربقة اشكال حكم الاستبداد .. ولبلوغ ذلك احتاجت الإنسانية كبشا اسطوريا مهولا ليكون ضحية ذلك البنيان المدني الذي جعل من سقراط ذلك الكبش العظيم . بعد انزاله الفلسفة من عرشها وادخالها كل بيت حتى حاول ترسيخها بعقول الناس وضمائرهم ووجدانهم ليدفع راسه ثمنا لذلك كما تنبأت خادمة الاله ابولو قبل ذاك قائلة : ( ان سقراط اعرف اهل أثينا ) .. فاستلمها الفيلسوف وحيا معتبرا إياها تكليفا سماويا يجب إبلاغه للناس حتى وان تجرع كاس السم الذي كانت نهايته التراجيدية فيه .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • استغل سفر أصحابها.. إحالة عاطل للجنايات بتهمة سرقة فيلا بأكتوبر
  • النيابة تأمر بحبس عنصر “الدعم المركزي” المتهم بدهس مواطنين في طرابلس
  • تسجيل وفاة ثالثة بالحمى النزفية في كركوك
  • إحباط محاولة تهريب 16 طن دقيق مدعم للسوق السوداء
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • جهاز البحث الجنائي يضبط متهمين في قضية تصنيع وتجارة الخمور والمخدرات في الهواري
  • جداول موازنة 2025: تأخير مقلق وسط انخفاض النفط
  • ضبط 23 مليون جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • خلال يوم واحد.. الداخلية تضبط قضايا عملة بـ23 مليون جنيه
  • راس كبش .. يستحق الاطاحة به !!