في بابل.. اكتشاف موقع لصناعة الزجاج والفخار يعود للعصر العباسي (صور).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محافظة بابل العصر العباسي اكتشاف آثار

إقرأ أيضاً:

تحميها من الإندثار.. أفران الغاز تعطى قبلة الحياة لصناعة الفخار بقنا

وسط ألسنة النيران الحارقة والأدخنة الضارة، كان ومازال حال الكثير من العاملين بحرفة الفخار بمحافظة قنا وغيرها من المناطق التي تسعى للحفاظ على هذه الحرفة التاريخية من الإندثار، أو لا تجد حرفة سواها تعمل بها، بعد عقود طويلة أو قرون من الزمان توارثوها من آبائهم وأجدادهم، لكن تطوراً جديداً بدأ يظهر في الأفق يبشر بمستقبل مشرق يعيد لصناعة الفخار تاريخها وانتشارها الذى كانت عليه من قبل.

تحمى من الأمراض الضارة

بشاير الخير لصناعة الفخار تتمثل في أفران حرق فخار تعمل بالغاز الطبيعى، ما يساهم في القضاء على ألسنة النيران والأدخنة الضارة التي كانت تحاصر العاملين بهذه الحرفة، فضلا عن حمايتهم من الأمراض الضارة التي دفعت الكثير منهم للهروب من جلابيب آبائهم، بحثاً عن حرف أو أعمال أخرى، تحافظ على صحتهم، حيث تعمل الأفران الجديدة بنظام مختلف تماماً عن الأفران التقليدية، لا تقتصر فوائدها على الحفاظ على الصحة العامة، لكنها أيضاً توفر الوقت والجهد.

كان عاوز يهرب من الحَرّ.. مصرع طالب غرقا في نهر النيل بقنامصرع شابين فى حادث تصادم سيارة ودراجة نارية أمام قرية الجبلاو بقناحملة تحصين المواشى تواصل التطعيم ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بقناصرخات بدلا من الزغاريد.. إصابة ربة منزل وطالب بطلقات نارية خلال خطوبة بقنا

أفران الغاز الطبيعى التي يتم تنفيذها لأول مرة في مركز نقادة جنوب قنا، من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية وتطوراً لم يحدث منذ عقود طويلة بإدخال فرن غاز طبيعى لحرق منتجات الفخار، بعدما كانت صناعة الفخار تلملم ما تبقى منها، وكادت أن تصبح ذكرى تاريخية، كما الكثير من الصناعات والحرف التي كان تزخر بها مصر المحروسة من جنوبها لشمالها، فقد آن لها أن تستعيد بريقها وتعود لسابق عهدها بقوة، بفكر وأدوات جديدة وغير تقليدية تحافظ على بقاء هذه الصناعة العتيقة، وفى مقدمتها صحة العاملين بها والسكان المحيطين بورش وأماكن صناعتها، والمتضررين بشدة من أدخنتها الملوثة.

لأول مرة بالصعيد
 

فرن الغاز الجديدة يتم العمل بها حالياً كتجربة جديدة لأول مرة بصعيد مصر" معقل صناعة الفخار"، تعتمد على غرفة معدنية مصممة خصيصاً لحرق وسط ألسنة النيران الحارقة والأدخنة الضارة، كان ومازال حال الكثير من العاملين بحرفة الفخار بمحافظة قنا وغيرها من المناطق التي تسعى للحفاظ على هذه الحرفة الفخار والخزف، بمساحة لا تتجاوز 4 أمتار مربعة، ودرجة حرارة تصل لـ 750 درجة مئوية، دون أن يكون لها أدخنة تضر البيئة المحيطة كما يحدث في الأفران التقليدية، فضلاً عن عدم وجود ألسنة نيران حارقة تعرض حياة العاملين بها للمخاطر وتوفيرها للمساحة التي كانت تحتلها الأفران التقليدية.
 

وقال ناصر أبو اليزيد " صاحب ورشة لصناعة الفخار"، توارثنا حرفة الفخار عن أجدادنا، وطوال الفترة الماضية لم تشهد أي تطوير أو تحديث يذكر، ما جعل الكثير من صناعها يتركونها للعمل في مجالات أخرى، هرباً من متاعبها ومخاطرها على الصحة والبيئة، إضافة لأضرارها على البيئة المحيطة وما تسببه من مشاكل مع الجيران، في ظل التزايد السكانى، لكن إدخال الغاز الطبيعى لحرفتنا يبشر بمرحلة وعهد جديد لهذه الصناعة الهامة، نتيجة الفوائد العظيمة التى سوف تتحقق وعلى رأسها الحد من المخاطر التي يتعرض لها العاملين، وهو ما يجعلنا جميعاً نشعر فرحة كبيرة لا توصف، ونحن نرى تشغيل هذه الفرن لأول مرة بحرفة الفخار، بعدما كنا نخشى من اندثارها.

إنجاز جديد

وتابع أبواليزيد، دخول فرن الغاز الطبيعى لصناعة الفخار يعد إنجاز لم يحدث من قبل لهذه الصناعة، فالفرن الجديدة تعمل بالغاز الطبيعى على درجة حرارة مرتفعة وتخرج فخار نظيف وصحى، دون أي أضرار على العاملين بها مع توفير للوقت والجهد، حيث يتم وضع المنتجات داخل الفرن وغلقها وتركها مع نفسها، دون أن يعانى العامل من حرارة الفرن التقليدية، التي جعلت الكثير من العمال يهجرونها ومنهم أولادى خوفاً من مخاطرها وأضرارها الصحية عليهم.

وأضاف كمال أبواليزيد " صاحب ورشة لصناعة الفخار"، من خلال الوحدة المحلية ومحافظة قنا ومركز تحديث الصناعة تم دراسة تنفيذ فرن جديدة لحماية العاملين بهذه الصناعة من مخاطر الأفران والحفاظ على البيئة، وها نحن الآن نعيش فترة ومرحلة جديدة في صناعة الفخار، من خلال فرن الغاز التي يتم تنفيذها لأول مرة بصعيد مصر، والتي سوف تفتح لنا آفاقاً جديدة في هذه الصناعة، فالفرن الجديدة لا تقتصر على حرق الفخار فقط، لكن تساعدنا في حرق منتجات الخزف أيضاً.

برنامج تنمية الصعيد


فيما أوضح سالمان أحمد أبو اليزيد، رئيس الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة وتسويق الفخار بقنا، بأن فرن الغاز الجديدة جاءت من خلال برنامج تنمية الصعيد الذى يسعى لتطوير الكثير من الحرف ومن ضمنها الفخار، من منطلق الحفاظ على البيئة والحفاظ على الحرفة من الإندثار، وهو ما يتحقق حالياً بشكل فعلى على أرض الواقع، فالفرن الجديدة تساهم في تخفيف معاناة العاملين بهذه الصناعة وتشجعهم على الاستمرار فيها بعدما كانت في طريقها للإندثار.

مقالات مشابهة

  • يعود لـ 8 ملايين سنة.. اكتشاف أطول سجل مناخي بالجزيرة العربية
  • يعود لـ 8 ملايين سنة.. اكتشاف أثري جديد لأطول سجل مناخي بالجزيرة العربية
  • في الأردن.. الأشعة السينية تُنطق شظايا زجاجية بأسرار الحضارات القديمة
  • «أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
  • تحميها من الإندثار.. أفران الغاز تعطى قبلة الحياة لصناعة الفخار بقنا
  • إحالة سائق نقل قتل آخر لخلاف على أولوية المرور بالمرج لمحكمة الجنايات
  • المعلمون يعلنون الاستمرار بالإضراب العام والنزول بتظاهرات كبرى غداً
  • أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
  • شرطة بابل تعتقل 6 مطلوبين وسارق تك تك وتسجل 42 مخالفة مرورية
  • شرطة حماة تطلق حملة لإزالة زجاج السيارات المعتم (الفيميه) تعزيزاً للسلامة العامة