محمد راضي رائد السينما الوطنية وصانع ملاحم الحرب على الشاشة المصرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الأوساط الفنية اليوم الجمعة، بذكرى وفاة المخرج محمد راضي، أحد أبرز مخرجين السينما المصرية خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
تناول محمد راضي مواضيع تتعلق بالوطنية والحروبولد محمد راضي في الرابع عشر من أكتوبر عام 1939 بمحافظة الغربية، وتخرج في كلية الحقوق عام 1962، ثم حصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما عام 1964، وعين مخرجا بالتليفزيون المصري، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الستينيات، حيث اهتم بتقديم أفلام تناقش قضايا سياسية واجتماعية مهمة، وتناول مواضيع تتعلق بالوطنية والحروب، ويعتبر فيلمه "أبناء الصمت" من أهم أعماله التي تناولت حرب الاستنزاف وما يتعلق بالروح الوطنية.
إلى جانب إخراجه، قام محمد راضي بإنتاج عدد من الأفلام وأشرف على العديد من الأعمال الفنية، فكانت أعماله معروفة بمواقفها الوطنية وبدفاعها عن القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، من بين أعماله البارزة أيضًا أفلام "العمر لحظة" و"حائط البطولات".
لعب محمد راضي دورا كبيرا في تعزيز دور السينما بتقديم القضايا الوطنية والاجتماعية بطرق درامية مشوقة، مما جعله يحتل مكانة خاصة في تاريخ السينما المصرية.
أبناء الصمت
يعد فيلم "أبناء الصمت" من أشهر أعمال المخرج محمد راضي، الذي عرض في عام 1974، والذي تدور أحداثه في إطار درامي حربي، حيث تمكنت القوات المصرية من إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" في 22 أكتوبر 1967، مما أثار غضب العدو الإسرائيلي، فرد بضرب مدينة الزيتية في السويس في هذا الوقت، كانت حرب الاستنزاف تصل إلى ذروتها، حيث تمركز الجنود المصريون على طول قناة السويس، ينفذون عمليات خلف خطوط العدو في سيناء، واستمر هؤلاء الجنود الفدائيون في تنفيذ المهام الشجاعة حتى يوم العبور العظيم في 6 أكتوبر 1973، الذي شهد تحطيم خط بارليف.
في خضم هذه الأحداث، يتابع القائد العسكري تحركات جنوده ويمنح بعضهم إجازات قصيرة من بينهم: "مجدي" الجندي، الذي يعود إلى القاهرة للقاء خطيبته "نبيلة"، وهي صحفية مخلصة لمبادئها وتعارض رئيس تحرير جريدتها، الذي يمثل العقلية الانتهازية البعيدة عن معاناة الشعب، بعد انتهاء إجازته يعود "مجدي" إلى الجبهة، كما يعود "صابر" الصعيدي أيضًا، بينما يكتشف "ماهر" أن زوجته حامل. رغم ذلك، يبدو أن الحياة في القاهرة مستمرة بعيدًا عن واقع الجبهة.
وتبدأ "نبيلة" تحقيقًا صحفيًا حول حياة رئيس التحرير الليلية، وتكتشف أنه كان يومًا ما مناضلًا، لكنه تخلى عن مبادئه بسبب تجارب صعبة مر بها في حياته، مع اندلاع حرب أكتوبر يفقد "مجدي" حياته في المعارك، وبعد النصر تكتب "نبيلة" مقالًا عن الشهداء وتضحياتهم، حيث يستشهد أيضًا عوض، محمود، سمير، مضيئين بدمائهم درب الحرية والنصر.
شارك في بطولة الفيلم الفنانين: محمود مرسي، ميرفت أمين، محمد صبحي، نور الشريف، مديحة كامل، حمدي أحمد، أحمد زكي، السيد راضي، محمد صبحي، سيد زيان، فريدة سيف النصر، فتحية شاهين، عفاف الباز، وآخرون، والعمل من تأليف مجيد طوبيا، وإخراج محمد راضي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد راضي السينما المصرية القرن العشرين محافظة الغربية المعهد العالي للسينما التليفزيون المصري أبناء الصمت القضايا الوطنية محمد راضی
إقرأ أيضاً:
ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، اليوم الخميس 30 يناير 2025 ، عن ضابط كبير في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ، قوله إن المسألة ليست غزة فقط وليست حماس فقط"، في الحرب على غزة التي وسعتها إسرائيل إلى الضفة الغربية، وأن "التحدي الحقيقي" موجود في الضفة.
وألمح الضابط إلى مخططات إسرائيلية لاجتياح واسع للضفة الغربية، وقال إن "يهودا والسامرة هي الحدث الذي أمامنا، وهذا حدث ضخم ونحن ندرك هذا جيدا".
وأعلن وزير الأمن، يسرائيل كاتس، من داخل مخيم جنين أن "إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية، بادعاء القضاء على المجموعات المسلحة.
وتابع الضابط أنه "نعمل بقوة شديدة في طولكرم وجنين، وسنستمر بهذا الشكل. وهذه المنطقة معقدة أكثر بأضعاف، وأصبحنا نعمل هناك بشكل مختلف. وعموما، أعتقد أنه بعد 7 أكتوبر ينبغي تقويض المفاهيم التي كانت لدينا، ولديّ أيضا".
وأضاف "نحن نقول إن حماس هي العدو في يهودا والسامرة، وأن أجهزة الأمن (الفلسطينية) تساعدنا. من قال أن هذا الوضع سيستمر؟ ومن قرر أن حماس تعني الحرب و فتح تعني السلام؟ لقد واجهنا مفاجأة إستراتيجية واحدة في 7 أكتوبر في غزة، وليس بإمكاننا السماح بتكرارها في يهودا والسامرة. وكنا عالقين في مفهوم وقد انهار، ويحظر أن ينهار مفهوم آخر في يهودا والسامرة".
ووصف الضابط أقوال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول تهجير سكان من قطاع غزة، من خلال "نقل" أكثر من مليون فلسطيني من غزة إلى دول مجاورة، بأنها "فكرة ممتازة".
واعترف بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أن إسرائيل لم تحقق هدف الحرب بالقضاء على حماس، مشيرا إلى أنه "نتواجد في وضع معقد للغاية، لم يُهزم فيه الذراع العسكري لحماس بعد، وكذلك الذراع السلطوي. واقتراح ترامب إيجابي".
ورغم أن المسؤولين الإسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، صرحوا مرارا وتكرارا حول تهجير سكان القطاع، إلا أن الضابط زعم أنه "حتى تحدث ترامب عن ذلك، في إسرائيل خافوا من التحدث عن فصل سكان عن المنطقة".
وحسب الصحيفة، فإن الانطباع في إسرائيل هو أن "الأميركيين جديون في هذا الموضوع، وأقوال ترامب لم تكن عفوية". ويبدو أن إسرائيل تتجاهل رفض مصر والأردن لأقوال ترامب.
وقال الضابط إنه "نعمل في غزة بشدة بالغة، لكن القضية الإنسانية، الأسرى والمفقودين وتقييدات المساعدات الأميركية تطلبت منا تعديلات صعبة. وعلينا أن نسأل أنفسنا إلى أين نستمر من هنا".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الاحتلال يستعد لتضييق الخناق لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة مبعوث ترامب بحث في إسرائيل مخططات ترحيل سكان غزة الأكثر قراءة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة بالفيديو: قوات الاحتلال تُجبر أهالي مخيم جنين على النزوح قسرا تفاصيل أول مكالمة بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي الجديد المجدلاوي: العمل على إنشاء مستشفيات ومراكز صحية جديدة في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025