تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الأوساط الفنية اليوم الجمعة، بذكرى وفاة المخرج محمد راضي، أحد أبرز مخرجين السينما المصرية خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

تناول محمد راضي مواضيع تتعلق بالوطنية والحروب

ولد محمد راضي في الرابع عشر من أكتوبر عام 1939 بمحافظة الغربية، وتخرج في كلية الحقوق عام 1962، ثم حصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما عام 1964، وعين مخرجا بالتليفزيون المصري، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الستينيات، حيث اهتم بتقديم أفلام تناقش قضايا سياسية واجتماعية مهمة، وتناول مواضيع تتعلق بالوطنية والحروب، ويعتبر فيلمه "أبناء الصمت" من أهم أعماله التي تناولت حرب الاستنزاف وما يتعلق بالروح الوطنية.

إلى جانب إخراجه، قام محمد راضي بإنتاج عدد من الأفلام وأشرف على العديد من الأعمال الفنية، فكانت أعماله معروفة بمواقفها الوطنية وبدفاعها عن القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، من بين أعماله البارزة أيضًا أفلام "العمر لحظة" و"حائط البطولات".

لعب محمد راضي دورا كبيرا في تعزيز دور السينما بتقديم القضايا الوطنية والاجتماعية بطرق درامية مشوقة، مما جعله يحتل مكانة خاصة في تاريخ السينما المصرية.

أبناء الصمت

يعد فيلم "أبناء الصمت" من أشهر أعمال المخرج محمد راضي، الذي عرض في عام 1974، والذي تدور أحداثه في إطار درامي حربي، حيث تمكنت القوات المصرية من إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" في 22 أكتوبر 1967، مما أثار غضب العدو الإسرائيلي، فرد بضرب مدينة الزيتية في السويس في هذا الوقت، كانت حرب الاستنزاف تصل إلى ذروتها، حيث تمركز الجنود المصريون على طول قناة السويس، ينفذون عمليات خلف خطوط العدو في سيناء، واستمر هؤلاء الجنود الفدائيون في تنفيذ المهام الشجاعة حتى يوم العبور العظيم في 6 أكتوبر 1973، الذي شهد تحطيم خط بارليف.

في خضم هذه الأحداث، يتابع القائد العسكري تحركات جنوده ويمنح بعضهم إجازات قصيرة من بينهم: "مجدي" الجندي، الذي يعود إلى القاهرة للقاء خطيبته "نبيلة"، وهي صحفية مخلصة لمبادئها وتعارض رئيس تحرير جريدتها، الذي يمثل العقلية الانتهازية البعيدة عن معاناة الشعب، بعد انتهاء إجازته يعود "مجدي" إلى الجبهة، كما يعود "صابر" الصعيدي أيضًا، بينما يكتشف "ماهر" أن زوجته حامل. رغم ذلك، يبدو أن الحياة في القاهرة مستمرة بعيدًا عن واقع الجبهة.

وتبدأ "نبيلة" تحقيقًا صحفيًا حول حياة رئيس التحرير الليلية، وتكتشف أنه كان يومًا ما مناضلًا، لكنه تخلى عن مبادئه بسبب تجارب صعبة مر بها في حياته، مع اندلاع حرب أكتوبر يفقد "مجدي" حياته في المعارك، وبعد النصر تكتب "نبيلة" مقالًا عن الشهداء وتضحياتهم، حيث يستشهد أيضًا عوض، محمود، سمير، مضيئين بدمائهم درب الحرية والنصر.

شارك في بطولة الفيلم الفنانين: محمود مرسي، ميرفت أمين، محمد صبحي، نور الشريف، مديحة كامل، حمدي أحمد، أحمد زكي، السيد راضي، محمد صبحي، سيد زيان، فريدة سيف النصر، فتحية شاهين، عفاف الباز، وآخرون، والعمل من تأليف مجيد طوبيا، وإخراج محمد راضي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد راضي السينما المصرية القرن العشرين محافظة الغربية المعهد العالي للسينما التليفزيون المصري أبناء الصمت القضايا الوطنية محمد راضی

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خالد في الوجدان، وتستذكره الإمارات في كل عام بعطائه وبذله وكرمه.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر إكس بمنسابة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام: " خالد في وجداننا.. نستذكره كل عام بعطائه.. وبذله.. وكرمه.. وخيره.. وبالوطن الذي بناه لنا.. غرس بذوراً للعطاء في شعبه ووطنه منذ التأسيس.. واليوم أصبحت بلاده شجرة تصل ثمار خيرها لأقاصي الأرض.. رحم الله المؤسس.. طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم".

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025

خالد في وجداننا .. نستذكره كل عام بعطائه .. وبذله .. وكرمه .. وخيره .. وبالوطن الذي بناه لنا ..

غرس بذوراً للعطاء في شعبه ووطنه منذ التأسيس .. واليوم أصبحت بلاده شجرة تصل ثمار خيرها لأقاصي الأرض ..

رحم الله المؤسس .. طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي…

— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) March 19, 2025

مقالات مشابهة

  • الليلة بقصر السينما.. عروض للتنورة التراثية واستمرار الأفلام المجانية
  • محمد سامي بعد تصدر أعماله المشاهدات: "أيوه رصلي حاجتي جنب بعض"
  • محمد بن راشد: طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً
  • تصالح سيدة اتهمت نجل الفنان محمد رمضان بالتعدي على طفلها بالضرب في أكتوبر
  • القصة وراء اللوحة الفنية المعلقة في مكتب ولي العهد
  • تعليق مفاجئ من طارق الشناوي على موهبة محمد رمضان وبرنامج «مدفع رمضان»
  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • التشكيلي علي الطائي: رحلتي في مصر صنعت هويتي الفنية
  • الدويش للنصر: الفريق الذي صنّفوه على رأس كرة الشرق مهزوم بسبعة
  • هواتف تعاني من مشكلة الخط الأخضر.. هل هاتفك منها؟