عبر مسؤولان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن مخاوفهما من أن تؤثر أوامر الإخلاء الإسرائيلية في شمال غزة على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والمقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.

ونفذت جماعات إغاثة جولة أولى من إعطاء اللقاحات الشهر الماضي، بعد إصابة طفل بالشلل جزئياً بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2 في أغسطس (آب)، في أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاما.

وكما حدث في المرحلة الأولى، من المقرر تنفيذ توقف مؤقت للقتال لأغراض إنسانية في غزة بين إسرائيل وحركة حماس حتى يتسنى الوصول إلى مئات الآلاف من الأطفال.

وفي شمال غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي هجوماً في الأيام القليلة الماضية مرسلًا قواته إلى جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في غزة، وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا القريبتين.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن  للصحافيين في جنيف "أنا بالطبع قلق من التطورات في الشمال، وخاصة مع أوامر الإخلاء هذه".

وأضاف أن عشرات المرافق الصحية في أنحاء القطاع تشملها مثل هذه الأوامر من الجيش الإسرائيلي.

 

UN officials concerned about impact of north Gaza evacuation orders on polio campaign https://t.co/SZCNibSYR1

— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) October 11, 2024

وأعربت الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في دولة فلسطين، جين جوه، عن مخاوفها أيضاً ووصفت الظروف بأنها "أكثر تعقيداً" مما كانت عليه في المرحلة الأولى من حملة التطعيم الشهر الماضي.

وأضافت أن من المقرر البدء في إعطاء التطعيمات الأولى في وسط غزة،  الاثنين المقبل، قبل الانتقال إلى الجنوب ثم الشمال.

وفي المؤتمر الصحافي ذاته، قال بيبركورن إن 3 محاولات من منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركائها لمساعدة وإجلاء المرضى من مستشفيات شمال غزة خاضعة لأوامر الإخلاء أُحبطت هذا الأسبوع.

وقال "من غير المقبول أننا ما زلنا نواجه صعوبة في... ما يجب أن تكون مهمات إنسانية روتينية الآن". وعبر عن قلقه الشديد على حال المرضى المتضررين.

وأضاف أن محاولات جديدة ستبذل للوصول إليهم في الأيام المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة عام على حرب غزة الأمم المتحدة غزة غزة وإسرائيل إسرائيل منظمة الصحة العالمية شمال غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • حزام زنجبار يبدأ بتنفيذ حملة لمنع بيع الألعاب النارية بالمدينة
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة
  • الأمم المتحدة: مصر الأولى عالميًا في تطبيق CHAMPS لحماية الأطفال من المخدرات