ثقافة سوهاج تنظم إحتفالية بذكرى انتصارات أكتوبر المجيد بملجأ للأيتام
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظم فرع ثقافة سوهاج قسم المواهب بالإدارة الثقافية إحتفالية بملجأ الأيتام “كريمي النسب” بمؤسسة البنين بالكوثر إحتفالية بمناسبة مرور 51 عام على ذكرى إنتصارات أكتوبر عام ٧٣ عام العزة والنصر تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي وفرع ثقافة سوهاج، برئاسة أحمد فتحي المشرف الإداري على الفرع .
وقدم الإحتفالية أحمد جابر أبو زيد عضو العلاقات العامة بالفرع حيث بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني ثم كلمة تعريفية للأطفال عن سبب الإحتفال بهذه الذكرى العظيمة التي نفخر بها جميعاً كمصريين
وتوجه بالتحية والتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقادة وجنود الجيش المصري البواسل على ما قدموه وما سيقدموه من أجل بلدنا الحبيبة.
وأتبعه كلمة علاء الورداني مدير الملجأ حيث وجه الشكر لفرع ثقافة سوهاج على إهتمامه وحرصه الدائم على مشاركة هؤلاء الأطفال ودمجهم في جميع الفعاليات والمناسبات القومية وذلك تحقيقا للعدالة الثقافية حيث أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع .
وأعقب الكلمات ندوة تثقيفية بعنوان (يوم النصر للجيش الصائم) لفضيلة الشيخ حسن شيخون من مديرية أوقاف سوهاج الذي قال اننا نحتفل اليوم بيوم من أعظم إنتصارات المصريين ألا وهو (حرب العاشر من رمضان) الذي بث الله سبحانه وتعالى روح الحماسة في قلوب الجنود المصريين الصائمين في حرب أكتوبر وزرع بداخلهم روح القتال وعلى الرغم من صيامهم في مناخ شديد الحرارة إلا أن الله أعطاهم الدفعة المعنوية مما جعل لديهم القدرة على القتال والإرادة لتحقيق أهدافهم وإسترداد أرضنا
فبالصبر والمثابرة والعمل على إعداد الذات والنفس وبنداء( الله أكبر ولا إله إلا الله) تم تحطيم أكبر خط عرفه التاريخ والعالم أجمع، وتم تنفيذ جلسة مع الأطفال للتعريف بمكارم الأخلاق وحسن التعامل مع بعضنا البعض ثم بدأت الفقرات الفنية في الإنشاد الديني والأغاني الحماسية الوطنية والشعر والعزف بالدف .
شارك في الإحتفالية من المواهب: إسلام محسن/ فيروز شعراوي /محمود عايد/ مي البدري/ عبد الله خميس /فاطمة محمد /عبد الله سلطان /منار البدري/ احمد علاء/ خلود طه /عبد الله النوبي/ أية خالد/ يوسف إسلام ثم تم عرض مسرح عرائسي لقصة ليلى ذات الرداء الاحمر والذئب وقصة (يوم الأحد أجازة علشان عندنا حرب) .
وأختتمت الإحتفالية بورشة رسم وتلوين لعلم مصر نفذتها مع الاطفال فاطمة الزهراء رضوان رئيس قسم المواهب وكذلك فقرة لإكتشاف المواهب من الأطفال نزلاء الملجأ وفقرة رياضية للعب مع الأطفال الأيتام للترويح عنهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة سوهاج تنظم احتفالية قسم المواهب ذكري انتصارات أكتوبر عام العزة والنصر بمؤسسة البنين بوابة الوفد الإلكترونية ثقافة سوهاج
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، “ملتقى الرفاهية الرقمية”، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن “ميتا”، و”جوجل”، و”تيك توك”، و”إكس”، و”يانغو”، و”سامسونج”، و”إيه آند”، و”دو”، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال”، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة “سناب” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة “سمسم” والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي “بولييت غودارد” في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم “ملتقى الرفاهية الرقمية” على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع “ميثاق جودة الحياة الرقمية” في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.وام