انطلاق أسبوع احتفالات الطرق الصوفية بمولد السيد البدوي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة 11 من أكتوبر لعام 2024 احتفالات الطرق الصوفية، بمولد السيد أحمد البدوى بمحافظة الغربية بمدينة طنطا، على أن تستمر الاحتفالات حتى الخميس القادم 17أكتوبر، حيث تقام الليلة الختامية، فيما أعلنت محافظة الغربية عن رفع حالة الطوارئ بين جميع الأجهزة التنفيذية استعداداً للاحتفال واستقبال زوار مولد البدوي.
وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن المشيخة العامة للطرق الصوفية استعدت جيداً لاستقبال مولد سيدى أحمد البدوى وسوف يكون هناك احتفالات علمية ودينية خلال أسبوع الاحتفال بالمولد والذى يعد أبرز الاحتفالات التى تتوافق مع احتفالات أعياد نصر أكتوبر المجيد والعيد القومى لمحافظة الغربية.
من جانبه كان قد أكد اللواء أشرف الجندى، محافظ الغربية، على أهمية التنسيق الفعّال بين جميع الجهات لتحقيق أعلى مستوى من الجاهزية، مشددًا على رفع درجة الاستعداد القصوى لظهور الاحتفالات بصورة تعكس الجهود المبذولة فى خدمة المواطنين وتقديرًا لتاريخ المحافظة.
وفى وقت سابق أصدر المجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانًا، يندد فيه بشدة بما أسماه.. الحملة الجأهلة التى تستهدف الإمام الولى العارف بالله، سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه، وتسعى لتشويه سمعته الطيبة ومكانته الروحية الرفيعة.
وفى بيانه، أكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية على أن حياة السيد البدوى - رضى الله تعالى عنه - كانت مليئة بالعبادة والتقوى، حيث كان يكرس وقته وجهده لخدمة الدين والمجتمع، دون انحياز إلى أى مصالح شخصية أو مادية.
جدير بالذكر أن أعمال تطوير المنطقة تضمنت (تجديد الأرصفة بالانترلوك، إنشاء ممشى ذو طابع إسلامي، رصف شارع السكة الجديدة بالبازلت بطول 300 م وعرض 28 م، رصف شارع داير السيد البدوي بالبازلت، توحيد واجهات المحال ودهان واجهات المباني).
السيد أحمد البدوي
قالت دار الإفتاء المصرية في تعريفها لـ السيد البدوي، إنه "السيد أحمد البدوي رضي الله عنه" عارفٌ إمامٌ مقرئٌ فقيهٌ من كبار علماء الأمة، وهو من الأولياء الذين كتب الله لهم القبول في الأرض عند العامة والخاصة؛ فقد كان معظَّمًا عند العلماء والأمراء، والأغنياء والفقراء، مُهابًا عند الحكام والمحكومين، مُعْتَقَدَ الولايةِ في الحياة وبعد الممات، ودخل مصر فحصل له القبول التام عند العلماء والحكام، والخواص والعوام.
سبب التسمية بالسيد البدويوبلغ ممَّا وضعه الله لوليه السيد أحمد البدوي رضي الله عنه من القبول عند الخاصة والعامة: أن سمَّى العلماءُ أولادَهم العلماءَ باسمه ولقبه معًا "السيد البدوي" تيمنًا وتبركًا؛ حتى كثر ذلك في الناس: كالشيخ العلامة محمدَا بن أبي أحمد الأموي المجلسي الشنقيطي، وولده هو العلامة النسابة أحمد البدوي الشنقيطي المجلسي صاحب نظم "عمود النسب"؛ حيث سمّاه ولقبه "بأحمد البدوي" تيمنًا باسم السيد البدوي ولقبه رضي الله عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق الصوفية احتفالات الطرق الصوفية السيد أحمد البدوي اليوم الجمعة رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية المشيخة العامة للطرق الصوفية للطرق الصوفیة السید البدوی أحمد البدوی بمولد السید السید أحمد الله عنه
إقرأ أيضاً:
هل تلاوة القرآن تغني عن قيام الليل؟ دار الإفتاء توضح
أثار تساؤل حول قيام الليل جدلًا بين المهتمين بالعبادات، إذ ورد سؤال إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، يقول: “هل قيام الليل بقراءة القرآن بدلاً من الصلاة يُعد قيامًا؟”
رأي العلماء في قيام الليلأوضح الشيخ عويضة أن جمهور العلماء اتفقوا على أن الصلاة هي الركن الأساسي في قيام الليل، ولكن مفهوم القيام في معناه الواسع يشمل مختلف العبادات من ذكر ودعاء وتلاوة للقرآن، مشيرًا إلى أن الصلاة تعد أرقى أنواع القيام، لكنها ليست الشكل الوحيد له.
وأشار إلى أن بعض العلماء أكدوا أن قيام الليل يُعتبر شرفًا للمؤمن، ويمنح الإنسان نورًا وبركة في حياته، مذكّرًا بأن العمل الصالح في هذا الوقت يعكس صدق الإيمان وقوة التعلق بالله.
الأعمال المشمولة في قيام الليلتحدث الشيخ عن أن قيام الليل يمتد ليشمل جميع الأعمال الصالحة التي يُتقرب بها إلى الله، ومنها:
الصلاة: خاصة التهجد، وهي السنة المؤكدة في قيام الليل.تلاوة القرآن الكريم: وهي من أبرز العبادات التي تغذي الروح.الذكر والدعاء: ذكر الله والدعاء بالمغفرة والرزق والهداية.الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: لما لها من أجر عظيم.نصيحة أمين الفتوىاختتم الشيخ عويضة حديثه بتوجيه نصيحة للمسلمين بأن يحرصوا على أداء ما يستطيعون من عبادات خلال الليل، سواء بالصلاة أو تلاوة القرآن أو الدعاء، لأن كل ذلك يدخل في معنى قيام الليل ويجلب النور والبركة لحياة الإنسان.
قيام الليل ليس مجرد عبادة، بل هو أسلوب حياة يعكس الإيمان الصادق ويجلب الراحة والطمأنينة للنفس.