باحث سياسي: إسرائيل تضع العالم أمام مخاطر جديدة.. ولا رادع لها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد محارم، كاتب وباحث سياسي، إن إسرائيل مستمرة في وضع العالم أمام مخاوف ومخاطر جديدة ولا يوجد رادع لها، مشيرًا إلى أن أمريكا الداعم الأكبر لإسرائيل تحاول تقديم بلاغات ضد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليونيفيل تعتبر أحد مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام بين الجانب الإسرائيلي والجانب اللبناني، موضحًا أن اليونيفيل تتكون من قوات متعددة ومهامها تكمن في حفظ الأمن والسلام في الأماكن التي يوجد بها نزاعات مثل الحدود ما بين لبنان وإسرائيل.
ولفت إلى أن استهداف إسرائيل لكاميرات المراقبة لليونيفيل تعني أن تل أبيب لا تريد أن يعرف أحد أو أن تُسجل الكاميرات ما تقوم به، مشيرًا إلى أن فكرة الدخول برًا إلى لبنان لا تزال موجودة وتحاول إسرائيل من حين لأخر، غير مكتفية بالهجمات المدفعية أو بالغارات الجوية.
وتابع: «إسرائيل تدعي أن أي مكان بتضع إسرائيل قدمها فيه، لا تتخلى عنه، والمنطقة أمام حالة من الاستفزاز، إذ أن إسرائيل غير مكتفية بما فعلته خلال عام على أراضي غزة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الامم المتحده الجانب اللبناني العدل الدولية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: 66% من البنية التحتية لغزة تعرضت للدمار الشامل
أعلن عبد الناصر قنديل، الباحث والمحلل السياسي، أن الدمار الذي تعرضت له غزة طال 66% من إجمالي البنية التحتية للقطاع، ما يمثل كارثة إنسانية واقتصادية ضخمة.
أوضح قنديل، خلال مشاركته في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن حوالي 52 ألف مبنى دُمّر بالكامل، بإجمالي 227,591 وحدة سكنية أصبحت غير موجودة على الإطلاق.
أشار إلى أن الأضرار امتدت إلى شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تم تدمير 2,835 كيلومترًا من شبكات الطرق، و3,130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء، و655,000 متر من شبكات المياه، بالإضافة إلى 330,000 متر من شبكات الصرف الصحي.
أكد قنديل أن هذه الأرقام تعكس عودة القطاع فعليًا إلى "العصور الوسطى"، حيث لا كهرباء، ولا مياه، ولا صرف صحي، ولا طرق يمكن التنقل عبرها، مما يضاعف من معاناة السكان في ظل الحصار المستمر.