5 علامات صامتة تدل على الإصابة بسرطان الكبد.. لا تؤجل ذهابك للطبيب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرطان الكبد هو نوع شائع من الأورام الخبيثة، الذي يحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا الموجودة في الكبد، ما يؤثر بالسلب على وظيفته في تخليص الجسم من السموم، وهناك 5 علامات صامتة تدل على الإصابة بسرطان الكبد، حذرت منها جمعية السرطان الأمريكية.
الحكة الشديدةتعتبر الحكة الشديدة خاصة في منطقة البطن من العلامات الصامتة التي تدل على الإصابة سرطان الكبد، والتي تحدث بسبب تراكم السموم في الجسم.
يعاني المصاب بسرطان الكبد من فقدان الوزن غير المبرر نتيجة عدم قدرة الكبد في هضم الطعام أو امتصاص العناصر الغذائية.
تورم الساقين والإرهاق الشديدعلامات أخرى تدل على الإصابة بسرطان الكبد، تورم الساقين الذي يحدث نتيجة تراكم السوائل في الجسم، كما يُعد التعب والإرهاق الشديدان من علامات سرطان الكبد لأن الجسم لا يستطيع التخلص من السموم وبالتالي يظهر الإرهاق على المريض.
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطنويأتي الألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن من علامات سرطان الكبد الصامتة، التي تستلزم من المريض ضرورة التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد والجهاز الهضمي خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى سرطان الكبد، منها التدخين، السمنة المفرطة، الإصابة بمرض السكر المزمن، تليف الكبد وحدوث الإلتهابات المتكررة في الكبد.
وللوقاية من الإصابة بسرطان الكبد، نصح استشاري الكبد بضورة اتباع مجموعة من النصائح، أبرزها الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر، ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ودوري، تناول طعام صحي ومتوازن، الإقلاع عن التدخين، وتجنب الوشم، وثقب الجسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الكبد الكبد سرطان التدخين ممارسة الرياضة الإصابة بسرطان الکبد تدل على الإصابة سرطان الکبد
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة تزامنا مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفاة بالداء
أطلقت جمعية دار زهور، المتخصصة في دعم مرضى السرطان، حملة وطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة خلال شهر نوفمبر الجاري، تزامناً مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفاة بهذا المرض في المغرب.
وتأتي هذه الحملة في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بسرطان الرئة، الذي يُعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في البلاد، حيث سُجلت حوالي 8825 حالة جديدة في عام 2022، وحوالي 8000 حالة وفاة. ويُعزى ذلك بشكل كبير إلى ارتفاع معدلات التدخين، التي تشكل 87% من الحالات، بحسب الجمعية نفسها.
دعت جمعية دار زهور، بالتعاون مع الجمعية المغربية لأمراض القلب، إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة التدخين، من خلال تطبيق صارم للقوانين الحالية، وتنفيذ برامج وقائية شاملة تستهدف الوقاية من بدء التدخين، وحماية غير المدخنين، ودعم المدخنين على الإقلاع.
وشددت الجمعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة، حيث يمكن أن يساهم في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير. وحثت جميع الأشخاص، خاصة المدخنين والفئات العمرية بين 55 و74 عاماً، على الانتباه إلى الأعراض المبكرة للمرض، مثل السعال المستمر، وألم الصدر، وضيق التنفس، والتعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، ومراجعة الطبيب فور ظهور أي منها.
وأشارت الجمعية إلى أن الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة تعتبر أداة فعالة للكشف المبكر عن الأورام الرئوية، حيث يمكن أن تقلل الوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 20%.
كلمات دلالية سرطان الرئة، الصحة،