قالت زينة منصور، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن الاحتلال يستهدف قوات اليونيفيل، إذ أن هذا الاستهداف له عدة أبعاد، لافتة إلى أنه  يهدف إلى التصعيد الميداني العسكري القادم، وأن إسرائيل ترسل رسالة لكل من القوات الأممية التي توجد ما بين الخط الأزرق والقبعات الزرق وخط النهر الليطاني في جنوب لبنان.

أمين الأمم المتحدة يندد بإطلاق النار على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان غارتان إسرائيليتان على منطقة وادي زبقين في قضاء صور جنوبي لبنان

وأضافت «منصور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن على كل من اليونيفيل والجيش اللبناني يقوما بإعادة الانتشار عن الحافة الخط الحدودي، الذي سيتم من خلاله التوغل البري، لافتة إلى أن هذه الرسالة تكشف النوايا الإسرائيلية، وعن أن التوغل البري سيتم بالأيام القادمة وأنه قادم كقرار إسرائيلي مأخوذ.

وأوضحت، أن رشح في فجر اليوم عن جلسة لمجلس الأمن، لأن قرارتها أتت على إيقاع ما جرى مع القبعات الزرق في جنوب لبنان، إذ أن كان هناك مواقف صريحة فيما يتعلق بتجريد حزب الله من سلاحه عبر تطبيق القرارات الدولية، منها قرار 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس/آب 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد  بعد 34 يوما من الصراع، ويتضمن بنودا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار، فضلا عن قرار 1559، الذي جميع القوات الأجنبية المتبقية بالانسحاب من لبنان، ودعا إلى حل جميع المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، مؤيدا بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع أراضيها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونيفيل إسرائيل لبنان الأمم المتحدة الجيش اللبناني الاحتلال الجيش إطلاق النار فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل من إيطاليا ضد دولة الاحتلال بعد قصف اليونيفيل

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن  إيطاليا استدعت السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على قوة لليونيفل في لبنان.

وفي وقت سابق ، أكدت قوات "اليونيفيل" إصابة 2 من جنودها لحفظ السلام جراء إطلاق دبابة إسرائيلية النار باتجاه برج مراقبة بمقرها في الناقورة جنوبي لبنان.

وقالت قوات اليونيفيل - بحسب وسائل إعلام لبنانية - إن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة (سواتر الحماية) وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات.

وكان مصدر في قوات اليونيفيل ذكر في وقت سابق ان جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف برج حراسة للقوات في المقر العام برأس الناقورة.

قررنا البقاء

كما أعلنت قوات "اليونيفيل" تمسّكها بمواقعها في الجنوب مؤكدة : "قرّرنا البقاء".

وقالت في بيان مشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل: نشدد على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين و ندعو لوقف الأعمال القتالية والبدء بعملية دبلوماسية.

وأضافت في بيان مشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل: الحل التفاوضي هو السبيل لاستعادة الأمن والاستقرار. 
 

كما أكدت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" رفضها الخضوع لطلبات إسرائيل المتكررة بإخلاء مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، مشددة علي تمسكها بالبقاء فيها تنفيذاً لمهامها.

وقالت اليونيفيل في بيانها " إن ذلك يأتي في وقت يبدو الجيش الإسرائيلي مُصرّاً على تحويل كامل المنطقة الحدودية "أرضاً محروقة"؛ تمهيداً لإعلانها منطقة عازلة.

كما عبّرت هذه القوات في الساعات الماضية عن "قلقها البالغ إزاء الأنشطة الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالقرب من موقع البعثة 6 - 52، جنوب شرقي مارون الراس (القطاع الغربي)، داخل الأراضي اللبنانية".
 

ووصفت في بيان التطوّر بـ"الخطير للغاية"، مشددة على أنه "من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء قيامها بالمهام الموكلة إليها من قِبل مجلس الأمن".

ويشار الي ان  "اليونيفيل" تحدثت صراحة عن تلقيها قبل نحو أسبوع طلباً من إسرائيل لإعادة نقل بعض قواتها، قبيل بدئها عملياتها البرية.

وأكد الناطق باسم القوات الدولية، أندريا تيننتي، أن قوات "اليونيفيل" لا تزال في مواقعها في الناقورة وعلى طول الخط الأزرق، في أكثر من 50 موقعاً، نحو 29 منها قريبة من الخط الأزرق، وتصل إلى 5 كلم.

وأوضح تيننتي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله مستمرة بالفعل"، معتبراً أنه "من خلال عبور خط الحدود، انتهك الجيش الإسرائيلي السيادة اللبنانية والقرار 1701".

ولفت إلى أن قيادة "اليونيفيل" تتخذ "جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة قواتنا"، واصفاً الوضع في منطقة العمليات بـ"الصعب للغاية والمثير للقلق".

وتابع البيان : "لقد تأثرت قدراتنا التشغيلية، لكننا قررنا البقاء ورفع علم الأمم المتحدة. فوجود المجتمع الدولي له أهمية قصوى في حالات الصراع وتخفيف التوترات. ولا نزال نبقي على قناة اتصال مفتوحة مع الأطراف".

وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع، نهاية أغسطس الماضي، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لعام آخر، في خطوة اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنها ضرورية للحفاظ على الاستقرار في جنوب البلاد.

وتنتشر "اليونيفيل" في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتتولى حفظ السلام في المنطقة الحدودية، وخصوصاً مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 المتخذ بالإجماع في اغسطس 2006، والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" فقط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • لبنان يدين استهداف إسرائيل "الممنهج والمتعمد" لقوات اليونيفيل
  • باحثة سياسية: استهداف يونيفيل تمهيد للتصعيد العسكري الإسرائيلي بلبنان
  • رئيس المجلس الأوروبي: استهداف إسرائيل اليونيفيل «غير مقبول»
  • غارات إسرائيلية جديدة قرب مقار اليونيفيل جنوب لبنان.. وتحذيرات أممية من التصعيد
  • الخارجية الكندية:  استهداف مواقع اليونيفيل جنوب لبنان غير مقبول
  • أول دولة عربية تعلق على استهداف الاحتلال لقوات اليونيفيل في لبنان
  • قرار عاجل من إيطاليا ضد دولة الاحتلال بعد قصف اليونيفيل
  • اليونيفيل تكشف استهداف الاحتلال مقراتها جنوب لبنان.. أصيب اثنان من أفرادها
  • يونيفيل : إصابة 2 من جنودنا لحفظ السلام بنيران الجيش الإسرائيلي