“الطاقة الدولية”: الإمارات تقود مشهد نمو الطاقة المتجددة في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكدت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها لشهر أكتوبر أن دولة الإمارات تقود مشهد نمو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بفضل المشاريع النوعية التي تطرحها الدولة والدعم الحكومي المستمر الذي يعزز الابتكار والاستثمار في التقنيات المتجددة الحديثة.
وتوقعت الوكالة في تقرير “الطاقة المتجددة 2024″، أن تتجاوز دولة الإمارات طموحاتها لمضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، رغم وجود توقعات تشير إلى أن بعض بلدان المنطقة قد تتأخر عن تحقيق طموحاتها، ما يضعها في طليعة الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز مزيج الطاقة المتجددة.
وأوضح التقرير أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستصل إلى 201 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مؤكدا أن التوقعات الحالية للمنطقة أكثر تفاؤلا مقارنة بالعام الماضي، مدفوعة بتوسيع نطاق الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح، بفضل الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة والهيدروجين الذين يدفعان هذا التوسع.
واستنادا إلى البيانات الواردة في التقرير، فإن من المتوقع أن تشهد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، نموا ملحوظا بمقدار 84 جيجاوات بحول عام 2030، مع مساهمة كل من الإمارات والسعودية بأكثر من النصف، لتحقيق هذا الهدف.
وتشير التقديرات إلى أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ستشهد نموا كبيرا في المنطقة، وتتضاعف قدرتها المركبة أربعة أضعاف بين عامي 2024 و2030، لتزيد حصتها في مزيج الطاقة، من 2% إلى أكثر من 8%.
كما توقعت الوكالة أن يكون التوسع التكنولوجي الأكبر من نصيب هذا المجال الحيوي، الذي يمثل أكثر من 85%، بفضل المشاريع الجذابة اقتصاديا في المنطقة.
وعلى الصعيد العالمي، توقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الإضافات السنوية العالمية للطاقة المتجددة من 666 جيجاوات في عام 2024، إلى ما يقرب من 935 جيجاوات بحلول عام 2030، ليصل إجمالي القدرة الإنتاجية إلى أكثر من 5520 جيجاوات، وهي تعادل زيادة قدرها 70% عن المستوى الذي تم تحقيقه العام الماضي 2023.
ومن المتوقع أن تمثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح معا، 95٪ من إجمالي نمو الطاقة المتجددة بنهاية العقد الحالي، بفضل تكاليف الإنتاج المنخفضة والدعم القوي من السياسات الحكومية في مختلف الدول، إضافة إلى جاذبيتها الاقتصادية المتزايدة.
وبحسب التقرير، تساهم الطاقة الكهرومائية بنحو 20 إلى 30 جيجاوات سنويا، خلال الفترة من 2024 حتى 2030، وتستفيد الاقتصادات الناشئة والنامية خاصة في إفريقيا، من إمكانات الطاقة الكهرومائية الهائلة تدريجيا.
ومن المتوقع أن تصل الإضافات السنوية للطاقة الحيوية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى، إلى ما يقرب من 12 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتوقع التقرير أن يتضاعف نمو الطاقة الشمسية الكهروضوئية على مستوى المرافق والمنشآت الموزعة بأكثر من ثلاثة أضعاف، مساهمة بحوالي 80% من إجمالي توسع الكهرباء المتجددة على مستوى العالم، مع تزايد إقبال المستهلكين والشركات على تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة، لخفض تكاليف فواتير الكهرباء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة الکهروضوئیة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 نمو الطاقة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مشهد “مرعب”.. سماء البرازيل “تمطر” عناكب والعلماء يفسرون الظاهرة المدهشة / شاهد
#سواليف
وثقت مقاطع فيديو ظاهرة طبيعية نادرة في سماء بلدة ساو تومي داس لتراس بولاية ميناس جيرايس في #البرازيل، مشهدا مرعبا يبدو فيه أن مئات #العناكب “تتساقط” من السماء.
Genteeeeeeeee do céu… Chuva de aranhas ????️????️????️????️????️????️????️????️ em São Thomé das Letras – MG ????
Deus me livre!!! ???????? Tenho pavor desse bicho!!! ????
Como pode isso??? ???????? pic.twitter.com/ykLE9NRbGW
وأظهرت اللقطات التي تم رصدها في 24 يناير وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، العناكب وهي تتحرك في الهواء بشكل يشبه تساقط الثلوج.
مقالات ذات صلة معلومات صادمة بحادث طائرة الركاب والمروحية العسكرية في واشنطن 2025/01/31وبينما أثار المشهد الرعب والذهول لدى الكثيرين، سارع علماء الأحياء وخبراء العناكب لتفسير هذه الظاهرة الغريبة.
وبحسب الخبراء، فإن هذه العناكب كانت تشارك في #طقوس_تزاوج جماعي، حيث تشكل شبكة عنكبوتية عملاقة للتكاثر، حيث تقف على أسطح مرتفعة (مثل الأشجار) وتطلق خيوطا حريرية في الهواء. وعندما تلتقط الرياح هذه الخيوط، ترفع العناكب في الهواء، مما يسمح لها بالانتقال من مكان إلى آخر.
Um vídeo publicado nas redes sociais tem chamado atenção nos últimos dias ao mostrar uma enorme teia de aranha, com aparência de uma "chuva de aranhas", no céu do Sul de Minas Gerais. O registro, feito pela ativista ambiental Bruna Naomí no fim do mês passado. pic.twitter.com/UfyN4hEfpq
— Portal Roma News (@RomaNewsOficial) January 26, 2025وفي بعض الأحيان، تتجمع أعداد كبيرة من العناكب في نفس المكان، خاصة خلال مواسم التزاوج. عندما تطلق هذه العناكب خيوطها في نفس الوقت، يبدو المشهد وكأن “السماء تمطر عناكب”.
وهذه الظاهرة تكون أكثر شيوعا في الأجواء الحارة والرطبة، حيث تساعد الرياح الخفيفة على حمل العناكب لمسافات أطول.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الظاهرة غالبا ما تكون مرتبطة بفترة التزاوج. وأوضح عالم الأحياء كايرون باسوس، عبر وسائل إعلام محلية، أن الإناث تخزن السائل المنوي لعدة ذكور في عضو خاص يسمى “مستودع الحيوانات المنوية” (spermatheca)، ما يسمح لها بتلقيح بيوضاتها لاحقا. مضيفا: “بهذه الطريقة، تضمن الأنثى تنوعا جينيا أكبر لصغارها، ما يزيد من مقاومتهم للأمراض”.
من جانبها، قالت عالمة العناكب آنا لوسيا تورينيو، الحاصلة على دكتوراه في العلوم البيولوجية، إن بعض أنواع العناكب تظهر سلوكا اجتماعيا غير معتاد، حيث تتجمع في مستعمرات لزيادة فرص الحصول على الغذاء وحماية الصغار. وتابعت: “عادة ما تتشكل هذه المستعمرات سنويا، وتضم أجيالا من الأمهات والبنات، لكنها تتفكك بعد انتهاء التزاوج”.
وعلى الرغم من التفسير العلمي، إلا أن المشهد ظل مصدرا للرعب والدهشة بالنسبة للمشاهدين، خاصة بعد أن تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام المحلية.
وهذه الظاهرة، على الرغم من غرابتها، تذكرنا بمدى تعقيد الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بمشاهد قد تبدو خيالية، لكنها في الواقع جزء من دورة حياة بعض الكائنات.