وحملت الحلقة الجديدة من برنامج "حكم وحكمة" عنوان "الخصوصية والتواصل الاجتماعي"، وناقش عبد الكافي مع ضيوفه كيفية احتفاظ الناس بالخصوصية والاستفادة من الشبكات الافتراضية.

وشبّه عبد الكافي منصات التواصل بـ"محطة بث شيطانية"، مطالبا بإغلاق وسائل الاستقبال، حيث "تبث وقتها رسالة في الهواء لا تضر ولا تنفع"، لكنه أيّد في الوقت نفسه الاستفادة منها وأخذ ما هو نافع منها.

وعرضت الحلقة آراء أشخاص من دول عربية مختلفة حول تأثير منصات التواصل، واتفقت معظم الآراء على التأثير السلبي لها في ظل كشف خصوصية الناس، ومحاولة البعض عرض تفاصيل حياته من أجل الحصول على أموال.

وسلط البعض الضوء على التأثير السلبي لهذه المنصات على الأطفال، في حين ذهب آخرون للقول إنها تساعد في الأعمال الخيرية ونشر الوعي القومي.

ودخل الداعية عبد الكافي في حوار مفتوح مع مجموعة من الشباب والفتيات العرب قدموا فيه تساؤلات عن كيفية التعامل مع هذه المنصات والاستفادة منها، خاصة في صنع محتوى هادف لا يخالف معايير الإسلام.

ضوابط ومعايير

وشدد الداعية الإسلامي على ضرورة أن تكون الحرية الشخصية منضبطة بمقاييس معينة "وإلا ستكون فوضى"، مؤكدا أن الإسلام "أثبت خصوصية الإنسان في بيته".

وقال إن حدود الخصوصية في الإسلام "هي ألا يعتدي عليها إنسان"، ووصف من ينشر خصوصيته علنا بأنه "يحتاج إلى الذهاب لطبيب أمراض عقلية".

وأضاف أن العلماء شبهوا المسلم بالكعبة وحولها الطائفون عبر حلقات؛ "فإذا انكشفت الدائرة الأولى ثم الثانية فالثالثة ستبقى الكعبة وحدها".

وشدد الداعية الإسلامي على ضرورة أن يراعي الإنسان أن الله مطّلع عليه في حياته، محذرا من مخاطر غياب الحياء عند الأنثى، إذ تغيب الحياة عندئذ.

ونبه إلى ضرورة أن تحسب الفتاة حسابها قبل أن تصنع شيئا ظنا منها أنها تنقل محتوى طيبا وأمرا نافعا، واصفا إياه بأنه أمر محاط بالتخوف.

وخلص إلى أن "ما يحرم في الواقع يحرم في الشاشة والعكس صحيح"، مطالبا صنّاع المحتوى بتقوى الله في كل ما يبثون، إضافة إلى ضرورة تقوية الجوانب والموانع الإيمانية، ووضع معايير خلقية في المنصات الاجتماعية.

وفي الجزء الثاني من الحلقة، تحاور عبد الكافي مع ضيفه أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور جمال عبد الستار حول منصات التواصل وتأثيرها فقهيا وعلميا وتأصيليا.

11/10/2024المزيد من نفس البرنامجحوار حول الهوية مع الداعية عمر عبد الكافي في "حكم وحكمة"play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20ما فقه المقاومة في الإسلام ودور المرأة والشباب في نصرة الأمة؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 30 seconds 02:30من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبد الکافی

إقرأ أيضاً:

التعادل السلبي يحسم مواجهة مودرن سبورت وزد في دوري نايل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت مباراة مودرن سبورت وزد بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري نايل.

جاءت المباراة متوازنة بين الطرفين، حيث حاول كلا الفريقين فرض أسلوبهما على مجريات اللعب، لكن دون نجاح في ترجمة الفرص إلى أهداف. 

ورغم محاولات مودرن سبورت وزد المستمرة طوال شوطي المباراة، إلا أن التماسك الدفاعي من الجانبين حال دون اهتزاز الشباك.

بهذا التعادل، يحصل كل فريق على نقطة واحدة، حيث يمتلك مودرن سبورت 3 نقاط وزد يمتلك نقطتين  حيث يسعى كلاهما لتعويض ذلك في الجولات المقبلة لتحقيق نتائج أفضل.

مقالات مشابهة

  • علاقة حب جديدة أم بحث عن الخصوصية.. أنجلينا جولي تخطط لمغادرة أمريكا خلال عامين
  • مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاوي في قضية السب والقذف
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة مودرن سبورت وزد في دوري نايل
  • «الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
  • حبس الداعية محمد أبو بكر شهرين وتغريم ميار الببلاوي
  • ما هي ”الشّنة“ وكيف تُستخدم لحفظ التمور في العلا؟
  • متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
  • مفهوم الحرية بين الخصوصية المجتمعية والمواثيق الدولية: جدل يتجدد في باب حوار
  • من يوقف الحرب وكيف
  • أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطعة سكر؟