المنشآت النووية في سيناريوهات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على اغتيال إسرائيل لكل من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
بدورها، بدأت إسرائيل تتحدث عن الرد الذي وصفته بأنه سيكون قويا وأنه يجري التنسيق بشأنه مع الولايات المتحدة، ليبرز السؤال الكبير: "هل يمكن أن تسعى إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية؟".
وأشار تقرير نشرته الجزيرة نت إلى تفاوت التقديرات بين أن يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعيدا في رده على إيران، وتقديرات أخرى بضربة محسوبة تزيح عبء التعرض لرد إيراني آخر.
وكما استعرضت الحلقة آراء خبراء عسكريين أميركيين أكدوا أن "إسرائيل لا يمكنها تدمير منشآت إيران النووية من دون مساندة واشنطن".
واستعرض تقرير مطوّل لصفحة أبعاد القدرات العسكرية الإيرانية خصوصا الصاروخية، وخلص إلى أنها تعطي إيران فرصة رد يحفظ ماء وجهها.
وتساءل تقرير آخر عما إذا كانت إيران قد اقتربت فعلا من صنع قنبلة نووية، مشيرا إلى أن الحديث عن ذلك تصاعد كثيرا في الشارع الإيراني.
11/10/2024المزيد من نفس البرنامجعام على "طوفان الأقصى"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: إيران تسعى للسيطرة على البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن إيران تعمل على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الأحمر، وتهديد مصالح العالم أجمع، وذلك من خلال دعمها للحوثيين وتنظيم القاعدة.
وأضاف الرئيس العليمي في حوار مع صحيفة “دير شبيغل”: يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون أعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية”.
وقال إن “الدعم العسكري الإيراني الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى الحوثي في صنعاء.
ولفت الرئيس اليمني، إلى أن الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا.
وشدد العليمي، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اليمن، في ضوء التهديدات الإيرانية والهجمات الحوثية على الملاحة البحرية الدولية.
ودعا الرئيس العليمي المجتمع الدولي إلى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد الميليشيات الحوثية، وتصنيفها منظمة إرهابية عالمية، مشدداً على أن هذا هو السبيل لتأمين البحر الأحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم إيران والحوثيين والقاعدة.
كما أكد الرئيس العليمي على أهمية دعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وتنموياً، وكذلك قدراتها الأمنية في مجال خفر السواحل، لكي تتمكن من القيام بدورها في تأمين حرية الملاحة البحرية.