بغداد اليوم- ديالى

أكد رئيس اتحاد علماء المسلمين في ديالى جبار المعموري، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، أن ما ذكرته قناة 14 الصهيونية هو احياء لتعاليم ذكرت قبل 120 سنة، مبيناً أن ادعاء السفيرة الامريكية في بغداد بانها ترفض اي استهداف للمراجع الدينية هو نفاق.

وقال المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وضع قناة 14 الصهيونية صورة السيد علي السيستاني ضمن بنك الاهداف المراد اغتيالها لم يأتي من فراغ بل هو تطبيق فعلي للتعاليم الصهيونية التي كشفت قبل 120 سنة في اوروبا والتي تمثل اهداف وضعت للهيمنة على العالم من خلال الفوضى والفساد وصولا الى اغتيال العلماء".

واضاف ان "ادعاء السفيرة الامريكية في بغداد بانها ترفض اي استهداف للمراجع الدينية هو نفاق اخر للبيت الابيض الذي يتحدث امام الراي العام العالمي حول حقوق الانسان وجهود وقف الابادة الجماعية في فلسطين ولبنان وهو يزود الكيان المحتل بـ20 مليار دولار و100 الف طن من الاسلحة والمعدات بل يعتبر قتل 40 الف فلسطيني دفاع عن النفس وان تل ابيب لم تمارس ابادة جماعية".

واشار المعموري الى ان "ما نقلته القناة هو تعبير عن جوهر الصهيونية التي لا تعرف سوى الغدر وسفك الدماء والادارة الامريكية هي بالأساس خاضعة لسلطة الصهيونية وهذا ما يفسر تسابق رؤساء البيت الابيض عن الدفاع عنها رغم ان كل العالم يصرخ بان ما يحصل في فلسطين ولبنان ابادة جماعية".

وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد نشرت صورة اول أمس الثلاثاء، ضمن تقرير تحليلي لها، تضم شخصيات على قائمة قالت إنها مستهدفة بالقتل، وتشمل المرجع السيستاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، وقائد جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.

وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".

وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".

وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".

وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".

ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.

ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.

في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
  • الاثنين.. أمسية غنائية وإنشاد ديني في مكتبة القاهرة الكبرى
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة - عاجل
  • مبابي يعود لمنتخب فرنسا وسط أزمات وانتقادات حادة
  • أسعار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية - عاجل
  • فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
  • الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان - عاجل
  • مع السعي الأمريكي لدعم بغداد.. إيران قد تخسر العراق قريبًا
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل