بيان لـحزب الله: لا صحة لهذا التقرير
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
صدر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" البيان التالي:
نشرت وكالة رويترز تقريراً عما أسمته بالقيادة الجديدة للحرب البرية في حزب الله وعن تفاصيل متعلقة بطبيعة هذه الحرب وخططها وأسلحتها، إن هذا التقرير هو محض خيال كتّاب رويترز وصحافييها ومستشاريها الأمنيين ليس إلا، وبالتأكيد أن ما نسبته إلى قائد ميداني في حزب الله عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وأن سياستنا كما بات معلوماً وقد يكون من الضروري التأكيد عليه مجدداً، أنه لا توجد مصادر في حزب الله، فضلاً عن مصدر قائد ميداني يقدم مثل هذه المعلومات الخطيرة المنسوبة إليه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتعلَّمُ من مدرسة الشهداء العطاءَ والتضحية
عبدالمجيد البهال
جملة واحدة جمعت بين: مكانة وقيمة الشهداء نظرتنا إليهم وموقفنا منهم وما يجب أن نكون عليه من درجة عطائهم يقول السيد القائد:
(قدمنا في موقفنا أغلى الرجال أُولئك الذين عندما نستذكرهم نخجل من أن نفرِّطَ أَو أن نقصِّرَ بعد أن وصلوا في عطائهم إلى التضحية بأرواحهم).
فمن مدرسة الشهداء نتعلم: ألَّا تصيبنا مسألة التضحيات – مهما كانت – بالوهن والضعف، بل يجب أن يكون أثرها فينا: المزيد من العزم والقوة، وأن نسعى لأن نكون من أُولئك الذين قال الله عنهم في القرآن الكريم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}، ولا نصاب بالأسف والندم على أننا قدَّمنا تضحيات في سبيل الله تعالى؛ فالله يقول في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إذَا ضَرَبُوا فِي الأرض أَو كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، ولا يجوز أن تكون مسألة التضحيات حسرةً في قلب الإنسان، بل يجب أن تكون اعتزازًا وشعورًا بالرضا عن الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، وتقديسًا لهذا العطاء، واحترامًا لهذا العطاء، وهو عطاءٌ في محله، ويباركه الله، وأجره عظيم.
كما أنه لا بد أن نتعلم من الشهداء: العطاءَ والإيثار والإنفاق حتى في الظروف الصعبة لصالح إخوتنا في فلسطين ولبنان، ودعمًا لقواتنا المسلحة اليمنية لقول الله تعالى: {وَسَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرض أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ}.